شظية الروح الرابعة : منقذ العالم الروحي ( حتى الفصل 30 الباقي قيد التعديل )

الفصل 26 : هدف مستقبلي جديد : السيطرة على الورود السامة

لقد أصبح كل من لونغ جيا ، لونغ وان ولونغ تيان بفضل كل الأساليب و الكنوز التي حصلو عليها ببساطة آلات قتل فائقة الكفاءة في مستواهم و أصبحت الحواف الخارجية للغابة العظيمة أرض الصيد الخاصة بهم

كنتيجة لأعمالهم ، و في غضون هذه الثلاثة أشهر ، ذبح الثلاثة أكثر من ألف وحش روحي في المستوى الثاني ، 300 في المستوى الثالث ، 100 في المستوى الرابع وسبعة و أربعين وحشا روحيا في المستوى الخامس ومن بينها كلها وجدو 37 وحشا متحولا

انجاز سيجعل أعين الكثيرين تبرز من الحسد من جهة و اثبت لهم أيضا من جهة أخرى بأن استنتاج عمتهم صحيح و ستحدث موجة وحشية في هذه المنطقة بعد بضعة سنوات بالتأكيد و قد لاحظو بأنفسهم كيف ازداد الطلب على منتجات جيا و أدويتها داخل القرية ما وضح لهم أنهم ليسو وحدهم من يدرك ما الذي يحدث حولهم

أيضا تمكن كل من تيان ووان من قتل وحش روحي في المستوى الخامس وحدهما ، ورغم أنهما اعتمدا على الهجمات الغادرة و الحيل ، إلا أن كل هذا لم يجعل انجازهما أقل قيمة بأي شكل من الأشكال

يمكن اعتبار متدرب قتالي من المستوى الثالث يهزم وحشا روحيا في المستوى الخامس بمفرده أسطورة في القارة البرية ناهيك عن متدرب في المستوى الثاني

لولا أسلحتهم و قوة أجسادهم المرعبة بعد ترقية إتقان الجزء الأول من جسد آسورى إلى المستوى الأساسي و مع أسلوب محارب الأرض في المستوى الأساسي أياضا لكانت مواجهة الوحش الروحي في المستوى الرابع فقط مستحيلة ناهيك عن الذي في المستوى الخامس

في الغابة ، أخذ تيان نفسا عميقا ، بعد أن انتهت معركته مع وحش روحي في المستوى الرابع ثم فحص حالته

　　 [الاسم] : لونغ تيان

　　 [المقدمة] : 13 سنة ، إنسان

　　 [الحالة] : متدرب قتالي في المستوى 2 (صحي)

　　 [طريقة التدريب] :

　　 [المهارات] :

　　[نقاط الطاقة]: 3450

رغم أنها بدت كمية كبيرة ، إلا أن 3450 نقطة طاقة لا تخفف و لو بشكل بسيط من احتياجات تان و عائلته الحالية

أصبح كسب تيان لنقاط الطاقة سريعا بفضل حكمته و انفاقه لها بشكل سليم في المرحلة الأولى ، لكن في نفس الوقت فإن إنفاقه لها الآن يتجاوز تلك السرعة

حسنا ، يحتاج في النهاية لأن يصبح قويا هو وعائلته بسرعة و إلى قد يتم ابتلاعم في أي فرصة

لقد رأى معركة مرتفعة المستوى و يمكنه القول بثقة أن أي هجوم من الإثنين سيبخره بالتأكيد

لقد راقب تيان أفراد القرية الأقوياء كالمحاربين و الفرسان طيلة هذه الفترة بدقة ولاحظ تدريباتهم و معاركهم و حتى سلوكاتهم البسيطة اليومية