البارت ثلاثه وعشرون "جزء الاول"

985 46 32
                                    

بقلم الكاتبه
"سعديه الساعدي"

"شمس"
‏"ياربّ أتسمعني؟
أتراني؟
أنا اليوم في هذا الوقت بالتحديد بحاجةٍ إليكَ، أشكو إليك قلبي المنكسر وحيلتي المنعدمة."

باوعلي ببرود وكال
_شنو تحاسبيني

زفرت نفس وكلت بملل
_ما احاسب احد اني بس تصرفاتك مستفزه

_اهاا حلووو المهم لا تدخلين بتصرفاتي وجيبلي قهوه

بينما اني ويا نتجادل اجه المسؤول عن المطعم يركض وصل يمنا

وكال
_هلا استاذ نورت المطعم

_حبيبي منور بوجودك بس لو ريت تعلم موضفين شلون يتعاملون وي الزبائن

_تدلل استاذ بعيوني بس هسه انته شتطلب

باوع عليه وكال
_طلبت قهوه بس محد جابلي صار ساعه احجي

باوع عليه المسوول وخزرني واشر اروح وكال
_هسه شمس تجيبلك طلبك استاذ اني راح اروح محتاج شيء

_لا حبيبي اخذ راحتك

راح المسوول وباوع عليه مصطفى وضحك بشماته وكال
_ديربالج لا تنفجرين

مشيت اجيبله سم واني ادردم
_كون اكطع راسه واطلع جمجمته واكسرهه واوزعهه ثواب

سمعته صاح
_طلعتي عنيفه مشمش

خزرته ومشيت جبت قهوه وصلت يمه حطيته على الطاوله ومشيت اكمل شغلي

امسح بل طاولات التفت اشوفه شفته مركز وياي غلست
مر الوقت وهوه عيونه تتبعني وين ما اروح وصلت يم طاولته اريد امسحهه

اشرت يشيل كوبه غمز وكال
_شبيج

_شيل كوبك يلا ترا وراي شغل وراح يجي كلب ابن كلب مدير المطعم واني بعدني مامخلصه

_كلب ابن كلب اهاا حلووو المهم اني راح اروح مبين ازعجناج

راح واني همست
_روحه بلا رده

رجع عليه وكال
_شكلتي

_اءءء كلت درب السلامه

_امممم عبالي
غمز لبس نضارتته وراح

مرت الايام والاشهر تقريباً صار النه ست اشهر واحنه مستقرين بتركيا

بس ارام ما ملل وهوه يحرس البنايه الكاعدين بيهه يضل لصبح ويروح
ولا ملت ترف وهيه عبالهه انام وتراقب بي لليل كله تخاف عليه

حرفيا حبهم جاي يكبر ويضهر مرات نطلع الصبح ونشوفه يريد يرجع البيته ويشوفنه يبتسم الترف وهيه كذالك ولمعه بعيونهم احس نفسي عاءق بحبهم

و مصطفى ما مر يوم اذا ما يجي الشغلي الشغليي ونتجادلل

بينما جاي افكرر بترف وارام حسيت كفخه براسي

شمعه في الضلام Where stories live. Discover now