الآلآم

65 2 0
                                    

لوسي فتاة يمكنكم القول بأنها جميلة و بنفس الوقت مشردة
______••••••_______••••••_______••••••_______••••••
ولكن هل التشريد مقبرة للجمال ؟
لا و لن يحصل هذا لان في هذه القصة سوف نحكي ان اهم الأحداث المحزنة و المؤلمة و السعيدة عن هذه الفتاة لوسي . الفتاة الفرنسية
عندما كان عمر هذه الفتاة خمسة أعوام هاجروا هي ووالديها الى باريس عاشوا هناك عامين و بعدها شارك والدها في الجيش و بقي هناك عام واحد و اصبح عمر لوسي ثمان أعوام ولكن أتى الخبر المحزن و هو ان  والدها توفي في الحرب ، هل تعتقدون بأن لوسي ستبكي ؟ لا لم تبكي لانها مازالت في حالة صدمة و ذهول كيف يمكن لوالدها العظيم ان يموت ! و في هذا الوقت والدتها بكت بشدة و بقوة و قلبها من داخل قد تألم جراء فقدان لها شخص عزيز هل شعرتم بهذه المشاعر ؟ هل تعرفون ما هي ؟ انها مشاعر الالم و الحزن و الحرقة بفقدان شخص عزيز عليكم ، و أتى الليل و لم تستطع لوسي النوم فذهبت للغابة المجاورة لبيتهم ، و لم تستطع ان تتحمل فأخرجت الالم الذي بداخلها فبكت و بكت و لم تنتهي من البكاء و هي تنطق ... أبي ...... أبي ...... هل .... هل هذا يعني بأننا لن نراك مجددا ؟و بكت و عندما انتهت بدأت تقول ( لماذا تتركنا بسهولة أبي ان امي تحبك و انا احبك و جميعنا نحبك ) و قالت أبي سيبقى رحيلك وجعاً يمزقني و هم لا يشعرون ):، وعندما ذهبت الى النوم غطت في نوم عميق و الدموع على وسادتها ، استيقظت في الصباح و تفاجأت بالصباح الباكر ! هل تعلمون لماذا ؟؟ لان شعر والدتها تحول من الاشقر الناصع الى الأبيض نعم و قد ظهر هذا الشعر نتيجة الى الصدمة التي تلقتها و قالت : كيف يمكنني ان أتحمل هذه الدنيا بدونك جورج ( والد لوسي ) و نظرت الى وجهِ ابنتها و لم تستطع ان تمسك البكاء فبكت و بكت لم تستطع ان تتحمل كيف يمكنني ان اربي ابنتك وحدي بدونك لا نستطيع فعل شيء في هذه الأثناء لوسي تنظر الى والدتها و لم تستطع فعل شي سوى الوقوف ساكنة فذهبت والدتها الى لوسي و تعانقها و تقول : انا اسفة انا اسفة انا اسفة لم استطع ان أنقذ والدكي انا اسفة انا اسفة ، و لوسي بدأت بالبكاء و قالت هذه لم تكن غلطتكي امي لابد ان والدي الان ينظر لنا من السماء لهذا عليكي ان لا تبكي فهو سيشعر بالحزن ووالدتها توقف البكاء وتقول للوسي : انا لن ابكي بعد الان حسنا لهذا هل توعدينني انكي ايضا لن تبكي .....لفقدان والدكي ، و لوسي تعدها و لكن لوسي دائما ما تذهب للغابة ليلا لكي تبكي و لكن بعد عامين من وفاة والدها ( اصبح عمر لوسي عشر أعوام ) في الصباح الباكر استيقظت لوسي مبكرا و ركضت الى حجرة والدتها لتيقظها ولكن والدتها لم تستيقظ فخرجت لوسي لتنادي الطبيب و عندما أتى الطبيب ذهب الى لوسي و اخبرها ان تبقى قوية لان والدتها فارقت الحياة): !!!!!! لوسي لم تستطع الوقوف فذهبت مسرعة الى والدتها و عينيها مليئة بالدموع و تقول لها : لا لا لا لا لا لا يمكن ان تموتي و تتركيني وحدي خذيني معكي لا اريد ان أعيش هذه الحياة من دونكي  امي و تبدأ بالبكاء و تبكي بحرقة و تحتضن والدتها الاحتضان الأخير لانها لن تستطيع ان تراها او تحتضنها او تقبلها او ان تشم رائحتها العطرة و  ذهبت للعزاء و تضع الزهور البيضاء على قبر والدتها و هي تبكي و الدموع تتساقط على قبر والدتها :
•••••••••••••••••••••••••••••***********••••••••••••••••••••••
تـَــــوَفيْـــتي يـــا أُمـــي و تَركــــتي مكــــانـــاً لن يَمـــلئه أحدٌ غيرك
وَتركـــتي جِرحـــا لـــنْ يبــــرىٰ أبداً
بـــل تركـــتي حزناً و أثراً ، وتركتـــي كل ما يَخصّكِ
ابــتــســامــتكي ، حــضــنــكــي ، اســلوبــكــي ، رائــحتــكي العطــرة
تــركــتــي لـــــي رؤيـــــة مــكااااانهاااا خــــــالـــي
💔💔💔💔💔💔💔💔

#يـــــــتــــــبـــــع

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 22, 2017 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

باكية أم باردة المشاعر؟Where stories live. Discover now