|٤|الغامـا المـلكي.

30 3 10
                                    

" لهدف نبيل وُلد فابيوس ، لهدف قبيح وُلدت فاسيليا"

_____

بعد أسبوعين

أسدلت الشمس أشعتها الذهبية على وجه تلك الشابة فعقدت حاجبيها بإنزعاج ظاهر وبعد مدة فتحت أعينها المرادفة للون العسل ، دعكت عينيها بنعاس كسِل و من ثم نهضت صوب الحمام للإغتسال .
___________

نظر فابيوس ناحية الدعوة التي بين يديه من مملكة العنقاوات حيث عودة الاميرة أصبحت معلُومةً للجميع و قد تلقى اليوم دعوة لحضور حفلة لإيجاد الاميرة المفقودة بعد يومين،
اتاه صوت توماس متسائلا
« ألفا هل ستذهب للحفلة؟»
اتجهت أنظار فابيوس حوله و همس
« أجل ، حدسي يخبرني بوجودها هناك»
نظر له توماس بهدوء و أومأ له فقال بنفس نبرته
« لربما يصيب حدسك فابيوس
استئذن توماس ذاهبا لأكمال أعماله كبيتا تاركاً فابيوس يغرق وسط أفكاره اللامنتهية حول رفيقته سيلا كما قيل لها ، في النهاية فابيوس شخص هادئ عصبي عندما يتعلق الامر بما يخص عائلته ، بالمناسبة قد تصالح مع ديفيد و اعتذر منه لكن ديفيد أصر على موقفه حيث أنه لم يسامحه كليا لنعته لفاسيليا بالمشعودة قائلا أن مشاعرها قد تضررت بسببه ، وهذا ما أقلق ذئبه حقا وأصبح فابيوس بذاته يفكر هل رفيقته تكرهه الان بعد هذه الاحداث ؟ أما ذئبه فعاتبه غاضبا أنها بالتأكيد غاضبة و كارهة لهم بعد كل الاهانات التي تعرضت لها بسببه ، وقد طلب دارك منه الاعتذار و قد رفض ذلك بحجة كبرياءه ، و قد أتفق هو و الغاما الخاص به ماركوس للذهاب للمملكة العنقاوات الان بسبب أنه يملك العديد من الاعمال المشتركة بينهم و بالتاكيد قد قال ذلك للملك ألكس قبل ذهابه إليهم فجأة .

البطل الذي ذهب بعيداًWhere stories live. Discover now