الموت اقرب لي منك ياولد الاغراب

32.6K 438 75
                                    


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لك رواية
{ الموت أقرب لك مني يا ولد الأغراب }
للكاتبة
{ في خفوقي لك حكاية }

كلمة الكاتبة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم بعد تردد قررت اضع روايتي الاولى بين يديكم

{ الموت أقرب لك مني يا ولد الأغراب }

متمنيه ان ترتقي لذائقتكم
اقبل النقد البناء بذوق وادب
واي ملاحظات على الرواية بكون بقمة السعادة
طبعا ما احلل ولا ابيح الي ينقل الرواية بدون ذكر اسمي وهو

{ في خفوقي لك حكاية }

المقدمة

كانت بالمطبخ تشرف ع الخدامة وهي تطبخ طلعت تركض على صراخ بنتها وزوجها وصلت وفتحت باب المجلس ولفت راجعة لما شافت في شخص غريب
بالمجلس كانت مصدومة مو مستوعبة وتصارخ كيف وليش ووش سويت انا
وعت على تفكيرها بكلمات ابوها الي كانت تقتلها بالدقيقة مليون مرة
: بعد اسبوعين ملكتك
غرقت عيونها بدموع بس مسكت نفسها وقالت انتي اقوى ضحكت ضحكة ساخرة وقالت بوقاحة ماتعودتها وهي تتكلم مع ابوها : والله لاصارت حياتك تزوج اليوم بعد
الشخص كان يناظر بصمت وهو متكتف ويبتسم بسخرية ورافع حاجب
صرخ ابوها بقهر : انا ولي امرك ومو على كيفك
قالت بقهر : ولله (وتأشر على الشخص الي جالس بمقدمة المجلس ) لو هو اخر واحد ماتزوجته
رفع حاجبة وهو صامت جلمود ولا تعبير باين عليه
صفعها ابوها كف حامي وصرخ : احترمي زوجك يا قليلة الادب صدق الدلع يخرب وملكتك بعد اسبوع مو اسبوعين كلمه زيادة والله لاخليها اليوم
قالت وهي تصارخ : انا ماني خروف تزوجها واحد مغرور وحقير فرحان بنسبه لانه غني واذا غني نسيت ان الغنى غنا النفس والله مالي قعده هنا (والتفتت تكلم الشخص ) وانت تقلع يلا ماعندنا بنات لزواج وقبل تطلع مشت بجهته ووقفت قدامة وهو رفع حاجب وكأنه مستغرب ابتسمت باستهزاء وتفلت بوجهه وطلعت وهي تتحلطم
صمت وسكون عم المكان الكل كان منصدم من ردة فعلها ! تدارك الوضع الابو وقال : اسمح لي يا وليدي وامسحها في وجهي ترا البنت متأثرة ومصدومة والدلع خربها
قام من الكنب وهو ينفض نفسه بقهر ومسك منديل ومسح وجهه وقال : ولله والي مايحلف باعز منه يا عم حتى لو انت رفضت تزوجني اياها متزوجها متزوجها والله لا يعوقني بشر
ابتسم الابو ب أطمأنان بس انصدم لما سمعه يقول
___
آول ما طلعت بنتها من المجلس مسكتها وصطرتها كف وهي تناظر بصدمة وعيونها شاخصة في امها ناظرت بنتها وقالت بقهر : يا حسافة التربية فيك يا بنت بطني كذا تفشلين ابوك قدام الغريب
ناظرت امها وابتسمت بسخرية : انا انا يا ماما تضربيني انا وحيدتك تضربيني وعشان من عشان ولد الاغراب ؟! بعدت عن أمها بسرعة وصفقت بيدينها وهي تقول : برافو برافو اتقنتي دور الأم الحنون وابتسمت بحزن بين دموعها وهي تقول : أنا ما عندي ام امي ماتت وبعدت عن امها وهي تركض لغرفتها دخلت وقفلت الباب وراها وطاحت وهي تبكي انا الي باره بهم وما احد يطبخ لهم اكلهم الا انا انا الي رافعه راسهم والاولى دائما مع مرتبة الشرف يسوون فيني كذا ! انا الي كنت ادور رضاهم لاني وحيدتهم واقول الجنة وهم في كفه يزوجوني لواحد حقير ومغرور لانه غني بس ! وليش وش فيها حالتنا المادية الحمدلله معيشتنا فوق المستوى المتوسط وعندنا بدل الخدامة اربعة وبيتنا كببببير ليش ليش وصارت تبكي بانيهار وقواها كلها خارت حاولت تسند نفسها عشان تقوم وقامت دخلت الحمام ( وانتم بكرامة ) غسلت وجهها وتروشت عشان تتنشط ولبست لها بيجامة وطلعت حطت روج وكحل لان من عادتها مع ان عيونها كحيلة ورموشها كثيفة بس تعودت ناظرت شعرها الي يغطي ظهرها اسود سواد الليل وحرير بس انه كيرلي وكان يعجب كل من يشوفة دهنت جسمها بكريم توت لماع من بودي شوب وتوها بتغمض عيونها سمعت دق على الباب قالت بهدوء عكس العواصف الي جواتها : نعم
قال ابوها : ريما افتحي باب ابيك
مشت تفتح الباب وفتحته وحطت يدها على خصرها : نعم اسمعك
ناظرها وقال : امشي تحت امك اغمى عليها وبتموت وانتي السبب
دفته وقامت تركض ودوعها على خدودها طول عمرها باره بامها يوم جت تموت عقت بها
لحقها وهو يركض دخلت المجلس ولقت عدوها موجود ولا راح ولا لقت اثر لامها
لفت بتطلع وشافت ابوها وهو يسكر الباب ويقفله قفلتين
ناظرت فيه وهي رافعة حاجب وقالت بقوة : خير !؟
تكلم عدوها اللدود وهو يبتسم : حبيبتي وزوجتي ام عيالي الشيخ بيجي الحين وبنملك
ناظرته وهي تتهزا ما صدقت كلامه : قالت اي هين وومشت لعند الباب تحاول توخر ابوهاعشان تفتحه ناظرها وقال : والله قلة ادب في بنت محترمة تعامل ابوها كذا
لفت عليه ورفعت حاجب وقالت وهي تناظر لبعيد : ابوي مات وماتت معه امي
شخص نظر ابوها لقدام وانعدم الهواء حوله وناظرها وهو يرجف وقال وصوته يرجف اكثر من رجف جسمه : ذبحتيني يا بنتي وانا بالحياة قتلتيني يا بنتي موتيني وكفنتيني وانا حي ليه
ناظرته وهي تضحك بهستريا : هههههههه ايوه مثل دور البريء والمظلوم السؤال الاهم ليش تزوجني واحد حشرة مثل هذا
ناظرها بقلة حيلة وهو يقول : يا بنتي انا وامك ماراح ندوم وبعدين انا واثق ان طلال بيسعدك جيبه مليان ولله الحمد ومن عيلة معروفة والاهم انه شاريك
ناظرت ابوها بقهر مكتوم : يوم كبرت يا يبه جاي تتحكم فيني ؟! يوم صار عمري 21 وصرت مسؤلة عن نفسي تتحكم فيني وانا الي دايم اقول امر ولبيه ليه يا يبه وانت الي عمرك لا انت ولا امي مديتو يدينكم علي تمدونها وعشان مين عشان ولد ناس ليش وش سويت قلي وش قصرت فيه وقبل ماتكمل قطع عليها صوته الساخر وهو يصفق بحرارة : هههههه نايس سويتي شيء من لا شيء
ناظرتة باحتقار ورفعت حاجب وحاولت تبعد ابوها
ولا قدرت اخر شيء جلست على ابعد كنبه وحطت راسها على فخوذها وشعرها مفلول وبكت بصمت بدون ماتهتز بدون ما تطلع دموع بكت جوا قلبها اي قلبها الي يبكي
