مرآتي

32 5 8
                                    

السبت الساعة الخامسة والنصف صباحا

استيقظت وقمت بترتيب سريري وارتداء ملابسي ،غسلت وجهي لأذهب عن نفسي الكسل وضعت بعضا من مساحيق التجميل على وجهي نزلت بتعجرف إلى المطبخ سلمت على والدتي ،إسمي أسماء أنا فتاة جميلة جدا لا أعلم لم أعيش بين أسرة فقيرة وأنا بهذا الجمال .

الأم : أسماء ..أسماء أسرعي لتتناولي فطورك .

أسماء : أنا قادمة .

نزلت لتناول الفطور صحيح أنه لا يسمى بالفطور . لكن يجب علي إرضاء أمي تناولت بعض من الخبز مع الماء وذهبت مسرعة إلى العمل. بسبب جمالي استطعت الحصول على عمل كخادمة في أحد القصور

دخلت القصر فاستقبلني الجميع بابتسامة مصلحة عدا الخادمات كانوا يلقون بنظرات الحقد لي لأنني أول خادمة تصبح رئيسة الخدم بعد أسبوع من تعيينها طبعا أنا لا أنكر أن لدي كبرياء مثل الأسر الغنية وأيضا أتصرف بنبل لذالك تم تعييني.

دعونا لا نطيل الحديث كثيرا ولأبدأ عملي ، بما أنني المسؤولة عن العمل هنا لذا يجب علي أن أتأكد من نظافة كل شئ في المنزل تأكدت من نظافة صالة المعيشة و غرفة الطعام بالإضافة إلى المطبخ .

سأصف لكم هذا القصر وأدع لكم الأثاث لتتخيلوه.

بعد الدخول من البوابة الرئيسية للقصر نرى يميننا باب مؤدي إلى غرفة الجلوس ، أما عن يسارنا فباب يؤدي إلى المصعد ، طبعا لكبر المنزل فإنه مكون من ثلاث أدوار .

الدور الأول يوجد فيه غرفة الطعام ، غرفة المعيشة ، مطبخ بالإضافة إلى حمام للضيوف ، المسؤولون عن نظافة هذا الدور بأكمله هم عشرة خادمات وقمت بتعيين إحداهن مشرفة على هذا الدور.

الدور الثاني يحتوي على خمس غرف نوم بالإضافة إلى صالة معيشة .

لأتي للدور الثالث يوجد فيه جناحان الأول للوالدين والثاني لفتى يدعى قيس أو عفوا السيد قيس لا أعلم لما يجب أن أدعوه بالسيد مع العلم أنه سيء التعامل خارج المنزل .

هنا يأتي دوري فأنا فقط من يسمح لي بالصعود إلى هذا الدور وتنظيفه وإيصال الطعام إلى أصحابه متى أرادوا ذالك .

رن جرس المنزل اصطف جميع الخادمات على جانبي الباب،

قمت بفتح الباب للأسرة

السيد بسام هو رب الأسرة للتو يرجع من السفر لذالك صعد إلى جناحه دون أن يطلب شيئا تليه زوجته السيدة بسمة دخلت بإبتسامتها الحنونة أشارت لي بأن أحضر لهما الطعام بعد نصف ساعة .

تلاهما السيد قيس بقناعه البارد أرى قطرات الخوف في عيون الخدم

لا أخفي عنكم فأنا أيضا أخافه ولكن لا أظهر ذالك أمامهم، لنتجاوز فصل التعاريف قليلا .

رجع الجميع إلى عمله وأنهينا عملنا لهذا اليوم ،

رجعت إلى البيت وخلدت فورا إلى النوم.

الأحد الساعة الثالثة والنصف صباحا

استيقظت أثر كابوس مريع نزلت وشربت كأس ماء بعد ذالك قمت بالرجوع لغرفتي أفكر في الكابوس الذي رأيته.

أعلم أنكم تريدون معرفته لذالك سأخبركم،

كنت جالسة في حديقة جميلة وواسعة جدا ، كنت أرى الأطفال الصغار يلعبون أمامي ، كنت مسرورة جدا إلى أن ،

أتى السيد قيس واختفت الإبتسامة من وجه الأطفال خوفا منه ، تحل تعابير الغضب على وجهه بمجرد أن يرمي أحد الأطفال الكرة عليه .

يمسكها ويرميها بعيدا ثم يأتي ويمسك الطفل من ذراعه ،

الغريب في الموضوع أن أسرة الطفل وباقي الأسر لا يتحركون ولا يفعلون شيئا

قمت بدافع الرحمة على الطفل ووقفت أمام قيس وصرخت في وجهه طالبة منه التوقف ، عندها رفع يده ليصفعني وهوى بها على وجنتي التي احمرت أثر ذالك وقمت فزعة من النوم بسببها .

ّ....................................

هذي اول قصة قصيرة اكتبها

اتمنى تعجبكم

جانا..




لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 03, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انعكاس المراياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن