ميزان العدل

18 8 15
                                    

ميزان يحمل في كفيه الشر والخير ليغلب أحدهما الآخر في نقاش حاد
تتحدث كفة الشر قائلة: أنا الإنفتاح والمتعة بي يمكنك أن تسرق وتلهو كما تشاء دون خوف من أحد ، تتحدث كفة الخير قائلة: أنا الأمان والراحة بي لن تخشى شيئا بي ستغدو حياتك طمئنينة لا تحمل هماً ولا حزناً راضياً عن كل شيء.
تصرخ كفة الشر قائلة: أتريد السعادة ؟ يمكنك أخذها ببساطة أشرب خمراً وأسمع أغنية ويمكنك الرقص أيضاً!!
بهدوء قائلة كفة الخير: بل السعادة في قراءة القرآن وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والصلاة تجعلك مرتاح البال ونقي الروح وهي السعادة الحقيقية!
كفة الشر: بالكذب والخداع تستطيع حكم الناس وأستغلالهم لصالحك ستغدو الملك!
كفة الخير: بالصدق والأمانة وأستماعك لمشاكل الناس ومساعدتهم يمكنك أن تكسب قلوبهم وتصبح الشخص المحبوب لديهم!
ويستمر النقاش بين الخير و الشر ليتحدث الميزان قائلاً: أنتهى النقاش ويا كفة الخير أرتفعي وأرقي وأنشري ضيائكِ ويا كفة الشر أنخفضي و أبعدي ظلامكِ وأختفي .
هذا هو العدل! الخير باقي والشر في زوال.
ويتحدث العدل قائلاً:
متعة الشر فانية ومصيرها الأنكشاف!
أمان الخير باقي وراحته في قلبك دائمه!
أختر راحتك يا فهيم!

الشجرة الكريمة 📖🥀

ميزان العدل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن