بارت ١

56 0 0
                                    

تبدأ قصتنا بفتاة ... آية فى الجمال
بشرتها بيضاء تميل للحمرة ، وعيونها كأمواج البحر المتلاطمة شديدة الزرقة ،
ذات انف صغير مستقيم ، و قوام ممشوق ، قصيرة بعض الشئ...
......
يلا يا زينة قومي بسرعة هنتأخر ع اول يوم ف الجامعة.
قالتها اعز صديقتها سارة  فهي صديقتها
منذ الابتدائي وظلوا سويا حتى دخولهما
الجامعة التي لطالما تمنا ان يكونوا فيها
سويا الا وهي ..طب اسنان نعم فقد حصلت زينة ف الثانوية العامة على مجموع كبير ٩٩% وسارة كذلك فهما يشبهان بعضهما كثيرا ولكن زينة تحب القاء النكت والفكاهة باستمرار وجريئة جدا وصريحة الى حد كبير ولكن سارة
هادئة بطبعها وقليلة الكلام وغير اجتماعية ....
ماشي يا زفتة قمت اهوا ارتاحتي ؟!
قالتها وهى تفرك عينها وتستعد للنهوض من على سريرها ...
يلا بقي البسي بسرعة وانا مستنياكي
تحت.
وما ان انهت جملتها حتى خرجت من الغرفة منتظرة صديقتها تحت منزلها
القت زينة بنفسها على سريرها مجددا
فهي من هواه النوم ...استيقظت من نومها ثانية ..على صوت هاتفها يرن
فالقت نظرة على تليفونها فتجد سارة ترن ..فردت
ايوه ..انا نزلة اهون مش كل نص ساعة ترنى عليا .
اردفت سارة بعصبية :5 دقايق والله لو منزلتيش همشي واسيبك.
زينة: حاضر والله نزلة اهوا .
سارة: اوك يلا سلام
.....
ف الجامعة
كانت زينة تشعر بالجوع لانها لم تفطر
فستأذنت من سارة تذهب للكفيتريا
لاحضار بعض الطعام ....
اثناء عودتها اصطدمت بفتاه فاوقعت كل طعامها على الارض .. فنظرت لها الفتاه بسخرية ومضت ذاهبة ولم تعتذر لزينة عما بدر منها ... فلملمت زينة الطعام ومضت ذاهبة الا بعد ذلك اصطدمت بشاب طويل القامة يمتلك عيون عسلية تميل للخضرة ، وبشرة بيضاء ، وشعر اسود كسواد الليل ،ناعم حريرى ...
زينة:هو يوم مش باين من اوله مش تحاسب يا كابتن هي ناقصاك انت كمان.
الشاب:اي انتي بلعة راديو ، طب خلاص انا اسف ممكن اساعدك ؟
زينة: لا شكرا
وجمعت الطعام للمرة الثانية ومضت ذاهبة للمحاضرتها
.......
ف المحاضرة

دخلت زينة بوجه عابس، وجلست بجانب سارة وقصت لها ما حدث، فربتت  على كتفها قائلة : معلش حصل خير.
بعد ذلك دخل المعيد الى القاعة .. فشهقت زينة عندما رأته
  
قائلة بصدمة)): مش معقول !!

المعيد قائلا: السلام عليكم ، انا ادم معيد
مادة....

بعد ساعتين ف الكافتيريا ...

سارة: مالك  يا بنتي مش على بعضك ليه ؟!
زينة: اسكتي يا اوختي فاكرة الواد اللى انا هزقته الصبح .
سارة باستغراب : اه ماله .
زينة: يبقي معيد مادة....
سارة : الله يرحمك انتى كدا شايلة المادة.
زينة: ربنا يستر.
.....
على الجانب الآخر

ادم: شايف يا احمد البنتين اللى قاعدين هناك دول.

احمد: اه مالهم؟

ادم: اهي البنت اللى لابسة نضارة دى هى اللى كنت بحكيلك عليها من شوية
طلعت تلميذة عندي ف سنة اولى .

احمد: وانت هتعمل معاها اي يا صحبي؟

ادم: ولا اى حاجة ، طب هروح اجيب حاجة من الكافتيريا وجاى اجبلك حاجة معايا؟

احمد: لا شكرا مليش نفس.

ادم: طيب
....
زينة : انا هقوم اجيب مايه وراجعة اجبلك معايا حاجة؟

سارة : ياريت لو عصير لمون فريش.

زينة: اوك.

.....
اثناء ذهابها لاحضار المشروبات رأت ادم امامها ففكرت ان تعتذر عما بدر منها صباحا ...
زينة بنبرة متنحنحة : لو سمحت .

التفت لها ادم : نعم.

زينة: انا كنت بس عاوزة اعتذر ع اللى حصل الصبح .

ادم ببرود: لا عادى محصلش حاجة .

وبعد ذلك ذهب كلا منهم الى مقاعدهم

زينة : اما اتصل على تيتا اطمن عليها.

سارة: ابقي سليميلى عليها.

زينة: بعد اذنك.
...
زينة استمرت ف الاتصال على جدتها ولكنها لم ترد ، فقلقت عليها بشدة ، لانها ماتبقي لها من هذة الحياة فقد ماتت عائلتها كلها ف حادث سير ع الطريق السريع ، نعم انه مؤلم احساس فقدان اعز ما تملك ، العائلة هى الامان والحنان والرعاية والخ ، واذا فقدتها فقد كل شئ فلمن ستبقي فلمن ستكمل دربك ، ولكن كما يؤخذ الله مننا اشخاص عزاز على قلوبنا ، كما يعطينا اشياء تعوضنا عن فقدانهم ، فوالله الحكم العدل رحيم بعباده ، فهذة سنة الحياة ، فيعوضنا بحب يملأ الحزن الذى تملك قلوبنا ويزيح همنا ، كأنه لم يكن قط .....
وهذا ما سنعرفه ف الفصول القادمة...
.
.
.
اتمني يكون عجبكم ....
يتبع....

وتين 💜🌸Where stories live. Discover now