برميل فى وسط البحر.

195 14 7
                                    

كان آيس يشعر بالملل فقد مضى شهر منذ أن رست سفينة الموبى ديك على جزيرة،كما كان ماركو قد عاقبه برميه بالبحر عند قيامه ببعض المقالب المضحكة.

آيس: أشعر بالملل كثيراً.

شمع ثاتش الذي كان بالقرب من آيس تذمره ،لذا أقترب منه ليقترح عليه الذهاب معه للصيد.

ثاتش:اوى آيس لما لا تصتاد معى بعض الأسماك للغداء فاللحم على وشك النفاذ منا.

ركض آيس إلى ثاتش بسعادة عند سماع كلمه اصتياد.

آيس: أنها فكرة رائعة أنا بارع جدا في الاصتياد .

ثاتش بتفاجئ: حقاً أنت لم تذكر ذلك من قبل لقد مضى ثلاث سنوات وأنت معا ولم نكن نعرف أنك تجيد الصيد انا محبط.

أبتسم ايس على كلام ثاتش وهذا نادراً ما يحدث لذا ثاتش كان مصدوم.
أتى ماركو من بعيد وعند رويته لابتسامة آيس  .

ماركو: آيس إذا كانت تخطط لمقلب فعليك التوقف يوى.

آيس بانزعاج: أنا لأ اخطط لشى يوى.

أنهى كلامة بتقليد ماركو مما سبب ظهور وريد على جبين ماركو ،لاحظ ثاتش الجو الحازق بين الاتنين لذا تدخل لتهدا الوضع.

ثاتش : أهدأ ماركو آيس لا يخطط لشى لقد كنا نتحدث عن الصيد وتطوع آيس لمساعدتى وقد أخبرني أنه جيد في الصيد.

نظر ماركو إلى آيس بشك .

آيس:هذا صحيح اعتادنا أنا وسابو أن نتنافس على من يصتاد أكثر ، كنا نصتاد أكثر من مائة سمكة .

ثاتش :واه لما كل هذا العدد.

ايس :هذا لان....

صمت آيس فجأة بينما كان يتحدث لاحظ ماركو و ثاتش ملامح الحزن واليأس على وجه آيس لأول مرة منذ ثلاث سنوات.

ماركو:هل انت بخير يوى.

آيس: اجل أنا بخير لنذهب للصيد الآن.

أنهى آيس كلامه وتوجه نحو إحدى الغرف السفينة لإحضار أدوات الصيد بينما أتبعه ثاتش.
ذهب ماركو إلى حيث يجلس والده على كرسيه الكبير في مقدمة الموبى ديك.

اللحية البيضاء:ما الامر يا بنى

ماركو:لا أعلم اوياجى أشعر أن آيس يخفى عنا شىء ما حدث له يوى.

اللحية البيضاء: ولما تشعر بذلك

ماركو: كثيراً من الأوقات يبدو أنه يريد التحدث عن أمر ما لكن ملامح الحزن تحتل وجهه يوى

اللحية البيضاء:فلتدعه يابنى عندما يشعر اخوك الصغير بالراحة حول الأمر بالتأكيد سيخبرنا.

أومأ ماركو بتفهم بينما حطت عينيه على آيس و ثاتش الذين يحملان أدوات الصيد إلى مقدمة السفينة.

      إبن البحر مونكي دى لوفي "نيكا "Where stories live. Discover now