7 \ هل هذا كله الحب ؟؟!

442 26 17
                                    

نعود إلى تلك الفتاتان التان أغمى عليهما الإثنان
يا ترى مالذي حدث ؟؟
لنكتشف

Jissi pov :
فتحت مقلتاي لأقابل ضوء قوي ، فتحت عيناي و أعدت غلقهما و أعدت فتحهما لأعتاد على الضوء ، سكنت بمكاني ، هل كان كل ذلك حلم ؟؟ حلم جميل ؟؟ وقفت من مكاني لأدحرج رؤيتي هنا و هناك ، أحاول معرفة مكاني
و لكن لا ، لم أعرف أين أنا !!!!
هل خطفت ؟!!! 😨😨😨😨
من سيخطفني بحق اللعنة
و أيضا أنا في كوريا أو في بلدي ؟؟
أحسست بشئ رطب على شفتي ، ماهذا ؟؟
حسنا ، لا أهتم
بدأت أدور في الغرفة
إنها غرفة راقية بالتأكيد ، ذات طابع كلاسيكي ، مصبوغة بالأبيض و الأسود مع القليل من الرمادي الذي أعطى ملمسا جميلا للغرفة ، لقد أحببتها ، لو خطفت و بقيت في هذه الغرفة لن أمانع 😂😂
ذهبت إلى المكتب ، يبدو أن مالك أم مالكة الغرفة مثقف ، وجدت العديد من الكتب هنا منهم تعلم الإنجلزية و أيضا إتقان اليابانية ، إذا كانت إتقان يعني أنه يتحدثها أو تتحدثها ، يا إلاهي لقد وقعت مع مثقف أو مثقفة ، إلتفت لأجد ثلاث بيبان ، قادني الفضول لأستكشفهم ، ذهبت إلى الباب الأول
فتحته لأجد الحمام ، واو إنه أكبر من غرفتي يحتوي بانيو و دش + مرحاض
خرجت منه و قبل أن أتوجه إلى الباب الثاني ذهبت الى المنضدة التي كانت مرفقة بمرآة كبيرة ، رأيت عطور رجل ، إذا الذي جلبني لهاذا المكان او الذي خطفني رجلل !!! هل يريد إغتصابي يا ترى !!!
جيسي بالله عليك مالذي تفكرين به ، جدب إهتمامي أحد العطور قربته لي و شممته ، إنه مثل عطر جونغكوك في حلمي
ها أنا أهذي مرة أخرى
إتجهت للغرفة الثانية ، فتحتها ليفتح فمي دهشة من ما رأيت .
إنها غرفة مخصصة فقط للملابس ، حسنا أيقنت أن هذا الرجل غني ؛ ماركات عطر عالمية و غرفة ملابس ضخمة ، دخلت لتلك الغرفة ، لاحظت أنها مقسمة ، جهة للبدلات الرسمية ، و جهة تبدو أنها لملابس المناسبات الراقية ، جهة للملابس العادية ، و وجدت جهة أيضا للملابس اللطيفة ، بعدما رأيت تلك الملابس اللطيفة ، لا أعلم لما تخيلت جونغكوك يرتديها ، ااااه مجرد التخيل يوقف قلبي
خرجت من تلك الغرفة ، لأذهب للغرفة الثالثة ، فتحتها وجدت على ما يبدو أستوديو صغير ، هل هو إيدول ؟؟؟
خرجت من ذلك الأستوديو الذي بذا لي مصغرا
الآن حتى فكرت لماذا لم أحاول الخروج من الغرفة ؟؟ هل أنا حمقاء لهذه الدرجة ؟؟ ذهبت متوجهة للباب و أنا أتمنى أن يكون مفتوحا
كدت أفتحه ، حتى فتح من تلقاء نفسه و دخل خاطفي أو ذلك ما ظننته

جونغكوك

نطقتها بصدمة و تفاجأ مع عيني اللتان كادتا يخرجان من مكانهما
إبتسم لي تلك الإبتسامة الأرنبية و أنا أراهن أن قلبي يكاد يخرج من قفصي الصدري سألني بإهتمام : يبدو أنك بخير ، لقد أغمي عليك فجأة

ألم يكن هذا حلم جميل سألته و مازالت الصدمة على وجهي
قهقهة بخفة ثم قال : لا كما ترين حلمك الجميل أمامك صغيرتي
انا كنت في صدمتي حتى جاءتني صدمة أخرى أكبر
هل قال لتو
صغيرتي !!
لازلت واقفة في مكاني و في صدمتي

غير قابل للتصديقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن