xiumin one shot part 1

55 5 6
                                    

قصتنا تبدا مع فتاه شابه تبلغ 25 من عمرها تستعد لعملها المعتاد وهو التجميل الفتاه كانت صاحبه جسد رشيق وجميل تتصف بالهدوء وعقلانيه...الا مع صديقاتها...كان هذا اليوم يوما حافلا فلقد كانت على استعداد للسفر مع من تعمل عنده وكانت شركه الاس ام ...تحديدا فرقه اكسو...كانت المدعوه بمادلين مسؤوله عن المكياج الخاص بالعضو الاكبر شيومين...وكانا شبه صديقين فلقد كان يحدثها كثيرا عندما تقوم بوضع المكياج على وجهه ولكي تلهيه عن الحراك تقوم بمشاركه الحديث....وهو بعد شهر كامل من عملها طلبها ان تكون معه في كل حفله ولاعجاب مدراء اكسو بعمل مادلين وافقوا على طلبه بلا اعتراض وهذا كان يوما اخر من رحلاتها معهم وهو الذهاب لنيو يورك
بعد انتهت من تجهيز نفسها نظرت لنفسها بالمراه ورات انعكاسها وقطها سنو يعلنان انها مستعدان...
مادلين : حين يا عزيزي سنو نبدو في غايه الروعه مستعد؟
امال سنو راسه بظرف لتضحك هي وتحك له راسه وتتجه الى الباب ليلحقها هو بدوره وبعد الوصول الى اس ام رحب بها اعضاء اكسو جميعا واخرهم شيومين وعندما راى سنو بين ذراعي مادلين داعبه فاستجاب له سنو على عكس الاعضاء الاخرين فلقد شعر بالخوف منهم...فسنو لا يحب الاناس الجدد..
وعند الوصول للمطار بدا تشين بالحديث لمادلين قائلا : ما هذا يا فتاه تبدين خلابه
مادلين بابتسامه : همم ما خطبك اليوم تمدحني ؟
تشين : ما في قلبي على لساني يا صديقتي وانا ارى ذلك اليوم بشكل واضح ...الست محقا بيكهيونا
نظر لهما بيكهيون واشار لهم بانها تبدوا ممتازه جدا اليوم فضحكت مادلين على تعليقهم ولكنها لم تعرف السبب الحقيقي لهذا الحوار...لم تدرك ان احدهم قد اشتعل من شده الغيره....
وبعد الركوب الى المطار والوصول الى نيو يورك تحديدا الى الفندق المطلوب خطط الاعضاء في ما بينهم اين سينامون ونسوا امر شيومين عن قصد وذهبوا بدون الحديث معه فازداد غضبه بسبب هذا التصرف الطفولي والعجيب مشاركه المدراء معهم ...وتبقت من يعشقها قل-
مادلين : لا باس بمشاركه الغرفه...اعني سنو يحبك...وانا لا مانع لدي لذا..
ابتسم شيومين لمادلين وهز راسه فقام هو باخذ اغراضهم جميعا ونقلهم للغرفه وقبل فعله لاي شي صدم لحاله السرير...فهو لم يكن يتوقع وجود سرير كبير واحد متصل في الغرفه !
فاسرع ليخرج من الغرفه ويستجوب الجميع...اما مادلين فانطلق سنو بحماسه بمجرد رؤيته للسرير واستلقى بالمنتصف وغطا بنوم عميق تاركا مادلين ضاحكه على ظرافته لكن قلقه على اعصاب شيومين المنهاره وخصوصا اليوم
وعندما عاد وجدها تنتظره بفارغ الصبر ففرك راسه واخبرها : لا نملك سوا هذا هنا...لذا نامي عليه وانا -
مادلين متكتفه : لديك حفل غدا وتريد النوم على الاريكه سيكسر ظهرك انا سانام عليها
شيومين : كلا لم اسمح لك !
مادلين : ولا انا لم اسمح لك !
وبداى بالنقاش الطويل لكن الهادئ يرتفع صوتهما من شده ضحك ويهدء وبقي النقاش حتى دخل دي او للاطمئنان على حالهم وبعد ان اخبراه بالمشكله سال : لكن لما هذه المشكله فالتناما سويا الستما مرتبطين ؟
صدم الاثنين وبدا بالصراخ لابعاد الفكره فتعجب دي او وقال : اذا لما الجميع يخبرني انكما كذلك ما هذا هل تم خداعي ؟
مادلين : نحن لسنا كذلك صدقنا دي او !
شيومين : انهم فقط يقولون ذلك لانهم خبثاء انت تعرفهم...
وبعد صمت قليل شعر الثنائي ان هاله مليئه بالغضب تخرج من صديقهما القصير فقبل ان يقول شيو اي شي قال دي او بهدوء كابحا غضبا بركانيا : ناما انتما معا واعكسا الاتجاه هذا هو الحل الامثل...برايي وافعلا ما تريدان...
وقبل ان يخرج ابتسم وقال : خساره انكما لستما معا..انتما تليقان ببعضكما...اه وان سمعتما صرخات الم لا تهتما لها حسنا ؟
وخرج تاركا الاثنين محمرا الوجه..ولكسر الموقف المحرج قرر شيومين للخروج وتنزه قليلا...وقبل ان تساله مادلين عن السرير سال : اتريدين فعل ما قاله دي او
مادلين بخجل : لا باس عندي...
شيومين : وانا ايضا...ساتنزه قليلا...اراك لاحقا...
وخرج...فاستلقت مادلين على السرير الفاخر ووجهها شديد الاحمرار...ووجدت سنو قد اقترب منها ينظر اليها باعين ناعسه
مادلين : ماذا افعل يا سنو بشان هذه المشاعر ...كم اكرهه عندما يخفق قلبي من اجله....ان شيومين ليس لي...لكن...قلبي يريده ولا استطيع التحكم به...ماذا افعل يا سنو ماذا افعل؟
نظرت مادلين الى سنو باعين قلقه ووجهه محرج لكن ببساطه تثائب سنو وقام من عندها وجلس على الارض وكانه غير مهتم يقول : حل مشاكلك بنفسك طفله
غضبت مادلين من تصرفه ورمت عليه الوساده ليبتعد بعد اخراج صوت فزع ومن ثم عادت مادلين للاستلقاء ووضعت وساده على راسها وهي تردد : انه لا يحبك انه لا يحبك توقف عن الخفقان توقف!
وبعد ان تنهدت اشتد عناقها للوساده اكثر وقالت بهدوء : مينسوك هيونج...💘
وفجاه شعرت بثقل كبير على الوساده فلقد كان سنو قد جلس على الوساده التي فوق مادلين ومستعد للنوم رغبه بالانتقا- اقصد بالراحه
مادلين بغضب : سنوو...
وبعد عوده شيومين من نزهته
وجد مادلين قد غطت في نوم عميق في رحله الى عالم الاحلام وبجانبها قطها الظريف ...اقترب شيومين الى حافه السرير...ومسح على راسها باصابعه بخفه خوفا من اذيتها....ومن ثم قام بتقبيل جبهتها قائلا : كم انت خطيره على قلب...تصبحين على خير يا اميره
واستلقى بجانبها ولحقها الى عالم الاحلام ...
وفي اليوم التالي وجدت مادلين الغداء امامها وسنو باكل على الارض وبجانبها رساله مكتوب عليها انه حضر كل شي من اجلها وذهب للتدريب وتوقيعه وذهب...
وعندما نظرت للساعه وجدت ان عملها قد اقترب فاسرعت واكلت افطارها بعد غسيل وجهها واسرعت وتجهزت للعمل مصطحبه سنو معها الى كل مكان ...وعندما وصلت لتبدا العمل وجدت انها ستقوم بعملها بشكل مضعف واجر مضعف فعليها ان تجهز اكسو جميعهم وليس شيو فقط...وقد اطرت للبدا من الاصغر الى الاكبر...وكان الجميع يتحدثون في الغرفه اثناء انتظارهم لمادلين جميعهم عدا شيومين الذي كان يحبس غضبا كبيرا ....فلقد لاحظ ان الاعضاء يتعمدون وقوع مادلين معهم في مواقف محرجه فمثلا بيكهيون تعمد ايقاعها لتقع في حضنه وكاي تعمد ان يقربها منه وكانه ستقبله وهذا زاد من غضب شيو في كل مره وباقي الاعضاء مثلهم تماما....وللاسف كان شيو اخر من ستقوم مادلين بالاعتناء به وعندما حان وقته كانا وحدهما و كانت تحاول الحديث معه لكنه لم يكن يجيب ابدا وهذا سبب الالم في قلب مادلين والحزن...لذا عندمة انتهت انتظرت كلمه الشكر الذي يخبرها اياها دائما لكنه كان على وشك الخروج فامسكت يده وسالت : مينسوك هيونج..ما الخطب...لما تتجاهلني؟...هل اخطأت في شيء؟؟ رجاءا اخبرني ما الخطب..
وقالتها بصوت ضعيف....صوت حزين..دفع شيومين للنظر اليها ليجدها تنظر له بحزن شديد فنظر الى الجانب ثم نظر اليها وصدر صوت ضرب على الحائط يدل على استضام في داخل غرفه المكياج مادلين مثبته على الحائط من قبل اكبر عضو من اعضاء اكسو شيومين اقترب من اذنها ليقول : ان كنت تظنين انني لا اغار عليك عندما تكملين اصدقائي فانت مخطئه...انا اشتعل في داخل...
اتسعت اعين مادلين لشده صدمتها وشعرت بالقشعريره عندما همس شيومين بصوت مثير لم تسمعه من قبل : الا تدركين كم انت خطيره على القلب؟
وامسك يدها ويقربها منه لتتحسس صدره القوي موصلا اياها الى قلبه الذي يضرب كالطبل السريع ليزيد من صدمه مادلين وقبل ان تتمكن من فعل اي شيئ شعرت بشفاهه الهيونج خاصتها على رقبتها تقبله بحنان وططبع علامات الملكيه عليه لتمسكه هي من قميصه محاولتا ابعاده لكن كل انش من جسدها كان يصرخ لشده سعادته مسببا ضعفها امامه لذا لم يكن امامها سوا التأوه باسمه لتزيد من حماسه ويتمادى بتحسس ظهرها من الاعلى الى الاسفل..
وجوه تشتعل لشده الحراره...شيومين يوقعها بين ذراعيه..في كل حركه...هي توقعه في حبها مع كل تاوه...مرارا وتكرارا وكان الوقت توقف...انفاسه على رقبتها تكرر كم هي جميله...لكن لم يكونا الوحيدين في هذا العالم فبعد ان همس : تدفعينني للجنون...
دق احد المدراء قائلا : شيومين هيا عليك الذهاب هل انتهيت مادلين؟!!
صدم شيومين من نداء المدير وعاد لوعيه فقبل راس مادلين واعتذر وخرج مسرعا تاركا مادلين تهبط من على الحائط لتجلس على الارض وتضم قدميها بصدمه سائلتا نفسها : ماذا حصل...كيف تمكن هو من القبض عليها...لمساته...همساته...كل شيئ كانا على وشك فعلها...والكلمات...
امسكت ناحيه قلبها...خوفا عليه من الانفجار...فقد كان يضرب بقوه وصوته ....غطى على صوت موسيقى اكسو كلها...
وبعد انتهاء الحفل لم يرغب اي من شيو او مادلين الكلام معا..وهذا اثار تعجب الاعضاء المشاغبين...فبالايام التي تلتها
فبداوا بازعاجهم راغبين معرفه السبب حتى انفجر شيومين وبدا باخبارهم كل شيئ وهو يصرخ بغضب وقهر كيف سمح لنفسه ان يتعدى على خصوصياتها وكيف انه اجبرها على فعل امور قذره وكيف انه لو لم ينادي عليه المدير لفعل امور ندم عليها وصرخ حتى شعر الاعضاء ان سيفقد صوته من شده علوه...