{ ريما بنت عمرها 21 سنة جامعةة تخصص طب في سنتها الاولى وقاعدة تدرس بنت جميلة بملامح عربية ذباحه عيون عسلية فاتحة وصافية وخشم سلة سيف وفم بلون كرزي وبياض ناصع مع شعر ملفلف طبيعي حرير لونه اسود يغطي الظهر ورموش اتعب اقول كثيفة وطويلة وعيونها كحيلة طوووويله حيل وكانو يعايرونها ب الزرافة وتمتاز بجسمها المليكان الي كانها عارضة ازياء بارة بامها وابوها وتحبهم انسانه عصبية وبسرعة تتنرفز بس ذكية وشاطرة وتعرف تلعبها صح } سمعت صوت الباب ورفعت راسها شافت الشيخ قدامها بس صاد اندهشت وصل الجشع في ابوها يدخل عليها رجاجيل وهي بدون عباية تفاجأت بالعباية المرمية عليها ونظرات تحرقها التفت تبي تشوف مصدر النظرات لقته " الحقير " اطلقت عليه هاللقب في الساعتين الي فاتت
سمعت صوت ابوها العصبي والبارد : البسي بسرعة
لبست وتلثمت هي بطبعها تتلثم ولا تتغطا !! جلست في كنبة بعيدة وشافت الشيخ يقول اشياء ما ركزت راسها عورها (شكل الصداع بدا يرجع لي اه هذا وقته يرجع الحين اوف وش اسوي الحين وش الحل يا ريما >تكلم نفسها ) نزلت راسها على رجولها وأخذت نفس وقامت تعد { 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 } زفرت وهي تبتسم من يومها صغيرة اذا تعقدت الامور واذا كانت حزينة كانت تسوي كذا وبعد ماتنتهي من العد تبتسم وتقول خلاص راح الهم التفت لما سمعت الشيخ ينطق اسمها ناظرت ابوها وهو يناظرها نظرات ترجي ممزوجة بتهديد لو ماوافقت لفت عيونها ولقت طلال يناظرها بنظرات اشمئزاز ابتسمت وهي تسمع الشيخ يقول : موافقة يا بنتي تصيري حليلة لطلال ال على سنة الله ورسولة صوبت نظرها لقدام وقالت : بس عندي شروط يا شيخ ولزوم يوافق عليها ولا مابيننا نصيب لفت تناظر ابوها وشافت عروق يده الواضحة من العصبية بعدت نظرها والتقت بابتسامته الساخرة وسمعت: اشرطي يا بنتي هذا حقك
: انا موافق على كل شروطها
ردت بسخرية : انتظر يمكن ماتعجبك وش فيك عجل ( متسرع )
زفر بقهر
قالت : يا شيخ انا لي 5 شروط{ الاول أسكن انا وياه ببيت امه وابوه ولا نطلع منه ، الثاني انا بغرفة وهو بغرفة
صرخ ابوها بقهر : تستهبلين انتي اقول مو على كيفك ويلا وقعي
ناظرته ولا تكلمت
قال : كملي
: الثالث ماتسوي لي حركات الزوج ومدري وشو وتتحكم فيني فاهم انا مسؤلة عن نفسي
رابع شرط دراستي ابي اكملها وابي اصير طبيبه واتوظف والاخير ( ناظرت لبعيد ) بأحتفظ فيه لنفسي يا شيخ
ناظرها ابوها بقهر وقال : انتي عطيتك وجهه (ولف لطلال) معليك يا وليدي غصب عنها بتوقع زي الكلب
وقفت بقامتها الطويلة ورفعت اصبعها بتحذير : ما كلب الا الي جالس جمبك وثاني شيء شروطي وقلتها يوقع تعهد انه ينفذها
تحرك ابوها يبي يذبحها ومسكه طلال وقال : هد يا عمي
: عمت عيونك إن شاء الله
ابو ريما : بنت احترمي نفسك
طلال : انا موافق يا شيخ على شروطها كلها
: خلاص إذن يا وليدي توقع أنك موافق على شروطها لأني كتبتها مسبقا وانتي يا بنتي تعالي وقعي على الموافقة

الموت اقرب لي منك ياولد الاغرابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن