[٠٠ : اِنطفاء]

73 2 0
                                    

داخِل رحِم السّواد كانتْ وضّاءةً مثل النجم، فيمّا شذرات مُتفرقة منها، قد طفتْ عبر الفضاء في وهجٍ خافتْ حتى خبتْ جمعاء فجأة، واستكان كيانها عن الضياء تالياً ! إذ استحَال لون الكهرمان الذي حوطّها سنين طِوال إلى سوادٍ معتم. فتهوي خائرة القوى، داخل هاوية عجباء، فتقع بين أجرام وكيانات شتّى راقِصة حولها ! تزّفهَا لمسّلكها الجديد والذي ارتحلتْ بعيداً إليه، ونتاج هذا كانتْ قد توسّدت أرضاً صلبة لأول مرة ! أينمّا حطّتْ الآن فهو المُسّتقر الجديد لها.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Dec 31, 2017 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

[مرافِئُ النجوم التعِسة] Where stories live. Discover now