Part 1

122 17 15
                                    

افاق ذلك الصغير من الاغماء ليفتح عينيه ببطئ حتى قابله مكان واسع و مضلم لا يسمع فيه سوى الصمت و بعض قطرات الماء التي تتساقط بسلاسة كان يريد ان يتحرك لكن وجد يديه مكبلة ليلاحظ انه ليس وحده بالمكان و يده مكبلة بشخص اخر اذ انه مخزن مليئ بالاطفال اياديهم مكبلة ببعضها البعض كان سيتكلم حتى سمع صوت الباب الحديدي للمخزن يفتح ببطئ ليخرج ذلك الصوت المزعج و يضهر منه نور الحرية ليضهر خيال رجل و بيده عصا و ورائه رجلين ليدخل ببطئ خاف ذلك الصغير ليغلق عينيه يحاول تمثيل النوم اذ انه الوحيد الذي استيقظ ليسمع صوت قداحة تشتعل ثم نفث دخان الذي ملئ المكان ليسمع اصواتهم و هم يتحدثون ليقول

 الرجل الاول

"اممم هل حدثت الرئيس بخصوص توقيت وصول الشاحنة لنقل هؤلاء

ليرد الرجل الثاني

"اجل لقد حدثته بالفعل و سمعت انها ستصل الاسبوع المقبل بسبب بعض المشاكل مع الشرطة

ليبتسم الثالث بخبث وقال

"همم لذا لما لا نبدء باضهار حياتهم الجديدة لهم من الان

لتضهر ابتسامة جانبية للرجل الاول و قال

"انها فكرة جيدة اضن انه يجب ان نستمتع قليلا قبل ارسالهم للجحيم

ليتجه الرجل الثاني و يحمل اسطل و يعطي كل من الرجال سطل مليئ بالماء البارد و بنفس الوقت قامو برميهم على الاطفال ذلك الماء ليستفيقو بفزع و منهم بدء بتسائل عن مكان وجوده و من منهم بدء بالبكاء يريد والديه الا ذلك الصغير يناضرهم بحذر ينتضر حركتهم القادمة ليصرخ الرجل الاول و قال

"اصمتو جميعا او ساقطع السنتكم و ارميها للكلاب

ليصفق كلا الرجلين الاخرين و قالا بنفس الوقت مع نبرة حادة

"استعدو جيدا يا اطفال بدات رحلة جحيمكم

لترتعش ابدان الاطفال لتلك الكلمات و نبرتهم المخيفة ليبدء اسبوعهم ذلك المليئ

 بالتعذيب و الضرب و الشتائم كانو يعيشون رسميا بجحيم حقيقي بالنسبة لسنهم الصغير

 و لكن للاسف بعضهم لم يتحمل ذلك العذاب الأليم لينتهي بهم الامر موتى دون رحمة

 كان ذلك الصغير خائف بالاول و يتألم لكنه تدريجيا بدئت مشاعره بالتصلب اصبح يتحمل

 الضرب و التعذيب بلا اي الم لا يبدي اي ردة فعل مما جعلهم مستغربين و يعذبونه اكثر

 نضرته البريئة تبددت لتصبح باردة حد الجحيم لياتي اليوم الموعود لينقلو الاطفال لبلد أخر لبيع أعضائهم 

و اثناء نقلهم تعرضت لهم الشرطة بعض الاطفال اخذو كرهينة و البعض الاخر تجمدو من خوفهم

 غير عالمين بما يجب فعله الا ذلك الصغير ليستغل فرصة الشباك بينهم و بين الشرطة و تسلل ليهرب

 غير عالم باين يذهب لينتهي به المطاف بشارع رئيسي لمدينة التي يعيش بها و هي سيول لتضهر 

تلك الابتسامة الصغيرة و كانه لا يزال فيه بصيص طفولة قد نجت من التبدد التام ليحاول قطع

 الشارع حتى يجد سبيلا لمنزله لكنه صدم بسيارة ما ليسقط على طرف الطريق و تاذى راسه

 بشدة لتختفي الرؤية من امامه تدريجيا ليغشى عليه و لا يسمع سوى اصوات الناس من حوله

 ليبدء بفتح عينيه و يغلقهم محاولا التشبث بالحياة ليرى بعض الاطباء الذين يجرون سرير 

الذي عليه و يتحدثون باشياء طبية لم يفهم مايقولونه ليغلق عينيه بتعب و هو بطريقه لدخول غرفة العمليات

.

.

.

.

.

.

.

.

اهلين عصافيري رجعتلكم برواية جديدة متل ماخبرتكم من قبل 

هاد اول بارت و هي المقدمة تبع الرواية يعني بدايتها بتمنى تعجبكم

و اذا عجبتكم طبعا لا تنسو النجمة و كومنت عصافيري

و كان بدي بس اشكر رفيقي و حبيبتي لانها سوتلي غلاف الرواية

 " @aajv69 "

✧♕✧شكرااا يقلبي بجد 






Psycho's curse on a little girlحيث تعيش القصص. اكتشف الآن