ممرضة جديدة ..!

286 14 4
                                    

في ليلةٍ  إختبئ فيها القمر خلف ساحبةٍ عابرة ، وفي وسط مدينة صغيرة  يسْكونهآ القليل من البشْر ، وهدوء تام ، وسِر كبير غامض!!  وفي احد ليالي الشتاء البارد  ،،. انا فريدة أسكن في كوخ صغير مصنوع من الاخشاب انا وحيدة ! او بالاصح يتيمة ! انا ممرضة في مستشفى قريب من فندق مهجور !! كنا نتأذى قليلاً منه !! حيث كان يخرج في الليل رجال ذو القامة الطويلة وبشرتهم سوداء داكنه !! يغطي اوجههم شعرهم الشديد السواد!! كانوا مرعبين !! وعندما يخرجوا !! يبدأ الفندق بأصدار اصوات غريبة لكن مرعبهه !! ذات صباح استيقظت من كابوس مرعب ! استيقظت وانا اتصبب عرقاً واشعر باختناق شديد ونبضات قلبي تتسارع! لم افهم ما الذي حدث فقد اعتقدت انهُ مُجرد كابوس؟! ذهبت إلى عملي بكسل شديد وإرهاق وبعدة انتهاء عملي قابلت صديقتي ليدا
ليدا ؛ ارأيتي الممرضه الجديدة؟
فريدة؛ ممرضه جديدة؟ لا
ليدا ؛ يقولون بأنها تسكن في احدى القرى المجاورة منا!
فريدة ؛ ماذا يعني ذلك؟
ليدا ؛ اوه عرفت تلك القرية بأنها مهجورة! واكثر سكانها غير مرغوب بهم!
فريدة ؛ كيف يوظفون ممرضه كهذة؟
ليدي ؛ اشعر ان هناك ثمة وراء ذلك!
فريدة ؛ انا ايضاً!
ليدا ؛ اووه تأخرت جداً غداً نلتقي ،
فريدة؛ الى اللقاء
وبينما فريدة خارجة من المشفى قابلة تلك الممرضه! نعم انها كانت بشرتها سوداء داكنه ويغطي وجهها الشعر الشديد السواد! احست فريدة بالهلع والخوف لكن لم توضح ذلك حيث انها كانت جداً حذرة منها ولا تختلط بها كثيراً ، وفي يوم اجتماع مهم لدى الممرضين وبينما كان المدير يشرح القوانين التي تغيرت لاحظت ان الممرضة الجديدة لم تحضُر..!! ككيف ذلك اليس الاجتماع مُهم؟ تجاهلت الموضوع وانتهاء الاجتماع وبعدها ذهبت الى غرفة الممرضة الجديدة بحذر ! دخلت غرفتها وكانت مبعثرة بأوراق كثيرة شدني الفضُول وبدأت بقراءة تلك الاوراق ! وكانت هناك قائمة لبعض الممرضين.!  لكن لماذا تحتفظ بها ؟ ولماذا اسمي مكتوب من ظمن تلك القائمة..!! وأسم صديقتي ليدا ليس موجود؟ اووهه ماذا تخبىء تلك؟ وبينما انا اقرأ تلك الاوراق لعلني اجد شى افهمه من كتابتها لأسمي! لم اجد اي دليل عنه؟ ونظرت في الجانب الاخر وإذ بي ارى صندوق كبير قد شد فُضولي وحاولت فتحة لكن لا جدوى منه فأنه مقفل.! بحثت كثيييراً عن المُفتاح لكني لم اجدة!! خرجت وانا اشعر باليأس  واشعر ان وراء ذاك الصندوق سر
خرجت من الغرفة  وعدت الى منزلي ، وفي تمام الساعة ١٢ والنصف ليلاً طرق باب المنزل طرقاً قوياً استيقظت بفزعه وهلع! وتسآءلت من الطارق ؟ فتحت الباب لكن كانت المفاجأة لا احد؟! سوى ظرف! ارتعبت من وجوده! لكن تشجعت واخذته اغلقت باب المنزل وبدأت بتأمل الظرف كان صغيراً جداً وكان عنوانة ** فريدة ميني شو ** فتحت الظرف ووهلعت جداً!!!!ككاااننن هنااكك ممفتااح!!!!!! وورقة صغيرة مكتوب عليها (هذا ما تبحثين عنه؟ )

** تفاعلوا جزاء لتعبي 😻👋🏼

ممرضة جديدةOnde histórias criam vida. Descubra agora