what's happening

2.4K 58 15
                                    


                                                               fan art by justimaginethestars


" و الأن نعلنكما زوجاً و زوج " أي شخص لو كان بمكاني لأصبح اسعد شخص في الدنيا و لكن...ليس شخص مسن كما أنا...لا

الآن أنا في السيارة اجلس بجانب زوجي ، من الصعب حقاً الاعتناء بشخص مصاب بالتوحد و بمتلازمة اليس في بلاد العجائب بآنٍ معاً...

قبل صعوده إلى السيارة فر هارباً...نعم هرب مني، يصرخ و يردد كالمجنون " انت مخيف. ..جميعكم مخيفون " آآآآآه...اشعر أن قدماي أصبحت كالرغوة بالنسبة لرجل مسن مثلي الجري قد يسبب لي أزمة قلبيه ، بعد الجري خلفه لما يقارب العشر دقائق أخيرا امسكنا به...

يا الهي بالرغم من انه مسن مثلي إلا انه قوي جسدياً , لا شيء يستطيع إيقافه سوى دواءه الخاص بالتوحد و لكن أحيانا لا يفيد الدواء بشيء لذلك بدأت باستخدام الكلام المعسول معه و قد أتى بنتيجة مثاليه ... لقد هدأت الكلمات من روعه ، قد يظن البعض انه شخص منحرف و لكنه يبدو كالطفل عندما تهتاج متلازمة اليس لذلك يحتاج لكلمات تهدئه حتى ولو وصلت للكلام المعسول ..لقد اخبرني الطبيب بفعل ذلك ، عندما هدأ روعه أعطيته المتبقي من حبوبه و بسبب تأثير بعضها غط بنوم عميق ، أمسكت بيده بلطف و ربت عليها بالرغم من اني لا اعرفه إلا إنني اشعر بان هناك رابط بيننا ، عندما افكر بابني و ابنه و كيف انهما قاما بتزويجنا ليتخلصا منا يجعلني اشعر بمشاعر مختلطه ، تنهدات ثقيلة خرجت منه شدت انتباهي.. وضعت كفي على جبينه و من ثم تركتها تنزلق على شعره لأبدأ بالمسح عليه مراراً و تكراراً، اشعر بضيق و سعادة و حزن في آنٍ معاً.

اشعر بضيق لان ابني باعني بثمنٍ بخس و كذلك هذا المسكين باعه ابنه و هو بحاجه إليه و عذرهما الوحيد هو " نريد أن نحيا كباقي البشر دون أثقال تكسر ظهرينا " اشعر بالسعادة لأني تخلصت من ابني الذي يضمر لي الشر و يتثاقل الاعتناء بي أيضاً.. احزنني هذا المسكين، عندما عَلِم بما يخطط له ابنه بقي صامتاً فقط دموعه تستمر بالانهمار كالشلال... لا أحد يستطيع لومه ، بما انه متوحد فمن الصعب عليه التأقلم معي...انهما لم يحضرا حفل الزفاف حتى.

طلب منا السائق النزول بعدما ادخل حقائبنا ، أيقظته بحماس ناسياً بانه متوحد ، فور استيقاظه التصق بالباب خوفاً مني و جسده يرتجف كما لو أن صعقه كهربائية سرت بجسده ، مددت يدي إليه لألمسه و لكنه صفعها ليبعدها عنه " أووه هذا مؤلم..هاي لا تقلق أنا بيكهيون ..بيك هيونغ الخاص بك " نظر إلي و كأنه بدأ يتعرف عليّ ، بالرغم من أننا كنا معاً لأربعة أيام إلا انه تأقلم معي "بـ.بيك هـ..هـ..هيونغ " أومأت بسرعه لأتفاجأ به يعانقني كما لو انه ليس هنالك غد "بيك هيونغ..." "اششششش.. لقد وصلنا" ناولته عكازه "خذ" بمجرد أن امسك بعكازه أخذت عكازي و نزلت لاتجه نحو بابه و لكنه سبقني و نزل، شبكت ذراعي بذراعه لأسند نفسي..

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 04, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

what's happeningWhere stories live. Discover now