~•{ الجزء الاول }•~

4 0 0
                                    

مرحبا أنا طالبة جامعية في المرحلة الأخيرة اعيش مع والداي و لدي شقيقتان و شقيق صغير

- البداية

يوم جديد استيقظ من النوم و اقوم  بروتيني المعتاد اغسل اسناني ووجهي و اقف حائرة امام خزانة الملابس بماذا ارتدي اليوم هل الاصفر المبهج ام الزهري الهادئ

اخذت الزهري ارتديته مع حذاء يشبهه في اللون خرج من غرفتي لأسمع صوت امي و هي تناديني من المطبخ كي اتناول الافطار قبل ذهابي اتجهت لها و مع عادتي عند الصباح احب ان امزح مع امي و احدثها عن كوابيسي المتكررة التي لا تنتهي ابدا

بعد ان انهيت افطاري غادرت المنزل

في طريقي الجامعة وضعت سماعاتي على احد اغاني المفضلة الهادئة التي تناسب يوم مشمس شتويا مع نسيم بارد يداعب وجهك

بينما أسير لمحت ثنائي كانوا يبدوان لطيفين مع بعضهما البعض كانا في العشرينات من العمر و لمحت انهما يضعان نفس الخواتم

بمجرد النظر لهما شقت ابتسامةّ طريقها الي و نظرت للخاتم الذي في يدي و وددت لو كان هو معي في هذه اللحظة تنهدت بصبر

( حسنا لم يبقى سوى ثلاثة اشهر و ينتهي هذا الانتظار)
قلت في نفسي

بعد نصف ساعة من السير و صلت للجامعة
دخلت بسرعة عندما تذكرت ان لدي محاظرة و سأتأخر عليها ركضت بسرعة حتى وصلت و لحسن حظي لم تبدأ بعد ذهب و جلست في المقعد الامامي ففي الآونة الأخيرة اصبح نضري ضعيف ولا أعرف السبب ربما علي زيارة طبيب العيون لاحقا
دخل الدكتور في مادة التاريخ فأنا ادرس في جامعة التاريخ الحديث بعد ان دخل القى التحية و بدأت المحاضرة استمرت ساعتين كان الموضوع عن الحروب الصليبية في اوربا لا انكر انني لم أشعر بالنعاس و لكن ها هي أخيرا انتهت جمعت اغراضي و خرجت ذهبت لحديقة الجامعة لوحت من بعيد لصديقاتي ذهب لأجلس معهن بدأت أتحدث بمواضيع عشوائية معهم و لكن كنت و كأنني اتكلم مع الاشباح لم ينطقن ولو بكلة واحد و تعابير وجوههن غريبة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 12, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رسالةّ لغائب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن