شمعه في الضلام

البارت سادس عشر "جزء الاول"

الكاتبه
"سعديه الساعدي"

"بنين"
لـيطمئن قلبـك 🤍:
إلهيّ،
رجوتك أعدِ لَي
روحي الأولى
برحابتها وخِفتِها
إلهيّ، هذهِ،الروح مثقلةُ،
جداً، أريد أن أكون أنا
لمرة أخيرة.

{سَيَستجيب مادُمتَ تؤمن انه سَيستجِيب}

انصدمنه من كال حجزت باجر ارجع التركيا

كال يسر
_وانته شبقيت ما صارلك يومين

_لا مأكدر شغلي كله اهناك خابروني جماعتي كالولي صار عدنه شغل

هز راسه يسر مأيده

كلت وبلا وعي
_ليش انته مو تلم قواطي وتبيع كبه بل شقه

يسر و مصطفى واحد باوع على الثاني وطكوهه بضحكه قويه بحيث اذاني ضلت توجعني

باوعت على يسر وجهه صار احمر من الضحك كلت
_يسر

باوع عليه عيونه مدمعه من الضحك وكال
_ياروح يسر

خزرته وكلت
_مو انته كلت مصطفى يشتغل هيج

كال مصطفى
_ييي وحته اشتغل رقاصه بل ملاهي
وطكهه بضحكه

بيبي فرت ايدهه وكامت وكالت
_انتم ما تنعدلون

باوعت على يسر عيوني مدمعه الحقراء فشلوني وكمت
رحت على الفراش وغطيت حتى راسي شويه واحس واحد يندس بيه

عبالي جنات كلت
_وخري جنات مالي خلكج

باس راسي وخرت البطانيه كمتلهه

شفت يسر مبتسم صفنت هذه شدخله للغرفه

باوعت عليه بخزره وكلبي محمل عليه وكلت
_انته شجابكك اهنا

_جابتني رجلي

_اهووو يسر مالي خلكك تره راسي يوجعني

_سالم راسج يروح يسر

باوعت عليه وعيني مدمعه
_انته ليش فشلتني انته و مصطفى

ضحك وسحبني وكال
_طيحت حض مصطفى

دفعته وكلت
_بعديش بعد ما فشلتووني

شبكنيي شبكه احس اتكسرت ضللوعي من وراه

وكال
_اطيح حضه منو يفشلج

كلت
_وخرر كسرتني شبيك

رفع راسي يفحص بوجهي وهوه يكول
_وينه وينه الكسرر

كام يبوس بوجهي وصل الشفتي باوع بوجهي من كلت
_ يسر

_ياروح يسر

صفنت وكلت
_اشو انته صاير مستهتر

ضحك بخبث وكال
_شلونن مستهتر

اتوترت من قربه
_وخرر يسر تره جديات انكطع النفس عندي

باوع بوجهي وكال
_هسه اوخرر بس ثواني