شظية الروح الرابعة : منقذ العالم الروحي ( حتى الفصل 30 الباقي قيد التعديل )

الفصل 47 : انقاذ تيان من طرف قبيلة الدرياد

تم انقاذ تيان من قبل شابة درياد و قبيلتها

ينهض يرى الدرياد التي أنقذته

يفحص مكانهم و يرى العديد من النساء الجميلات

يتذكر بعض قصص الدرياد من عالمه لسبب غريب و ينضر لهم بحذر

ثم تتقدم الشابة و تهدؤه

كل هذا بسبب أنهم شعرو بالعلامة المميزة لعرقهم عليه و التي لا يعلم بها أي عرق آهر حتى حلفاؤهم

يتجول معها حول مستعمرتهم ويرى أنهم رغم قوتهم لديهم أسلحة و أدوات بدائية قليلا و يعجز عن الكلام

يبدو أن قوتهم مرتفعة نسبيا لكن أساليبهم بدائية قليلا

" أعتذر عن وقاحتي لكن لمذا يبدو أن أساليبكم معيبة ؟ "

يشرحون له تاريخ الدرياد و كيف كانو جميعا في يوم من الأيام ضمن امبراطورية كبيرة و سلالتهم جميعا أبناء لشجرة الحياة

خسرو كل قادتهم و قوتهم في عصر أطلقو عليه عصر السقوط بالنسبة لهم حيث حاربو الغزات من عالمين الشياطين و عالم آخر غريب ثم حدثت حرب بينهم و بين الأموات الأحياء في الجنوب أدت لنهايتهم

كل امبراطورياتهم و الممالك المتخالفة معها كانت في الجزء الجنوبي من الغابة العظيمة و بعد هذه الحروب فقدو العديد من الموروثات فقررو غلإختباء و الإنتضار لاستعادة قوتهم

الغابة العظيمة التي لم يعد منها البشر بسبب خطورتها ، هل هذه مزحة

هنا أدرك تيان أن الحقيقة ليس أنه لم يعد أحد من التعمق في الغابة ، بل فقط الأقوياء يخفون ما يوجد على الجانب الآخر لمنع الذعر و الهياج داخل ممالكهم و الخفاظ على سيطرتهم

شرحت له أيضا أن الغابة مساحتها هائلة للغاية و لديها الكثير من الوحوش المرعبة و الأعراق الأخرى القوية للغاية و التي تمتع هياج الأموات الأحياء داخلها و ما تعرضو له كان سوء حضهم

( سيساعدهم على استعادة شجرة الحياة التي تخزن أرواح من ماتو منهم و سيستعيدون امبراطوريتهم )

كيف سقطت شجرة الحياة و فقدت العديد من الموروثات القيمة في الاساليب القتالية و استحوذ الموتى الأحياء على المنطقة ما منعهم حتى من استعادتها

نجح هجومهم لأن الدرياد و حلفائهم كانو قد عانو بالفعل من حربين مدمرتين قبل تلك الفترة

الشيطين ، الزرغ (zerg)

بعدها هربو و شكلو العديد من القبائل التي انتشرة في الغابة و سعت بكل ما لديها لاستعادة قوتهم و موروثاتهم

وأيضا البحث عن طريقة لاعادة إحياء شجرة الحياة

العرق انثوي فقط و أعدادهم انخفظت بشكل خطير بسبب عدم وجود شجرة الحياة

يلمس الفتاة يرى حالتها ، مستواها منخفض قليلا

كل هذا بسبب فقدان تقنية الزراعة الخاصة بهم