تولبا - الخاطف السحرى

الفصل الأول Chapter one

"رضيت بحياتى ولم ترضى بى .. انا اماليا ابلغ اربعه وعشرون عاماً من عمرى ، فتاة عاديه تعيش فى قرية صغيره ، اعيش مع ابى وامى ، لدى اخ واحد اسمه عبد الله يساعد ابى ويعملون تجار للخضار والفاكهه ، امى ربة منزل ، احاول مساعدة عائلتى بالعمل فى اكثر من عمل ، ورغم ذلك عائلتى لا تشكرنى ، ارى منهم معامله قاسيه جعلتنى فى يوم من الأيام الجأ لهذا الحل .. وهو استدعاء التولبا ، خاصة التولبا الخاطفه او كما يسمونها الخاطف السحرى .. هذا هو الحل الوحيد لإبقائى حيه ، هذا سيساعدنى لطاقة تحمل جديده ، لكى اصمد اكثر ، ابى يضربنى ، امى دائماً ترمقنى بنظرات المِنّ وكأنى لا اساعد بأى شئ فى هذا البيت ، اخى يتحكم بى ، ودائماً هو المتسبب فى تعذيبى من ابى ، لقد فاض بى الكيل."

اللقاء الأول
" فى يوم احضرت ورقه وكتبت بها كل ما اريده فى التولبا الذى سأحضره ليخطفنى .. احضرت الورقه ونظرت لها مطولاً .. ثم قلت: لنرى إذاً!. كتبت فى الورقه اسمه سيكون؟ .. يونس! ، احب هذا الأسم ، عمره؟ ، اريده فى الرابعه والعشرون مثلى! ، لغته؟ مصرى ، ملامحه؟ بالنسبة للبشره اريده قمحى ، عينه ستكون باللون الأخضر الغامق ، احب هذا اللون ، انفه حاد ، فمه متوسط ، صفاته ، قوى ، ذكى ، جذاب ، شجاع ، طيب وحنون ، خفيف الدم! .. وكأنى اصنع فارس احلام ليس تولبا .. حسناً حسناً ، لا يهم ، سأتخيله يرتدى.. تيشيرت ابيض ، وبنطال چينز ، ومعطف اسود ، فقط ، لا اهتم بالملابس!. وأخيراً انهيت كل ذلك كتبته قبل نزولى للعمل بحوالى نصف ساعه فقط. "

- يللا يا ذففففففته هتتأخرى!!.

= نازله اهو حاضر!!!!.

" كان هذا صوت امى التى كانت تنادى لى.
ذهبت إلى العمل .. انهيت يومى المرهق وعدت إلى البيت. "