البداية

249 43 203
                                    


لَيس و كأنك دائماً تَقع في حُب الشخص الصحيح ؛ عزيزي

...

تَمشي في الرواق بِخُطواتٍ سَريعة لتَفتح باب المكتبة وتَدخل ، أخذت رِجلُها خُطاها للطاولة القَريبة من النافذة ، لتَجلس على الكُرسي و تَفتح كَتابها و عَينيها مُصوبة عَلى تلك الكَلمات التي تَحتضن الصفحة ،

تَوقفت عن القراءة عِند سَحب أحدهم الكِتاب من يَدها
" دودة الكُتب هُنا "
تخللَ إلى مَسامعها صَوته لتَرفع نظرها بِسُرعة لهُ بِغضب
'" كِتابي إذا سَمحت "

أبتَسمَ بِجانبية ليرفع الكِتاب للأعلى
" حاولي أخذه "

وَقفت على ساقيها وعَينيها مُصوبة له لتبتسم
" عفواً يا سَيد ، أن كُنت تُريده فـ هو لَك ، رُغم أنني أشك أنك من مُحبي القراءة "
وَضعت يديها على ذُقنها تُمثل التفكير
" اووه رُبما أنت ذاك الذي يَرتد الجامعات لأجل مُغازلة الفَتيات ، هممم ؟ "

هَمهمت في نهاية كلامها لتبتسم بجانبية فَور رؤيتها للمُتصنم أمامها و عَينيه تنظُر لها بِصدمة
المَكان أصبح هادئ و الجَميع ينظُر لِصاحبة الشَعر الأشقر المُموج بَينما يتهامسون مَع بعض
" يا إلهي أنها مجنونة كيف تُحادث بنيامين هكذا "
" سوف يُفقِدُها الذاكرة بصفعة واحدة "
" أنتِ تُبالغين بالفعل "
" لستُ أُبالغ لَقد سمعت أنهُ لَكم أحد الطُلاب و كسر أنفه و أسنانه "

عمَّ الصَمت فَور تَردد ضَحكات بنيامين في أذان الجَميع لينظر للواقفة امامه و يُربت على رأسها
" ريڤيا عَزيزتي أستطيع قراءة هذا الكتاب في أسبوع و كِتابة مُلخص أيضاً "

أبعَدت يَديه عن رأسها
" أتحداك "

رَفع حاجبه بينما شَفتيه تَزينت بِبتسامة ساخرة .

...

أحب أخليكم تتحمسون شوي للرواية ،
و اصير شوي حيوانة انزل بارت اقصر عن حياتكم (¬‿¬)
+

أحبكم كُلكم ♡ .

آثامُناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن