تمنيت ان تتحول حياتي الى الافضل

225 12 3
                                    

في الصباح الباكر

استيقظت بسبب اشعه الشمس القويه آتيه من النافذه المقابله لسريري فستقمت و نظرت الي الخارج من خلالها

وقلت : في هذا اليوم الذي سوف يصبح عمري 18 سنه

وبهذا العمر استطيع الخروج من هذا الميتم واكون مسؤوله عن حياتي , عشت هنا حوالي 10 سنين , طوال هذه الفتره لم اذق طعم الرحمه منذ دخولي فكنت اعذب و انضرب بشده اذ لمن انفذ الامر , فكنت اعاني وكان جسدي مليئ بالكدمات و الجروح داخليا و خارجيا و كم مره حاولت الهروب ولم ماستطيع , لكن اتى هذا اليوم لاتحرر , فذهب اجمع اغراضي بهدوء متمنيه ان تتحول حياتي الى نحو الافضل و الابتسامه مرسومه على وجهي لكن سرعانه ما اختفت عندما دخلت المشرفه

فقالت المشرفه بطريقه و قحه : هي انتي ايتها البلهاء سوف تخرجين اليوم ولا اريد ان اراكي مره اخرى .

فبقيت صامته طوال الوقت وحين انهيت حزم اغراضي وقفت و توجهت اليها ووضع يدي على كتفها و همس لها

وقلت : و لا اريد ان اراكي هنا مره اخرى هل ظنين ان لا احد يعلم بعلاقتك ب سيد هان وافعالك الشنيعه

فقالت المشرفه بتلعبك : ماذا تقولين

قلت : اظن ان كلامي واضح و كل شيء مسجل في هذا الشريط وسوف اسلمه للشرطه و سوف يعدموكي امام الناس وانا سوف اكون اولهم اشاهدك تموتين امام عيني

فظلت المشرفه متصلبه في مكانها فركتها وذهبت الى البوابه الرئيسيه و عندما وصلت

فقلت لنفسي : سوف اخطي خطوه للخارج وبهذه الخطوه سوف تتغير مجرى حياتي

فأحسست بشعور لم اشعر به من قبل مع الهواء العليل شعرت كأني طائر احلق في السماء الواسعه

ذهبت الى مركز الشرطه و سلمت لهم الشريط و خرجت

ولكن عند خروجي من المركز اوقفي رجل واقف في الشارع المقابل يرتدي قناع الارنب ينظر الي فنظرت من حولي متسائله الى ماذا ينظر ؟؟ لكن لا يوجد احد غيرنا لكن اتت شاحنه كبيره و عبرت من امامي لكن بعد ان عبرت عاود النظر اليه لم اجده في مكانه

قالت : اين ذهب غريب ؟؟

فجأه شعرت بأنفاس احد اتيه من خلفي فلتفت للخلف فلم اجد احد

فقالت : ما الذي يحصل هنا بدأت اشعر بالخوف اتمنى الا تكون بدايه سيئه

وبعد ذلك ذهبت الى بيتنا الذي اصبح رماد بسبب اناس قد ظلموا ابي واحرقوا منزلنا لقد اتيت الى هنا يمكن ان ارى شيء يقودني الى من فعل هذا بنا و فتره وجيز من البحث

لمحت صوره بين الحطام فأخرجتها فكان ابي موجود مع بعض رجال وكان يوجد دائره حمراء على احدهم مع عبارة

"هذا الشخص يجب ان " لم تكن العبارة كامله الان نصها محروق فدققت في الصوره فتذكرت بعض مقاطع من الماضي عند رؤيه رجل الي في الصوره

انه هو الذي كان يوجه المسدس امام ابيها فاطلع عليه النار و من ثمه صوب على امها وقتلها امام ناظريها فكان مشهد لا ينسى بدا فبكت فكانت محاصره غي دوامه الذكريات طوال هذه السنين ولا تستطيع الخروج منها

فوضعت الصورة في جيبها و مسحت دموعها لكنها شعرت بأن احد يراقبها فنتظرت من حولها ولم تجد احد وبعدها اخذت تمشي في المدينه تبحث عن غرفه شاعر تسكن فيها حين تعثر على عمل فكانت تبحث و تبحث حين شعرت بالجوع فوجدت مطعم قريب وفي نفس الوقت هذ كان هناك سيارة سوداء تركن في الشارع المقابل لها

"في داخل السياره "

الرجل : ايها الرئيس انظر الي هذه الفتاه اظن انها مناسبه لعملنا

فعتدل الرئيس جلسه وانزل النافذه السيارة

و قال : نعم انها كذلك هيا يرجال وقت العمل ثم اطفئ سيجارته

حين كنت امشي بتعب كنت احتاج الى الطعام لاحصل على الطاقه لكن في منتصف الطريق اتت يد من خلفي

Has llegado al final de las partes publicadas.

⏰ Última actualización: Apr 17, 2018 ⏰

¡Añade esta historia a tu biblioteca para recibir notificaciones sobre nuevas partes!

من انت ؟Donde viven las historias. Descúbrelo ahora