Intro

13 1 13
                                    

نظرت من حولها تحاول اجاد على اقل نسبة قليلة من الضوء لكن لا شيء لاترى سوى الظلام هل فقد بصرها ايضا لم ياكفيها فقدانها لقدرت المشي  صوتها الفريد
صوتها الذي اسرى الجميع بجماله لكن الحياة لعبة بها بدورها وجعلتها اسيرى

بينما هي غارقة في وسط افكارها سمعت وقع خطوات قادم ناحيتها اهذه النهاية هل سيتم قتلها اخير بعد ان خسرت الشيء الذي كان يميزها عن غيرها

شخص في مكانها سايرتعد خوفا لما هو قادم لكنها هي اطلقت عنان لدموع الفرحة لعالها تخلص من عذابها اخيرا

الموت ارحم لها من هذا العذاب الذي جعلها تعيش الجيحم

مِن المؤلم أن تشعر بأنكَ خسرت أشياء كثيرة لم يعد عمرك يسمح باسترجاعها، وأن تلتقي شخصاً شاطرك نفسك يوماً، فتكتشف أنّ مشاغل الحياة قد غيّبتك من ذاكرته تماماً، ومن المؤلم أن تصل يوماً إلى قناعة أنّ كلّ من مرّ بك أخذ جزءاً منك ومضى.
بعد ان استغل الجميع مهوبتها هاهيا مرمية في سجن
لاتسطيع كلام ولا مشي
صوتها اختفى من شدة استخدامه بشكل بشع اما ساقيها قام اسيرها بكسرهيما بعد محاولتها الهرب منه

يالى عار وشخص الذي فعل بها هذا الشخص الذي احبه قلبها وعتبره مؤنس وحدته وشافي جيراحه
كلنه اتحظحى انه ذئب يجمع ورد قلبها ليدهسه لاحقا بلا رحمة

فتحى الباب اخيرا مظهرا تلك الهئة من يراه يعتقد انه ملاك طاهر بشعره اشقر وعيونه الزرقاء الصافية لكنه لم يكن الا شيطان  فلا صدق من قال لا تحكم على كتاب من غلافه
فابعالم يكثر فيه الوحوش يستحسن ان لا نثق باحد حتى لو كان اقرب ناس لك فاستدور ايام ويصبح صديق عدوا وعدوك  صديقا
يقال خاف من عدوك مرة ومن صديقك الف مرة  بعد ان كان شخص الذي ساعدها من تخلص من اشخاص الذين كانو يستغلون جمالها وصوتها لجذب زبائن كان هو اكثرهم سوء استغل صوتها فريد لتحكم في الناس
لقد كانت نتيجة لزواج بين حورية بحر و انسان طبيعي
حورية امتلك فضولا قاتل جعلها تصعد لسطح متجاهلة تحذيرات من ذلك لكن فوضلها غلبها لتلقتي احد رجال صيادين الذي علق قدمه بشباك الصيد اقتربت منه تساعده وتذهب بعدها بسرعة لكن فور ان وقعت عينهما ببعض غاص كليهما في حب رغم جمال حبهما لكن بسببه جعلى حياة ابنتهم جحيما ملىء بستغلال واضطهاد
عاشت فيه كل انواع الذل وتعذيب

نظر لها ليبتسم مستمتعا بمنظرها اقترب منها بهدوء عكس قلبها خائف صحيح انها كانت تمنى الموت لكنها لا تريد موت على يده وليس بعد ان لحى لها طيف ذلك البحار ذو شعر اسود وعيون البنية شبيه بعسل تذكرت ابتسامته كيف لم تلمح حبه حينها ولما في اخر لحظاتها تذكره كانت غبية حينها كيف لم تدرك انه زيارته لبار لم تكن من اجل الشرب بل من اجلها لكنها وقعت كا الغبية بحب ليونارد
زاد بكائها لكن اخر اعتقد انها تبكي خوفا منه لكنه لايعلم انها تبكي لانها لم يتنسى لها فرصة لتعتذر عما حدث

اقترب منها ممسكا بشعرها رمادي كان شعر الرمادي لامع احدى مميزات حوريات البحر حينها لكن ما ميزها عن غيرها هو امتلاكها لخصلة بنية زادت جمالها
اخرج سكين ليقصها لها جردها من كل شيء يميزها كاابنة حورية

امسك فكها بقوة "لم تعودي تنفعى بشيء ازابيل هذه نهاية "

وجها سكين نحاية عينها راغبا بسامعا ترجيتها لكنه كل ماقبله هو ابتسامة ساخرة منها
"حقا ليونارد هل تعتقد حقا انني ساخف منك ومن الموت لم اخف يوما منها وها انا اقف امامك منتظرة مصيري انت مجرد حشرة غبية وضعيفة تسقوى على فتاة بينما ترتجيف خوفا عند سامع اسمه "
طوال بقائها هنا علمت شيء مهما لطالما خاف ليونارد من صاحب الشعر اسود والذي يلقب بسيد البحر لشدة مهارته
ومعرفته بحبر كانه واحد منه
ليس فقط هو من يخاف منه بل كل سكان المدينة يشخونه اين وقعت قدميه الحميع يتنحى خوفا منه
لم يرى ابتسامته غيرها ومجداد تحصر على نفسها وكيف لم تعرف تميزها عنده

انزعج ليونارد من كلامها  ليغرس سكين في قلبها مباشرة وقبل ان تسقط جثة هامدة قالت بسوط خافت
"ليت زمان يعود واصلح ماتحطم "
سقط جسدها ارض رفقت اخر دمعة من عيونها


وجهتك ليست مكانا تصل إليه انما هي طريقة جديدة ترى بها الاشياء  قد تكون نهاية أشياء، بداية لأشياء أجمل .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

the Blue sea حيث تعيش القصص. اكتشف الآن