فصل 12:انتقام وعقد

132 10 4
                                    

هلو حبايبي
استمتعو
اليوم جاسي تكتشف السر
،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،

شركة جيينا
11:00am

كان جالسا في مكتبه بعد ان انهى صفقاته ولم يجد نفسه الا يفكر فيها ويبتسم لتطرق ذاكرته كيف تغار عليه وتهتم فيه وتخفيه بقناع اللامبالاة الذي لم يعد ينفعها الأن سافر بتفكيره بعيدا ليقاطعه ايدن الذي من وجهه الخاىف يبدو ان مصيبة حلت ابتلع ريقه ليردف برجفة من نبرة صوته
"فاليريو هناك شيى يخص جاسمين يجب عليك معرفته"
بمجرد ان سمع اسمها اعتدل في جلسته وعاد لتركيزه
"كلي اذان صاغية"
"ذلك اليوم في سويسرا تزامنا مع حملك اياها وابتعادك قليلا انقطع الحبل"
"كيف حدث ذلك"
"ومع تفحصي له اكتشفت انه فعل مدبر بغرض قتلها ربما"
وهنا بدأ جنونه يظهر قليلت اجل لقد احس بشيى لكن واللعنة لما لم يتبع شكوكه هذه المرة سحقا الغى كل شيئ بعقابه لها
"عليك اللعنة لقد مر نصف شهر كيف لم تخبرني الى الان "
"اهدا فاليريو صدقني كنت ابحث في الأمر انا واليفر هو من منعني كي لا نخرب مزاجك اكثر حتى ماريسا قالت هذا ولكن بعدما بحث في الامر وجدت ان الشخص المسؤول عن قطع الحبل مقتول"
كشر على اسنانه بغضب وعيونه تحولت للون الأحمر
"اكمل"
ايدن يبتلع ريقه: "الى الأن اختفت كل الدلائل وكأنه لم يحدث شيئ ببساطة هو فعل متقن ولكن مالم افهمه كيف يعرفون انها ستشارك اصلا"
"مهما كان هذا الفعل متقن لا بد من وجود ثغرات سنعيد البحث وليبقى بيننا"
انتفض بعدها من مكانه خارجا كعاصفة هبت ليأخذ ايدن انفاسه التي امسكها رغما عنه وربما الحياة رحمته هذه المرة لينكتب له عمر جديد ولكن ملا يعرفانه انه تم التخطيط بطريقة لن يتوقعاها والأكثر من هذا هي فعلة اقرب الناس ببساطة ماريسا تعرف كيف سيتحرك اخوها لذا سبقته بخطوة هذه المرة لكن ستنكشف الحقائق عاجلا ام اجلا

بعد خروجه من الشركة اتصل فورا بهاكره ليحدد مكانها ليجدها عند امها في الميتم الذي تديره اتجه اليها فورا

..................
كانت جالسة على المكتب تتحدث مع امها بشوق وصوت ضحكاتها يعلو في المكان فهي لطالما ترمي برودها وقسوتها امام امها والمقربين لها طبعا لتردف وسط قهقهتها
"هي امي توقفي عن هذا انت سوف تقتليني"
اقتربت منها نوالا لتقبلها في جبينها معانقة لها لتردف: "وهل سبق وسمعت عن ام قتلت ابنتها؟"
"لا لم اسمع اطلاقا. لكن يبدو ان السيدة امي ستفعل بكلامها. "

ارتفع صوت ضحاتهما في المكان ليقاطعهما دق الباب سمحت للذي بالخارج بدخول غير عارفة من هو وبمجرد ان دخل غرق في تفاصيلها وكيف تأكل الشيبس وتضحك وشعرها المتناثر هنا وهناك ونفس الشيى حدث معها جلست تتأمله بهدوؤ وابتسامة الى ان قطعت الصمت امها
"اهلا بك بني"
حول نظره لها ليجيبها: "اهلا سيدة نوالا كيف حالك"
"بخير وانت لكن لا داعي للرسمية عزيزي"
ابتسم لكلامها مقتربا منها: "حسنا امي"
نظرت له جاسي بدهشة بينما اغرورقت عيون نوالا بالدموع متذكرة ابنها الذي اخذته الحياة بسن صغير كان سيردف لكن قاطعته معانقة له: "انت بالفعل ابني لك بنفس مكانه جاسي"
بادلها العناق مبتسما لتقلب جاسي عيونها بملل وغيرة واضحة نظر لها مبتسما ليردف: "ماذا هناك سيدتي الجميلة"
لتردف امها: "ماذا حبيبتي"
اجابت امها: "بربك كيف تعطيه نفس مكاني ها الا تعرفين انني لا احب ان يشاركني احد حبك"
ضحك فاليريو مقتربا منها: "ماذا شاركتيني بحب امي ولم اردف شيئ هل علقنا هنا ملكتي"
نظرت له بمكر لتردف: "همممم اجل امك تحبني اكثر منك لكن لن اسمح لأمي ان تحبك اكثر مني"

Hell female حيث تعيش القصص. اكتشف الآن