فصل8:الم!!!!!!

128 16 20
                                    

ربما سوء الظن يجعلنا نموت في اليوم الف مرة

قبل دقائق

بينما كان يتحدث مع اخته وهي متوجهة له دخلت الى مكتبه فتاة ذات شعر اسود اقتربت مباشرة منه وقبلته وبينما كان يحاول ابعادها عنه رأته جاسي

صدمها انه يقبلها ويمد يده لخصرها احست ان الحياة توقفت بها لم تعد تحس برجليها لكنها حملت نفسها زورا وكأنها تزحف دخلت لمكتبها واعادت تشغيل التسجيل الصوتي الذي وصلها استمعت الى جزء منها يثبت مارأته ابتسمت للحظة واردفت: "سحقا كيف امكنه فعل هذا بي كيف"

لم تحس بغصة في قلبها مثل هذه المرة ما اصعب هذا الشعور ما اصعب ان تكتشف انك مجرد مرحلة عابرة من شخص احببته من اعماق قلبك ان تحب شخصا بعد كرهك للحب بعد ان وعدت نفسك انك لن تقع في هذه اللعنة لكنه كان استثناء لقد تحولت من تلك المغرورة والقاسية الى طفلة معه لقد اعطته جزءا كبيرا من ثقتها ولأول مرة لكنها كانت مجرد تحدي بالنسبة له اجل

اردفت: "كل ماحدث بيننا فقط كي يفوز بتحديه كل شيئ كذب اشهر من حياتي ضاعت بهذه البساطة"
خرجت من الشركة وكانت طول الطريق تهدأ نفسها تخاطبها
"اهدئي حبيبتي اياك ان تنهاري لست انت من تؤذى "

امسكها من خصرها و ابعدها عنه وصفعها لأول مرة يرفع يده على امرأة واردف:
"كيف تتجرأيين على فعل هذا "
سيلفيا : "مابك فاليريو اشتقت لك"
كز على اسنانه ونادى الحراس وامرهم برميها خارجا لتردف
"فاليريو اسمعني انا ابنة خالتك وانت تعلم كم احبك لايمكنك فعل هذا لي الى متى ستتجاهلني "

بدأ يمسح فمه بهستيريا ويردف: "سحقا سحقا كيف سمحت بهذه السخافة "

بينما ماريسا كانت خائفة من ان تخبره ان جاسي سمعت كل شيئ لذلك انتضرته حتى بدأ يهدأ بحيث كان متوجها لرؤية جاسي فأوقفته وهي ترجف: "اخيي ل ل لقد رأتها وهي تقبلك"

انصدم الأخر من كلامه للحظة لم يستوعب ليردف بغضب: "ماذا ولم لم تخبريني من قبل "

ماري: "اخيي انا اسفة كنت خائفة "
خرج وهو يلعنها اتصل بإيدن ليحدد مكانها

وصلت الى بيتها كانت طول الطريق توعد نفسها ان لا تبكي لكن دموعها هزمتها هذه المرة انها تبكي للمرة الأولى من بعد موت والدها لم تستطع التحمل احست ان العالم ضدها احست بالطعن والخيانة سئلت نفسها كيف لها ان تثق به كيف لها ان تقع في حبه الم يكن محرما عليها. الم تعد نفسها بأن لا تسمح لأحد ان يسرق قلبها ويكسره لكن هو كيف استطاع ان يبكي انثى الجحيم بكل بساطة!!!!
لكن هل ستذهب هذه الدموع سدا هل ستمضي هكذا دون ردة فعل!!ولو مرت سنين

بعد ان عرف من ايدن انها في بيتها توجه اليها بأقصى سرعته لكنها لم تسمعه حتى صوتها ظل يضرب على الباب واردف: "ياااا جاسي لماذا كل هذا العناد دعينا نتحدث"
"اقسم انني سأكسر هذا الباب لذا افتحي ولا تجعليني اخطفك"
ضربته بمزهرية كسرت عند الباب واردفت بكل اتزان وغرور
"ياااااااااااا. لماذا لا تفهم لا اريد التحدث لي الحرية في هذا"
لم يرغب في ازعاجها اكثر انها اغلى من روحه لذا اردف: "سأظل هنا متى اردتي التحدث ستجديني هنا"
جلس على الأرض يفكر كيف يمكنه مراضاتها فهي ليست مثل اي بنت اما هي دخلت الى حمام غرفتها وبدأت تتأمل نفسها في المرآة وتضحك بهستريا والدموع مجتمعة في مقلتيها لتردف والضحكة لم تزول: "نعم ياقلبي اللعين ااعجبك هذا"
"انت ارتكبت اكبر خطأ لذا احترق انت وهو"
انه صراع بين العقل والقلب فما اقسى هذا الشعور حين يرفض قلبك ان يصدق الحقيقة حين يقسو عليه العقل ومن يحب ، حين تضربه الحياة لتحاول ايقاضه لكنه لا يستطيع ماذنبه!!!

Hell female Where stories live. Discover now