" ماذا سنفعل هنا ؟ "
نظرت حول المكان الضيق الذي كان شبيهاً بـ المكتبة، يوجد كتب . .في زاوية أخرى يوجد زجاجات عطر وهناك أيضاً بعض النباتات على الرفوف المتفرقة كأنها موضوعة فقط للزينة .
" لأخذ كتاب ~ الستين عاماً "ضحكت على التعابير التي تشكلت على وجهها، ما ذنبي ؟ جدتي تريده ولست أنا .
" بحقك؟ ، هل الخدم زينة في منزلها !
لم أكمل حتى الإفطار الذيذ "تذمرت تلقي جسدها فوق الأريكة المنخفضة
" هل أصبحتِ كسولة؟ ، كنتِ من عشاق
الاستيقاظ باكراً...ماذا حصل الان "نظرت إلى رفوف المليئة بـ الكتب
أبحث بينهم عن ذلك الكتاب الذي
نخرت رأسي به منذ الصباح." كنت.. إنها فعل ماضي يا عزيزتي "
تحدثت بينما تلتقط إناء الزهور من فوقها،
لو كسر ذاك الإناء لن أنظر خلفي حتى !عندما شعرت بدخول آحد الزبائن التفت للخلف وعاد ذاك الانقباض المزعج عندما رأيته . .لماذا؟ عيناه الناعسة نظرت نحو الإناء الذي تمسكه ڤالنتينا، أرتفع حاجبه عندما أعدته مكانه تبتسم له
مثل البلهاء بعد إن إستقامت تخدش رقبتها بحرج." هذه النبتة ليست للبيع.. وليست
للمس كذالك "صوته معا تلك النبرة
هل هو من هنا حتى ؟كان يحدق داخل عيون ڤالنتينا التي
تحركت تقف إلى جانبي بينما تقبض
على نهاية القميص." أعتذر.. لم يكن لي علم بذالك "
تحدثت وصوتها كان به انزعاج طفيفاومئ لها فقط
" هل تحتاجين مساعدة؟ "
عندما مشى نحوي، خطوت على عجل بضع خطوت أبتعد عن الطاولة الموضوع عليها الكثير من الفواتير والمجالات و وقفت بجانب الرفوف.
" هل يتوفر كتاب الستين عاماً؟ ، المرأة
التي كانت هنا خرجت بعد إن أتصل بها
شخصاً ما ولم نستطع سؤالها. "اخذت ڤالنتينا دفة الحديث بسرعة بينما
تقف أمامه، لما أشعر إن حلقي جاف بهذه
اللحظة؟ راحة يدي متعرقة دون
سبب يذكر . . ربما بسبب التوتر،
لكن لماذا؟
هل هو قريب تلك المرأة مالكة المكان." هناك نسختان منه.. الإنجليزية والإسبانية "
" الانجليزية، من فضلك ! "
اللعنة على صوتي كأنني لم أتحدث لعشر سنوات، التفت إلي بعد إن كان يبحث بين الكتب الكثيرة ونظر نحوي بتلك العيون . . أشعر بالاختناق
فقط، تقدم يحمل كتاب فضي اللون، عندما وقف أمامي يمد الكتاب بـ تجاهي . .أخذته بشكل سريع ولم أنظر إليه لشدة الضيق الذي شعرت به فجأة.
![](https://img.wattpad.com/cover/360829648-288-k988811.jpg)
أنت تقرأ
إغتنام آلليل
Fanfictionالحُدود، مَا مُدى أهَميتُها فيّ العائِلة؟ فيّ الصَداقات ، في الحُب ، هَذه الحُدود هي ما نرسمُها جميعًا، ولكن ما مُدى أهمية تِلك الحُدود ، بَعض الناس أحيانا يتجاهلون حُدودَهم ثُم يدركون أنهم تضرروا في المَقام الأول ، يدركون إنه تم وضع هذه الحُدود ل...