Silence || صَمْت

N.o 1

مساء ٨:١٥

"مرحبًا هوسوك!" تحدث يونقي واضِعًا
حاجياته فوق طاوِلة المطبخ

"هل تناولت طعامك؟" تحدث يونقي
وهو يُرتِب الثلاجة، ليُهَمهم هوسوك بلا

إلتفت يونقي لهوسوك مُتسائِلاً،" هل
أنت بخير؟، هدوئك مُريب" رفع هوسوك
عيناه ليُشير إلى حُجرته التي تؤلمه

" لقد حذرتُك من تناول المُثجلات بالأمس،
تستحُق ذلك" تحدث مُكمِلاً عمله، تنهد
هوسوك ليُلقي بصره في الفراغ مُرخِيًا
جسده فوق الأريكه الواسِعه

"تستطيعُ أن تغفو قليلاً، قد يطول
أنتظارُك" ، أغلق هوسوك عيناه
ليُلوِح ليونقي بأنه سينام

تحرك يونقي ليذهب لدورة المياة،
فتح هوسوك عيناه ليقفِز من مكانه
سائِرًا لمكان قِدِرِ الحساء

أمعن النظر فيه ليُحاوِل تحريكه،
وضع المِلعقه فيه ليُحرِكه بهدوء

"جونغ هوسوك!" جفل هوسوك
ليُحرِك القِدر بقوه

اوبس، لقد إنسكب

تحرك يونقي بخَطَواتٍ غاضبه
نحوَ هوسوك الذي يُحاول الفِرار

"لماذا فعلت ذلك!" صرخ بوجهه
ليُخرِج هوسوك أصواتًا غير مفهومه
مُحرِكًا يده بكُل مكان، هو يُحاول
شرح انه لم يقصد هذا

سحب يونقي المِلعقه من يده بقوه
مُمسِكًا بمِعصمه مُشيرًا لباب
غُرفه هوسوك، " غير ثيابك القذره!"
صرخ مُجددًا

نظر هوسوك لعينيّ يونقي الغاضِبة
ليُحاوِل مُجددًا شرح ماحصل،
" لا تُحاول، لقد رأيتُك!" صرخ مُجددًا

إستقام هوسوك بهدوء مُتجِهًا لغُرفته
تحت نظرات يونقي الغاضِب، أغلق
الباب بهدوء ليتجه الى سريره مُخرِجًا
مُذكِراتَهُ الصغيره

"هو صرخ بوجهي اليوم، كُنت أحاوِل
شرح أن مِعصَمي قد إحترق".

Done.
.
.
مرحبًا!
عُدنا من جديد مع رواية ذات فصولٍ قصيره🌚💞
طبعًا مارح اتكلم عن شي ابدًا علشان
ماخرب عليكم بالغلط😂

رأيكم؟☁️

يوم السبت ٦:٠٠
13/5/2017

بحفظ الله جيمعًا💞