سأمتحنك أوّلا

139 7 2
                                    

أى عنوان ؟
ما كان على سوى جلب قلم حبر أسود كقلب من ذاق سواد سود بليل ضلام غريب محال و ورق بسيط صنع من نبات و أعشاب أو أخشاب سطرّت فوقه خطوط تنتظر تخريبها بأقوالهم و محيّها بأفكارهم
مازلت لا أدرك أفعالي و كلماتي إنما أنا اللآن جثت مهدّمة في كرسي جامد مستسلمة لما يقوله قلبي و يدي كالكاتبة تنقل و تطبع أقوال نبضاتي
مثلك تماما جالس راكع لهاتفك ، عابد لعيناك لماتقراه و أنت تضن أنك تثقف نفسك بهذا الكتاب
فسأسألك
أ أنت مثقف بقرائتك للجهل ؟
أم أنكا جاهل تثقف نفسك ؟
أ أنت جاهل تجهل نفسك ؟
أم أنك مثقف تثقف نفسك ؟
هل أجبت؟
و هل لي من وقتك لأسألك مرّة ثانيه ؟
أ تشعر بالتثقف بقرائتك كتابي ؟
أم أنك فاقده ؟
أ تشعر بالجهل بقرائتك كتابي ؟
أم أنّك مالكه ؟
هل أجبت ؟
و هل لي من وقتك لأسألك مرّة ثالثة ؟ و رابعة و خامسة ؟
لا يكفي هنا
و في هذا الوقت هناك فقط سؤالان يسألا
كيف وجدت هذا الكتاب ؟؟؟
و ما غايتك من قرائته ؟
هذا ما أتسائل عنه أنك مني إليك أنت
لاكن ما سؤالك لي !
هل لديك سؤال لي لتطرحه علىّ !
إذا كيف ؟
أ سؤالك هو ما موضوع هذا الكتاب ؟
مممم ااه
أم أن سؤالك ماذا يحاول الكتاب قوله ؟
دعني أخمم
أو قد يكون سؤالك هو كيفية معرفتي لأسإلتك !؟
هذا أنا ما ضننته
سؤالك التالي هو 
هل تراه سيجيب ؟
سأجيب بالطبع و مازال لدى ما سيدهشك و يبهرك أ أنت مبسوط الآن ؟
حسنا هل تريد أن تكمل مشوارك معي لأريك عالمي و آرائي الخاصة ؟
يدي بيدك و ها قد فتح لك بابي و إستقبالتك أفكاري حاملة كتباً عديدة لتقرأها لك
و اللآن إن كنت فعلا متحمسا لما ستراه إبتعد عن الضوضاء و تحلى بالهدوء و الوحدة و الراحة
فعليك الإنتباه جيدا و التركيز و إلا ستكون بخطر كبير ، هل أكمل ؟ إتبعني ..

ما العنوان ؟ Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang