أدركتُ أنني أحبكَّ|1

17.1K 1.1K 1K
                                    

أضغطِ على زَر النجمَهَّ⭐ و أسعدِيني
وضعِ تعلِيقَاتِك اللطَيفه بينَ الفقرَات

Enjoy.

أعرُفَّ عنهُ كلَ شئ،وهو لاَ ،حتى إسمِي لاَ يعرِفهَّ،هو مديري وأنَا موظفتُه أحببتُه منذُوا أنَّ تمَ توظِيفي،أي منذوا ثلاث سنوات

الحبَّ من طرَف واحِد مؤلمً جداً،فقط الشعُور بأن من تحِبه لاَ يعلَم عنكَ شئ كفِيلَّ بأن يقتُلَ قلبَك بكُل ثانِيه تمضي،وكل دقِيقه تنقضِي

كمَ أتمنى أنَّ يهتَم او ينظُر إلي كما يفعَل معَ الآخرِين أو حتى....يحبنِي

لكِن ما الذي أطلُبه هو بـ الفعِل يملَك محبوتَه،هو لن ينطرَ إلي،و سوف يظل هذَا الحُب من طرف واحِد

نسِيت أن أعرفكُم بـ نفسِي،أنَا لِي أيسُول أبلغَّ من العُمر أربعُ وعشرِين ربيعًا،أعملَّ بـ شركه فانـغَّ تاون

ومديرِي هو منَّ نبضَ لهُ خافقِي،أنهُ مين يونغِـي،فتى السكَر كما أطلقتُ عليه أنا،في الحقِيقه هذَا هو لقبهَّ في الشركه بـ أكملهَا

..........................................

تحمُل بينَ يديهَا رزمه ملفَات كثيره،وبالكَاد تستطِيع رؤيه طريقهَا،أصتدمَت بـ أحدهُم لـ تسقط من يدهَا على الارضَ

ألتفتَ لهَا الشَابان الذي أصتدمَ بهَا يقهقهان،رحلاَ ولمَ يفكرَا بـ تصليح ما أقترفَاه من خطأ،عدلتَ نظارتهَا المائِله

أزفرتَّ تنهِيده متعِبه،بعدهَا أنحنت بـ جذعهَا حتى تلتقِط الملفَات،بدأ تجمعهَا وحدً تلوَ الأخرى

وقفَت قدم أمَامهَا،رفعَت رأسهَا لأعلى بغيه معرفه ذلِك الشخَص

قابلهَا بـ إبتسامتِه العذبهَّ،واضعً يديه بـ جيب بنطَاله، أنحنى بـ جذعِه يساعدهَا بـ جمع الملفَات

- أولئك الحمقى،لمَّ يساعدوكَ

أنبسَ بـ هدوء يجمعهَا معهَا،بينمَا هي لمَ تكُن معهَّ بلَّ تركِز بـ بملامحه و صوتِه و إبتسَامته،أمنيتهَا تحققت وأخيراً

وقفَ على قدميهَ،وهي لاَ زالت لاَ تصدقَّ ما حدثَ لهَا،تحمحمَ قبلَ حديثه منظفً حنجرتهَّ

- يا آنسه

وكزهَا بـ بيديهَا،لتستفيق من شرودهَا وتحديقهَا،وقفت على قدميهَا بـ سرعه البرق بـ حمره طفيفه تكتسح وجنتيهَا

مدَ لهَا الملفَات لـ تمسكهَا ولمَّ ترفعَ رأسهَا حتى،أو تنظر إليه،إلهي ماذَا حدثَ لهَا لـ تتجمد بـ مكانهَا

عَانقَّنِي|م.ي✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن