Chapter 17 : Supply And Demand

381 22 2
                                    

ربما لم تكن فكرة ذكية ، لكن لوك ركض دون تفكير خلف الغريب .

" إنتظر ! " صاح .

ربما لا يعرف لوك الكثير عن العالم ، لكن الشيء الوحيد الذي كان يعرفه على وجه اليقين هو أن مصاصي الدماء لم يكن لديهم عيون بنية .

أطلق هذا الشخص صراخًا مذعورًا عندما تعثر على قدميه . أدى هذا إلى إبطاء وتيرته ليقترب لوك و يمسك بالعبائة ، مما أدى إلى تمزيقها بينما كانا يتصارعان ، ثم سقط على الطريق الترابي ، و أسقط كيسًا من الجزر القذر معه .

لم يقصد لوك حدوث ذلك و أدرك أن ما فعله للتو يمكن إعتباره هجومًا . و سرعان ما أسقط العباءة و رفع يديه بإستسلام . " أنا آسف ! لم أقصد إخافتك ! " .

ابتعدت المرأة بسرعة و اتسعت عيناها من الخوف بينما كان شعرها البني المحمر يتطاير فوق رأسها . كانت بشرتها داكنة قليلاً ، و أسنانها متأكلة

" أ - أ - أرجوك لا تقتلني " تلعثمت . " سأفعل أي شيء . فقط أرجوك لا تؤذيني ! " .

إرتجف جسد المرأة بعنف ، و شعر لوك بالفزع لأنه أخافها كثيرًا . كانت هذه هي المرة الأولى التي يعتقد فيها أن شخصًا ما يمكن أن ينظر إليه على أنه تهديد ، و هو أمر مثير للضحك في رأيه لأنه نشأ ليكون في قاع السلسلة الغذائية .

ثم أدرك سبب خوفها الشديد . لقد بدا و كأنه مصاص دماء .

و في محاولة لتهدئتها ، ركع و إبتسم . " لا بأس ، لا تقلقي . لن أؤذيك . أنظر " مد يده إلى فمه و أزال أحد الأنياب ، ثم رفعه حتى تتمكن من الرؤية . " أنا بشري ".

تنفست المرأة بشدة و هي تحدق ، غير مصدقة . لكن بعد لحظة ، عادت إلى رشدها و وقفت على قدميها و إلتقطت جزرة .

" ما الخطب معك بحق الجحيم !؟ " هاجمته ، و فاجأت لوك بموقفها المفاجئ . " إعتقدت أنني ميتة ! " .

" آسف ؟ " وقف لوك أيضا ، و يداه ما زالتا مرفوعتين . " أردت فقط التحدث إليك ، لكنك لم تبدي على إستعداد للاستماع " .

ضحكت ، ثم اقتربت و أمسكت ردائها . " ربما كان عليك أن تبدأ بـ ' لن أؤذيك' بدلاً من الركض ورائي كمصاص دماء متعطش للدماء ؟ " .

" أنا آسف ، لم أفكر . أنا فقط ... لم أرى بشريا آخر من قبل " خفض لوقا يديه و أعاد وضع نابه .

راقبت المرأة باهتمام . " من أين حصلت على هؤلاء ؟ ".

" ماذا؟ الأنياب ؟ لقد صنعها لي سيدي " .

Hidden In Plain Sight | MxM ✔️Where stories live. Discover now