لويس توميلنسون هاري ستايلز يعودان لبعضهما البعض بعد غياب دام سبع سنين ، او بالاصح بعد الم دام لسبع سنين
اذا تم اخذ الفكره او جزء من القصه الرجاء ذكر المصدر
مكتملة ❤️.
11/8/2016
Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.
- - -
افتح عيناي ببطئ شديد و ليستقبلني ضوء الشمس من وراء الستاره معلنا يوم جديد ، هدوء ولا هناك اي صوت ، احاول التحرك ولاكن لا انجح لذالك احاول مد يدي الغير مكسوره لهاتفي و يراودني ضوئه القوي لاغلق عيناي بالالم
انظر للساعه لارى انها السادسه والنصف اي يوجد البعض هنا ، ارى زر قريب واضغطه بدون وعي بعدها انظر لجسدي المحطم ، قدم مرفوعه للاعلى ومجبسه بينما الاخرى يحاوطها شاش ، يدي اليسري كذالك مجبسه و راسي حاوطه شاش ، رقبتي وضعو عليها شيء غريب لا اعلم ما اسمه ، و كل في عضمه في جسدي تالمني ولكن ليس مثل قلبي
ثوان فقط ويدخلون 3 اطباء مع 6 ممرضات و لاكن لا اثر له لتنزل دموع مني يتحدث احد الاطباء ولكنني اطلب ماء لابداء بالشربها وبعدها يسالني عن احوالي وما الى ذالك ، لاجيب بكل اختصار وردود بارده ، تبداء باحد الممرضات باطعامي بعد ان قامو بفحوصات ومن هذه الثرثره
" اين اوليفيا ؟ " اقول بصوت ممبحوح لممرضه التي تطعمني لتقول بصوت مرح " انها مع فتى يدعى نايل " ، اؤمى لها وتكمل اطعامي لقد كانت لطيفه وتحاول التخفيف عني تدعى بـ ساشا
هذا انا لويس توميلنسون ذو الرابعه و العشرون عام ، لدي طفله بالتبني تدعى بـ اوليفيا ، انا فقط اكملت الثانويه مبكرا لذالك بقيت اعتنى بابنتي اوليفيا ، اتذكر الحادث الشنيع لاغمض عيناي بالم
#فلاش باك
عندما ادخل الكوخ ومعي اوليفيا ، ارى حبيبي ومن ملك قلبي يقف امامي مع دموع في عيناه و والده ينظر لي بقرف ، عندما اركز ارى المسدس موجه نحوه وهو يبكي ، يقول بصوته البشع " اقترب خطوه وسوف اطلق عليه " لتبداء اوليفيا بالبكاء بينما انا اقف مصدوم و الدموع تذرف مني
" لو اذهب اعدك عزيزي انني سوف اكون بخير وسوف اعود في اقرب وقت ممكن ، هيا اذهب " يصرخ بي ولا استطيع فعل شيء و سوا سحب اوليفيا والخروج ، عندما اركب سيارتي اسمع اطلاق النار لابكي بالم و ابدا بالصياح و اوليفيا كذالك
اتوجه نحو منزل نايل الذي يعيش بمفرده و اسكن مع لمده سبعه سنوات ولا يرفض بل يستقبلني بكل رحابه صدر ، سبعه سنوات وانا انظره ، سبعه سنوات وانا ادعو الرب انها لم يمت ولكنه لم ياتي
و اتى هذا اليوم الذي تمنيت في موتي ، حادثه شنيعه ، السياره تحطمت ، تقلبت الى ان وصلت للطريق الاخر وانا بقيت من السياره ولا اعلم كيف نجوت لانني بعدها لم اشعر بشيء
#اند اوف فلاش باك
افتح التلفاز لارى الجميع يتحدث عني والجميع فرح بسبب استيقاظي ولا اعلم لما ، للتو علمت انني كنت في غيبوبه دامت 6 اشهر ، واللعنه سته اشهر والجبائر ما زالت علي ؟
يجيب عن سوالي الطبيب الذي لا اعلم منذ متى دخل " اعتقد اننك تتسال كيف للجبائر وانت كنت في غيبوبه لسته اشهر ، انت واجهت الموت تسعه مرات وجسدك لم يكن يستجب بسرعه للتعافي وهذا اغرب ما حدث لي بحياتي الطبيه " ينهي كلامه مع ابتسامه و عندما لا يجد مني رد يقول " انت قوي جداً لوي ، اهنئك "
ابتسم بتزيف ليستاذن ويخرج لتبدا دموعي بالنزول واحده تلو اخرى ، لما لم امت ، لما لم تاخذني الحياه لهاري ، نعم انا مجنون بلا كرامه ، انا وقعت له ، احببته ، فعلت كل ما يريد لاجله وبالتاكيد هو فعل المستحيل ليتزوج بي ، لقد كنت احمق حين رفضته 4 مرات ولكنه لم يستسلم لذالك وقعت له و عرفت ان مفتاح سعادتي معه وكان كلامي صحيح
انا وبكل صدق لولا ابنتي اوليفيا لكان مت مع هاري ، متنا سويا ولكن لا استطيع ولم استطيع بسبب اوليفيا ، جديا انا احاول اعطاء نفسي تفائل بسيط ، امام المجتمع بالطبع
امام اصدقائي والاخرون لوي لطيف ومرح و وقح كما هو ولاكن بمفرده ، انه طيله الوقت يبكي وبيده صوره هاري ، لم يكف بالنظر لها الى ان ينام وعيناه ملئيه بالدموع ، دائما يقول لنفسه ان هاري الان بمكان افضل وانه يراه ويتمنى له السعاده و يحاول تغير حياته للافضل لاجل هاري وابنته ولكن لم يستطيع ابدا
يغط في نوم عميق وكالعاده يتوهم بان هاري اتى و غطاه وتمنى له نومه هنيئه ولكن ذالك لم يكن بخيال كان هاري حقيقه ، ولكن بسبب البكاء و الارهاق والتعب الرؤيه امامه مشوشه ولا يستطيع فعل شيء غير الابتسام وقول " احبك هاري للابد " ليجيبه هاري بصوت الحنون و الثقيل كما كان " احبك قطتي الصغيره لو "