05

60.7K 5.9K 3.9K
                                    


فوت قبل القراءه جميلتي
تعليقات بين الفقرات 🌟

استغفرالله واتوب إليه 🍥


_____

توقفَ امام مخزنٌ يقعُ خلف بناية المدرسه ،في الساحةِ الخلفيه المهجورةِ بالاصح ..

استدارَ لها قبل ان يسأل :
"هل ستظلين واقفةً هكذا؟"

رفعت حاجبيها بتعجب
"ماذا ؟ ماذا تريد ؟"

"لقد اسقطتُ مفتاح خزانتي هُنا ،ضاعَ بين كومة اوراق الشجر هذه ،لذا هل يمكنكِ مساعدتي في البحث عنه؟"
انهى حديثه بتنهيده ،وكأنه سيدٌ يلقي الاوامر على خادمه ؟

رفعت حاجبيها بصدمةٍ وسخريه
ماهذهِ الوقاحه ؟ يُفسد خزانتُها بالكحول ومن ثمَ يطلبُ منها البحث عن مفتاح خزانته ؟
وهل يملك بالاساس خزانةً ليبحثُ عن مفتاحها ؟ لا اظن ذلك بما انه لا يهتم ويقضي اغلب وقته بالنوم والمشاجره ولعب كرة السله فقط .

هو حقاً يعلمُ كيف يثير غضبها !

فتحت فاهُهَا لتتحدث ،كما بدأ الغضبُ عليها ولكنه سبقها بالحديث بسرعه قائلاً :

"إن فعلتِ ووجدته ،سأكُف عن الظهور امام وجهكِ المقرف"

ارخت عقدةُ حاجبيها قليلاً وهي تُعيد التفكير بما قاله
فرصةٌ جيده ! فرصه ستُخلصني من رؤيته وآذيته المستمره
هذا رائع لا يُمكنني رفضها !

"حـ حسناً !"
تنفستُ الصعداء بعد ان نطقتُ بتردد

ارتفعت طرف شفاهه ليبتسمُ بسخريةٍ كعادته
تقدمتُ لادخل بتردد متجاهلةً إياه خلفي ،نظرتُ هنا وهناك

اوراق الشجر الصفراء تملئُ المكان ،والظلمه تكسوه ولا يوجد مصباحاً هنا فقط نافذة التهويه الصغيره التي تتسللُ عبرها اشعة الشمس

المكان موحش حقاً ،ولكن لحظه ..

اللعنه ! المخزنُ مليئٌ بالغُبار
كيف نسيتُ وانا اُعاني من الربو منذُ صغري !

سددتُ انفي بسرعه والتفتُ لآحدثه ولكن آخر ما لمحته امامي هو وجهه المُبتسمُ بخبث قبل ان يختفي ..

 كَابُوسْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن