البارت الحادي عشر
#انتقام_عاشق
أحمد. ..اني جنت بالسيارة وشفت عبد المنعم ساعد البنيه حتى توكف ...عبالي رح تروح بس شو هذا جاب للسيارة ...فتح الباب وراد يخليك تعد يمي ...اني صرت عصبي ...لا أن أتصرف بدون ميرجع لي ...بس ملحكت احجي ...أول ما انفتح الباب ...وكعت البنية بحضن وهي كله طين ووصف وما ...
عبد المنعم ....
الله الله. ..على كيف بنتي ...خواطر ما تأتي ...آسف أستاذ ...امسح بيه ...خطيه فلتر من أيدي ...
سميح بيك ولك ...انت من كل عقلك تحجي ...داود ..شوف شصار بيه من وراك انت وهي الغبية ....هاي آخر الي يسوي خير ...
آسف أستاذ. ..بس خطيه يمكن رجلهه مكسورة مكدرت اعوفج وادي بيك متقبل ...
منو كلك ما أقبل ...لو حضرتك صاير تأخذ قرارات بمكاني ....منار ...
جنت بموقف كلش سخيف ...عمري محسيت بالإهانة مثل هالوقت ...كلش خلت وخفت وبنفس الوقت جنت مكالمه حيل معرفت شسوي خصوصا بعد ما شفت انو الرجال الي بالسيارة صار عصبي وكان يصيح غطيت وجهي بأيدي وكمت ابجي ...لأن ما بيدي حل ...
أحمد ...
شفت البنية غطت وجهه بايديهه وكامت تبجي ...باوعت على رجلهه كلش مورمه يمكن صدك مكسورة ....انقهرت عليهه ...ولأول مرة من سنتين قررت اسوي خير واساعدههسد الباب وودينه للمستشفى خلي نشوف شبيهه ..
حاضر
لا ...ماكو داعي ...اني أنزل برأس الشارع ...صرت زينه ...
هااا ...الظاهر انتي مشفتي رجلج ....إذا كدرتي تمشين خطوة وحده زين ...
منار وخرت أيدي من وجهي حتى اباوع على رجلي ...
عززززه ..هاي شنو ...صايره زركة ومتورمة كلش ...كمت ابجي عبالك من شفتهه الألم زاد ...كافي بجي ...
انطاني باكيت كلينكس ...
أخذت وحده بدون ما باوع عليه وهو كاعد بصفي ...جنت كلش خجلانه من الي صار بي بسببي ...
شو اخذتي بس وحده ...هههههه...انت يرادلج معمل كلينكس حتى تنظفين الطين الي عليج ...وانطاني بعد كلينكس ...أخذته من عنده ورفعت عيني شوية عليه حتى اكدر اشكره ....اجت عيني بعينه ....يبووووووو ....شهالعيون ... شهالجمال ....سبحان الخالق ... ارتبكت بالزايد وزاد خوفي من شفته ما دري ليش وهو أبد ميستحي. .. جان يباوع عليه نظرات غريبة...يتفحصني من فوك ليجوه ... ...اني كلش خجلت وحسيت الدنيا صارت حاره وكلبي كام يدك ....شالقصة ....هسه اني بيا حال ... هو مصار شي واني راح اتخربط ...شكد مشايفة لعد .... وينج يا نرمين اتمنيتج وياي حتى تشوفين الكمر الكاعد يمي ...لا والمصيبة وكعت بحضنه ...عزززه ...خاف هذا ديباوع عليه هيج عباله اني وحده موزينه ....شكد عيب ...ظليت منزلة راسي جوة وكلشي ما احجي ....
أحمد ...
من كعدت يمي ...ظليت اباوع عليهه وهي تبجي وترجف ...جانت خايفة ومرتبكة ...يمكن تكولون عليه حيوان ...بس بهذيج اللحظة حسيت انو اني رايدهه وراغب بيهه كلش ...حاولت اتحارش بيهه حتى اشوف شكلهه ...انطيتهه كلينكس. .رفعت راسهه حتى تشكرني ...ياالله. ...شكد حلوة ...على الرغم من المي والطين بس جمالها يبهر ...خدودهه وشفايفهه من البجي صايرات حمر ...تمنيت بذيج اللحظة ابوسهه ...بس هي انتبهت لنظراتي وخجلت ونزلت راسهه بسرعة ...
شجاك أحمد ...اهدء. ..هسة البنية بيا حال وانت بيش تفكر ....بس أصبر وشوية شوية يصير الي اريدة اني من أريد شي احصل عليه وبأي ثمن ...وماكو أسهل من بنات هالوكت ...اني البنية الي اخليهه ببالي اخذهه اخذهه ميوكف شي كدامي ...
