الامام الحسين

127 9 3
                                    

السلام عليكم

قصة استشهاد سبط الرسول وسيد شباب اهل الجنة الامام الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام

القصة جدا مختصرة فهي تتكلم عن ما بعد استشهاد الاصحاب واهل البيت وما قبل السبي الهاشميات والاطفال ونهب الخيم وحرقها

قال رسول الله صل الله عليه واله للامام الحسين عليه السلام: مرحباً بك يا أبا عبد الله يا زين السماوات والأرضين، فقال له أُبيّ وكيف يكون يا رسول الله زين السماوات والأرض أحد غيرك؟ فقال: يا أُبيّ والذّي بعثني بالحق نبياً إن الحسين بن علي في السماء أكبر منه في الأرض فإنّه لمكتوب عن يمين عرش الله: (مصباح هدى وسفينة نجاة وإمام غير وهن (خير ويمن) وعزّ وفخر وذخر...)بحار الأنوار : ج 36 ص 204 باب 40 ح 8

كتب عبيد الله بن زياد الى عمر بن سعد لعنهما الله : اما بعد فاني لم ابعثك الى الحسين لتمنية السلامة والبقاء, و لا تكن له عندي شفيعا فاذا وصلك كتابي هذا, فاعرض على الحسين واصحابه النزول على حكمي فان قبلوا فابعث الي بهم سلما وان ابوا فازحف اليهم وقاتلهم, واذا قتلت حسينا فأوطئ الخيل صدره وظهره, فان أنت مضيت بأمرنا جزيناك جزاء السامع المطيع وان ابيت فاعتزل امرنا وجندنا واترك ذلك بين شمر بن ذي الجوشن وبين العسكر فانا قد أمرناه بأمرنا.

فجاء الشمر لعنه الله بكتاب ابن زياد ودخل أرض كربلاء يوم التاسع من المحرم عصرا, فقدم الكتاب الى عمر بن سعد لعنه الله فلما قرأه قال : يا شمر لعنك الله ولعن ما قدمت به, أني والله لأظن أنك أنت الذي حثثته على هذا لا والله ان الحسين لن يستسلم ابدا, ان نفس ابيه علي لبين جنبيه, فقال له الشمر لعنه الله : يا بن سعد أقصر اتمضي بأمر أميرك او تعتزل وتخلي بيني وبين العسكر؟

فقال ابن سعد لعنه الله : لا ولا كرامة, أنا اتولى قتل الحسين دونك, فكن انت على الرجالة, ثم استعجل ابن سعد في نفس اليوم التاسع من المحرم, قبيل غروب الشمس, فنادى المنادي يا خيل الله اركبي, فركبوا خيولهم وزحفوا نحو معسكر الحسين عليه السلام, وكان الحسين جالسا في خيمته واضعا رأسه بين ركبتيه وقد غفت عيناه فلما سمعت اخته زينب عليها السلام اصوات الخيل والرجال دخلت على اخيها الحسين عليه السلام قالت : اخي يا حسين, فتح الحسين عينيه قال : نعم اختاه قالت : أخي لقد اقترب العدو منا, قال : اخيه ارجعي الى خيمتك ولا يذهبن بحلمك الشيطان, ثم التفت الى اخيه ابي الفضل العباس عليه السلام قال : اركب بنفسي أنت واستخبر القوم وانظر ماذا يريدون وما بدا لهم في هذا الليل؟

فركب العباس عليه السلام في عشرين فارسا من اصحابه فلما لقوا الجيش صاح العباس : ما تريدون وما بدا لكم؟ فقالوا : جائنا أمر من الأمير ابن زياد لعنه الله أن نعرض عليكم النزول على حكمه أو الحرب, فقال العباس عليه السلام : قفوا مكانكم حتى اخبر سيدي الحسين بأمركم فوقف اصحاب العباس بوجه الجيش ورجع العباس الى الحسين وأخبره بقولهم, فقال الحسين عليه السلام : لا و الله لا اعطيهم بيدي اعطاء الذليل ولا افر فرار العبيد, والله لا اعطيهم شيئا مما يريدون, ولكن يا أخي ان استطعت ان تردهم عنا سواد هذه الليلة الى غداة غد لكي نصلي فان الله يعلم أني أحب الصلاة وتلاوة القران, فرجع العباس وطلب منهم مهلة ليلة واحدة, فرفض ابن سعد لعنه الله أن يمهلهم, لكن عمرو بن الحجاج الزبيدي قال لأبن سعد : يا سبحان الله, والله لو كانوا من الروم او الديلم وطلبوا منا مهلة سواد ليلة لأمهلناهم كيف لا نمهلهم وهم اهل بيت نبينا محمد؟ فصار رأي الاكثرية هو أن يمهلوا الحسين سواد هذه الليلة, فأضطر عمر بن سعد لعنه الله ان ينزل عند رأيهم, فنادى مناديهم : يا حسين ويا اصحاب الحسين انا قد امهلناكم سواد هذه الليلة الى غداة غد, فاما أن تستسلموا وتنزلوا على أمر الأمير ابن زياد لعنه الله أو نناجزكم الحرب و القتال, ثم عاد الجيش الى معسكره.

Has llegado al final de las partes publicadas.

⏰ Última actualización: Sep 20, 2018 ⏰

¡Añade esta historia a tu biblioteca para recibir notificaciones sobre nuevas partes!

الإمام الحسين عليه السلامDonde viven las historias. Descúbrelo ahora