ابتسامات من التاريخ العربي

1.5K 19 1
                                    

وقف اعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة,

ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله ، ما بال فمك معوجاً؟.

فرد الشاعر:لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس .

*****

جاء رجل إلى الشعبي - وكان ذو دعابة - وقال : إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء, فهل لي أن أردها ؟

فقال الشعبي: إن كنت تريد أن تسابق بها فردها

وسأله رجل: إذا أردت أن أستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها؟

قال الشعبي: بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق !

وسأله حاج: هل لي أن أحك جلدي وأنا محرم ؟

قال الشعبي: لا حرج.

فقال إلى متى أستطيع حك جلدي ؟

فقال الشعبي: حتى يبدو العظم .

*****

كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالنهر فأشرف على الغرق

فأنقذه أحد المارة و عندما حمله إلى البر

قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب

فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟

قال: أنا الحجاج الثقفى

قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك .

*****

استأجر رجلا دارا للسكن وكان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً ،

فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع !!.

قال: لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله .

فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد.

*****

دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع :

أريد حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر ،إن أقللت علفه صبر ، وإن أكثرت علفه شكر ، لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري ، إذا خلا في الطريق تدفق، وإذا أكثر الزحام ترفق.

فقال له البائع : دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Feb 20, 2010 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

ابتسامات من التاريخ العربيWhere stories live. Discover now