شمعه في الضلام

البارت عشرون "جزء الاول"

بقلم الكاتبه
"سعديه الساعدي"

"بنين"
﴿يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنكُمْ﴾
عوض الله لا يكون أبداً بقدر المفقود ، بل خيراً منه اللهُمَّ عوضاً يليق بكرمك

انصدمت من جمال المنضر عيوني انترسن دموع ما تخيلت هيج راح يفأجاني

يسر
_تقبلين تكونين شريكت حياتي وانضل سوه على الحلوه والمره

بدون اي تفكير أو تردد قدمت ايدي اله ابتسم والفرحه بينت على وجهه

أخذ ايدي والبسني الحلقه وباس ايددي وكام اجه يمي

باسني براسي كل هذه واني من الخجل مأكدر احجي حرف مو كلمه

كمش أيدي واخذني الطاوله الحاطيين بيهه الأكل حرفياً الطاوله تجنن من ترتيب الأكل والشموع سحب الكرسي واشرلي اكعد

ضحكت وكلت
_حاسه نفسي كاعده بمسلسل

ضحك على ضحكتي كعدنا ناكل رفعت راسي بصدمه واباوع ومقلصه عيوني
_شلون هيج مرتب الوضع

ضحك وكال
_صارلي شهر احضر الهاي المفأجاه

باوعت عليه بصدمه وكلت
_عززه كول والله

هز راسيه وكال
_والله مستعد علمود أشوف ضحكتج أسوي كلشي

من الفرحه ماكدر اعبر ايدي كامت ترجف

كملنه وكمنه اشر اللمطعم الكدامنه يشل الطاوله رحنه نغسل وطلعنه نتمشه بل وكامش ايدي ونسولف ونضحك

كلت
_لو ادري مسوي مفأجاه جان ما رحت الصالون عليمن رحت وعدلت نفسي ومرحت

_ليش أني ما استاهل

_اءء جيبلي من هذاك شعر بنات

هز راسه وعض شفته وكال
_مو تدللين كم بنين عندي

رحنه اشترالي شعر بنات وتمشينه ونحجي ونضحك

حرفيا كان اسعد يوم بحياتي

ما حسينه بل وقت غير صايره 12:00 ليلأ

رجعنه صعدنه السياره

كال يسر وهوه مبتسم
_يعني هسه نتفق على عرس انسوي

هزيت راسي خجلانه ضحكك
_هاي منو بنين تخجل ما عرفناج

وصلنه للبيت نزلنه واحنه واحد كامش ايد الثاني

فتحنه الباب ودخلنه لكينه عمامي كلهم كاعدين بل صاله

بس شافونه صرخوا
_وين جنتوااا

حجه يسر ببرود
_جنه اني ومرتي نتمشه شلون بالله ميصر

انصدموا بجوابه رجع كال
_اريد احجي وياكم بموضوع وكلت باجر احجي بس ماطول مجتمعين خل اكول هسه احسن الخميس الجاي عرسنه اني وبنين يعني بعد اربع ايام