تَسعى للحصول على الراحة

21 1 0
                                    

ألا يحق لقلبً عانا أن يستريح ألا يوجد من يُطمئن فؤادنا
꧁__________________________________
الظلام الدامس مع نسمات الرياح البارده جو الشتاء شديد البروده
تنهيده تخرج مع صوت همسات ببعض كلمات الشكر لله و تردد الحمدلله الحمدلله يارب
نظر لها اخواتها بأعيُن مُتسائله بادرت إحداهما بالسؤال
مليكة إحنا بنعمل أي هنا و ليه سيبنا البيت هناك
نظرت تلك المدعوه'مليكة' لأختها لتجيب عن هذا السؤال يلا بس نطلع البيت قبل ما تاخدوا برد بعدين نتكلم
انصتت لها الفتاتان و صارى بجانبها إلى أن وصلى الى منزلهم الجديد نظرنا إلى هذا المنزل حسناً لا بأس به يبدو لطيفاً بعض الشئ
هدخل أنيم'حُذيفة' و أرجع تاني
كان هذا صوت'مليكة' التى دلفت لاحد غُرف هذا المنزل و تركتهم
أخذت للفتاتان يتجولن و يستكشفا هذا المكان الجديد حتى عادة تلك'المليكه' و هي تردد
في أي بقا عاوزين تعرفوا أي يا أُخت أنتِ و هي
بادرت إحداهما بالحديث كانت المدعوة ب'مريم' جينا هنا ليه يا مليكة
تنهيده حارة تخرج منها و هي تتذكر السبب و لكن لا يجب أن تخبر به شقيقاتها حتى لا يحزن فأخذت تبحث عن إجابه اخرى حتى ردت عليها و هي تقول كان عاجبك العيشه هناك يا'مريم' ولا عاجبك عمايل أهل بابا و لا المر اللي كنا بنشوفه
حقاً هي مُحقه في كل كلمه لأن العيش هناك لم يكن أفضل خيار لهم و لكن كيف و متى وجدت هذا المنزل كان هذا السؤال يدور في رأس الاخر التي تُدعى ب'ميرنا' ف بدات في الحديث طيب يا مليكه جبتي البيت إذا و ولا جبتي الفلوس منين
حسناً لن يتوقفا عن طرح الاسئلة لقد ضج رأسي منهما اخذت تحاول الهدوء و اجابت بصوا دا موضوع طويل خلاصة القول إن دي شقة ماما تيتا الله يرحمها كانت مسجلاها بأسمها و ماما قبل ما تتوفى كتبتها بأسمنا أحنا محدش كان يعرف حاجه عن الموضوع دا حتى بابا الله يرحمه هي يمكن كان قلبها حاسس مثلاً إن احنا هنتبهدل كدا المهم إن من ايام الثانويه و انا بجهز لليوم دا اهو جينا هنا و محدش هيعرف لينا طريق بأذن الله
علامات الدهشه تظهر على وجههم و لكن كانت هي الاسرع دائما و قامت بضمهن إليها لتبث لهم الأمان في هذا الحضن الدافئ
"مليكة فتاة ذو العشرون عاماً تخرجت من معهد فني صحي قسم فني صيانة الاجهزه الطبية
ذات ملامح رقيقه تمتلك من الحياء و العفه الكثير يبدو عليها سيم الالتزام ترتدي شيئاً على وجهه يسمى النقاب"
꧁_________________________________꧂
في مكان آخر و تحديداً في محافظة القاهرة يجلس ذالك الغريب في أحد الملاهي الليلة مكان تملئه المعاصي و للذنوب
جاءت إليه إحدى الفتايات تتحدث إليه
مالك بس يا'آصف'بيه دايما كدا منعزل
نظر لها شذراً ثم قام بنزع يدها التي و ضعتها على كتفه و صاح بها مالكيش فيه
و تحرك بعيداً لا بل ترك المكان بأكمله نظرت في أثره حقاً يا له من غريب
توجه نحو سيارته يتجه إلى منزله قطع سيره صوت رنين هاتفه نظر في الشاشه و جدها تُضيئ بأسم والده تردد في الاجابه و لكن حسم امره و اجاب بفتور واضح ألو
جاءه الرد من الجه الآخرى أيوا يا'آصف' عامل أي يا ابني
رد على ابيه بعبارات موجذه أنا بخير كويس
قرر أبيه نفس السؤال الذي لا يكل ولا يمل منه مش ناوي تيحي تستقر معانا في إسكندريه تاني يابني
امتعض و جه ذالك الآصف ورد لا مش راجع ماليش مزاج و حلو اوي بشوفكم مره كل اسبوع معلش هقفل دلوقتي عشان بسوق لم ينتظر رد والده و أغلق الخط و ألقى الهاتف باهمال
"آصف محمود الهاشمي شاب ذو الثامنه و العشرون عاماً يسير في الحياة بخُطى واثقه  ذو ملامح جادة يعمل في احد شركات والده الخاصه بالهندسه و المعمار لا يُلقي بالاً لاحد و لكن هل يمكن أن يتغير ذلك»»»»
بكدا انتهى البارت الاول هو مافيش فيه احداث كتير بس عشان دا اول بارت
دمتم بخير متنسوش الدعاء للمسلمين المستضعفين في مشارق الارض و مغاربها

سَكَنْتُ إليكَ Onde histórias criam vida. Descubra agora