وبعد انا هدا لم يتوقفوا عن تشجيعه واخبروه انهم يعرفون بمشاعره اتجاه مادلين وهم فعلوا كل شي عمدا كي يستيقظ ويسرع لاخذ مادلين لانها...فتاه لا تقدر بثمن....وهناك رجالا يتنافسون عليها...لذا عليه ان يسرع وان يستغل هذا الوضع...وان لا ينسى انها استجابت لما فعله بايجابيه...وشجعوه على الاعتراف فمن يدري ربما هي تبادله المشاعر ذاتها...
وبعد تلك العاصفه انفرد شيومين وحده ليفكر بما سيقوله لملكه حياته...
وفي اليوم التالي في المطار اتفق شيومين مع الاعضاء ان يجلس بجانب مادلين وفعلا هذا ما حدث...وعندما حلقت الطائره غط الجميع بالنوم...ماعداهما...فشعرا بالاحراج...الى ان امسك شيومين بيد مادلين مسببا الذعر لقلبها وقال :...انا اعتذر عن ما فعلته...انا حقا لم اتمكن من التحكم في مشاعري...لقد شعرت بالجنون...وخصوصا عندما رايت انك تشعرين بالحزن بسببي اردت عناقك ولكن ليس بشده خوفا من ان اكسرك...مادلين انا...
نظرت له مادلين باحراج واعين متسعه فقبل يدها مسببا الراحه لقلبها وقال : احبك مادلين...انت كالجوهره في حياتي قد ابدو كاذبا لما فعلته لكن صدقيني انا لم اقول انني اعجبت بك منذ ان التقيت بك لكن اعجبت بشخصيتك الجذابه اللطيفه العفويه والظريفه التي تفاجئني في كل ما تفعله...التي تسبب اضطرابا في قلبي...التي ولاول مره سببت فقداني لسيطره على قلبي...احبك مادلين...اعتذر عن الاذى الذي سببته لك...
نظر شيو لاعين مادلين ووجد بها الارتباك والحيره فشعر بوغز في قلبه ...فقال في نفسه : عظيم سببت لها الذعر ايها الغبي وقبل انا يقول اي شيئ قالت بصوت مرتبك لكن هادئ..يعشقه شيومين : انا...انا ...انا ايضا....لكن ...ماذا عن...عملك وجمهورك...ماذا عنهم؟
اقترب شيومين من مادلين حتى لامس جبهتيهما ببعضهما وقال : ساواجه الجميع لكي اكون معك...
ابتسمت مادلين بلطف لم يره احد سوا شيومين : حسنا...اشعر انني في روايه قراتها
وضحكت وهو معها ثم عم الهدوء...هدوء جعلهما يغرقان باعين بعضهما...حتى اغلق شيومين المسافه بينهما...مقبلا اياها بسعاده...
وبعد الحديث عن الارتباك الذي شعرا به غطت مادلين في حضن حبيبها الاول وزوجها المستقبلي...
ابتسم شيومين منصتا الى انفاسها اللطيفه مستنشقا رائحه الشامبو خاصتها وقال بصوت مرتاح: اتوق لرؤيتك...تلعبين مع اولادنا يا عزيزتي...اعدك انني لم اتركك وحدك...احبك ولم اتركك ابدا...
واغلق اعينه ...ليكمل تخطيطه في عالم الاحلام عن مستقبلهما معا
النهايه 💘
شكرا لقرأة اول محاوله لي بنشر على الواتباد وان شاء الله حتلاقوا المزيد مع السلامه 😊❤

ليكمل تخطيطه في عالم الاحلام عن مستقبلهما معا النهايه 💘شكرا لقرأة اول محاوله لي بنشر على الواتباد وان شاء الله حتلاقوا المزيد مع السلامه 😊❤

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 06, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

xiumin one shot حيث تعيش القصص. اكتشف الآن