الحب واضح ، لا يحتاج الى كل تلك التأويلات والتحليلات إن أحبك فعلاً سيزاحم الهواء من أجلك .. ستشعرين به وهو يتدفق باتجاهك حتى وإن كان سيد المشغولين ، وإن حدث وقد مَلَ الناس من دموعكِ التي تجري في زمانه هذا يعني إنكِ تمشين في طريق حدفك .. رغم أن الموت في الحب جميلٌ أيضاً فهو يصنع النهايات المسلية لمن يدمنون القصص ويتخذون منها العبر ..! لا أعلم إن كنتِ مغرمة بهِ الى تلك الدرجة التي تحولكِ فجأة الى "عِبرة" لا تبكي كثيراً ..ولا تنتظريه من بعيد وهو يلوح بمناديله الورقية ، الورقية جداً، الورقية جداً جداً كقلبكِ الذي ينسى أن ينسى دائماً أنَ الحب واضح
بقلمي الكاتبة : ( حكاية مات صاحبها )
اسمي اصيل شكلي عادي مقبول الوحيدة لماما وبابا من لما ولدت للدنيا ماما مريضة و كبرت صار عمري 15 سنة ماتت ماما ماشبعت منهة ولا من حنانهة و دخلنة بدوامة الحزن
بابا حالته زينة و هو دكتور اعتنى بية و بدراستي صار عمري 17 سنة بابا تزوج كنت متحمسة ح تصير عندي ام تعوضني عن ماما ويصير عندي اخوة و اخوات و اجرب شعور الاخت الكبرى الي تخاف ع اخوانهة
بس الي كنت متوقعتة صار عكسة من دخلت مرت ابوية للبيت واني بديت مرحلة العذاب بالبداية هي حبابة و زينة وياية بعدهة بدت تذب علية كل شغل البيت وتغار مني و تطلع حجج و تسوي مشاكل وتشكي لبابا واكيد بابا بالبداية كان وياية بس بعدهة بدأ يوكف وية مرتة ويدافع عليهة ويحجي علية وهي مستمرة تأذيني ومتخليني ادرس واني اريد طبية وهذه السنة الاخيرة الية عذبتني ضرب وفشار ويجون اخوانهة شباب تريدني اگعد يمهم وهم يعاكسوني وكذا مرة جابتلي عريس و تحاول تقنع بابا لحتى تزوجني بس اني اتوسل بعمتي لحتى تحجي وية بابا و ميزوجني فد يوم گالتلي اصعدي لغرفتج و ابد لتنزلين واذا نزلتي نهايتج ع ايدي استغربت ليش متريدني انزل وگفت ع المحجر مال الدرج وسمعتهة سوالف و ضحك 😄 وية واحد و رجعت ختلت بغرفتي تخبلت شأسوي هاية تخون بابا لا و مدخلة صاحبهة للبيت شنو هالبگاحة تكررت هذه الشغلة كذا مرة سولفت لعمتي عمتي ساكنة يمنة بنفس المنطقة گالت اني معلية لتدخليني بهذه المواضيع اني هم گلت اذا اگول لبابا ميصدگني خلي التهي بدراستي احسن ضليت اداوم و امتحانات و هي كالعادة كاسرة ضهري بالشغل و الرزايل و گدام بابا ملاك خلصت امتحانات وطلعت معدل حلو وقدمت ع الجامعة وطلعلي صيدلة بس هي تخبلت مني بدأت تشد وياية اكثر و مشاكل وحجي و صياح و اهانة و اني ساكتة ما الي احد بس الي الله فد يوم هي جايبة صاحبهة و اني ما ادري بالصدفة نزلت و شفتة و شافني صعدت ركض و قفلت الباب تفاجأت شگد صغير وهي اكبر منه اشمأزيت منهم اندگت باب غرفتي حيل
