ذا يوم عندما كنت اقف امام البحر بامواجه التي تلاطم الصخور عندما كانت الغيوم تتزاحم في السماء مع تلك النسمات خفيفة البروده كنت اقف لاتحدث مع هذا البحر الكبير العميق سمعت انه من يتحدث مع البحر يشعر براحة داخليه وكان البحر شخص يجلس مقابلك يفهم كل ما تشعر به كان وقتها يكفيني ان اغمض اعيني لاستمتع باصوات تلك الامواج الهادئه مع تلك النسمات البارده التي كانت تلامس خداي جلست فتره طويله تاه بين ذكرياتي انتظر وقت الغروب انه موعدد غروب الشمس كانت الشمس ولبحر يتهامسان كنت منصدمه جد من اين لك كل هذه الروعه انت ايها البحر يمان يسكنك الراحه ولهدوء يا من لك كل القسوه حين تغضب عندما بغضب البحر تتغير اصوات المواجمن خفيفه الى قويه يجعلك ذلك الصوت تتعمق اكثر في ذكرياتك كثيرون هم من تكلمو عن البحر نسجومع البحرحكايات وروايات ومنهم من اعتبره غزلا لمن يحب ومنهم من شكى له قسوة البعد ومنهم من رمى رسائله على امل ان تصل الى منطال غيابه وانا اتجهت الى البحرلارى ذلك المنظر لطالما ملا القلوب بمشاعر تختلط بمجرد رؤيته هو يبعث الرحه ولهدوء نشكو اليه همومنا واحزاننا نشاركه افراحنا و نعبر له عن كل شعور نشعر به فهو صديقك فلوحده وهو مهما تحدثا له لن يكشف اسرارنا ف عندما تشعر بلوحده صديقي اذهب للبحر يملا وحدتك.....
