شظية الروح الرابعة : منقذ العالم الروحي ( حتى الفصل 30 الباقي قيد التعديل )

الفصل 36 : الفيلة المتعطشة للدماء مرة أخرى

مرور شهر آخر من التدريب و تحسنت قوة الجميع بشكل مثير لإشمأزاز

قام تيان إضافة أساليب الحركة و الإخفاء و الصيد و التمويه و العديد من مهارات النجاة الأخرى لمجموعة تدريباتهم و استخدم نقاط الطاقة لترقيتها و مع شهر من الممارسة العملية فقد أصبحت المجموعة الجديدة في مستوى مختلف تماما

كما قام بتحسين وسائل إنقاذ الحياة و أسلحة المجموعة بكل ما لديه حيث أنه استمر الكثير فيهم و ينتظر منهم القيام بالكثير من العمل لاستعادة ما أنفقه عليهم فصر على أسنانه وأنفق أكثر في دروعهم و أسلحتهم و ملابسهم و العديد من الجرعاتةلهاصة المنقذة للخياة مالجرعات العلاجية و الجرعاتةللمسكنة للآلام و المضادة للسموم

واصلو أيضا استخدام الحمامات الطبية بشكل أكثر كثافة و قوة و بسبب أعدادهم الكبيرة فقد بنا تيان في جزء من فنائهم حوض سباحة عشرة أمتار يتم ملؤه بما يحتاجونه من مواد و يقفزون فيه جميعا و بسبب ارتفاع مستوى ما فيه فإنهم يغادرون واحدا تلو لآخر و كانت دائما آخر من تغادر هي الجدة او المرأة في منتصل العمر الجميلة شو بيلا

أعد تيان أحد جرعات الطاقة ثم بدا التدريب على حركات الجزء الثاني لجسد آسورا
　
بعد نصف ساعة ، تبدد تأثير الجرعة تدريجيًا ، واستعاد تيان هدوءه ببطء

" إنه عمل شاق حقًا ! "

تهد تيان من التعب و تذكر كل ما مرو به خلال هذه الأشهر

التدريب و الإشراف على تدربب النساء الجدد و و فحص نتائج رحلات الصيد الخاصة بهم و ترقية مهاراتهم و السماح لهم بممارستهما

غادر تيان كالعادة في الصباح الباكر متوجها للغابة العظيمة 

هذه المرة واجه تيان مجموعة من الفيلة المتعطشة للدماء والشرسة، لا يقل عددها عن 30 أو 40

رآهم متجهين بسرعة نحو منطقة المستنقع بالقرب من المعركة بين التمساح و المرأة

تذكر بعدها قدرتها على شم الكنوز فخطرت له فكرة جيدة

' هل ربما اكتشفو شيئا ما '

قاد بعدها من معه ببطء ولم يقتربو منهم لكي لا يشعرو بهم و بتحديقهم ، خمسة من البشر واحدة منهم هي شو فينا ايبنة شو بيلا و المرأة الخنزير و الاميا و الإلف المضلمة
 

بحثو قليلا بعد أن رأى تيان الفيلة تتقدم خلسة وتتفادى مواجهة العديد من المخلوقات في مسارها غلى عكس عادتها

أشرق تعبيره

" هيهيهي ! لا بد أنهم اشتموا وجود شيء ما "

بعد حوالي لنصف ساعة توقف قطيعةالفيلة أمام حرف صخري بارتفاع الخمسين مترا

تقدم أحد الفيلة من وسط القطيع وهدم صخرة عملاقة فتفتح ممر بدى وكأنه لكهف أسفل الجرف

قرر تيان عدم انتضار أن تفسد الفيلة أي شيئ يتواجد داهله فأشار لمحموعته بالإستعداد ثم بدأ الهجوم مباشرة