الجزء الأول

3.7K 225 9
                                    

مرحبا
هذه مذكرة ترويها لنا المنتجة ك.م

مذكرة وليست رواية

فقط استمتعوا بها!
🌸💕

عملت كثيراً

اقسم اني عملت كالكلاب
لأصل لهناك...

رسمت احلام كبيرة بشأن ذلك
اعني...
ان اعمل في غرفة المونتاج واكون
جزء من مشروع بانقتان...

انهيت دراستي بنجاح
وتدربت بشكل مكثف وعملت بتعب
لأكون مؤهلة لذلك

انا اعلم كم انا جيدة
وماهي مواطن ضعفي و قوتي

انا لن ادع احداً منهم
يرى مني خطأ..سأصفع نفسي ان غفوت
او نعست....
سأعمل بجهد لحد الإعياء...


دخلت الشركة
وبدأت اعمل مباشرة على الحاسوب

اعيد الكرّة بالنظر في ذلك البرنامج
وكأني افتح صندوق مجوهرات

في فترة الغداء
كنت انتظر ان نستريح لكي اتمكن
من البحث في قوقل و اكتشاف كل ما يمكنني
لكي افعل اشياء جميلة للشركة
واحصل على تقدير منهم

سريعاً جداً
وصلت لغرفة المونتاج الرئيسية

كانت هناك فتاة اخرى تعمل
وثلاث شبان...

بجانب الاعضاء الذين لكل منهم
غرفته الخاصة، هم يستعرضون نسخهم
على غرفتنا ونقوم بالتعديل
ثم يعرض المشروع على الرئيس
ثم يتم الافراج عن النسخة الأخيرة في النهاية

للآن لم احصل على شيء
من احد الأعضاء...
فقط قمت بتصفية صوت
لأحد الأغاني الخلفية...

قمت بمساعدة احد المنتجين
بإتمام مشروع اغنية مشتركة...

شعرت بالحزن قليلاً
بسبب عدم تلقيّ عمل خاص
اظهر به موهبتي للآن...

ارسل لنا نامجون نسختان
كانتا رائعتان بالفعل...
لكن تولى امرهما
احد الفتية لأنه مهتم بالايقاعات
اكثر من الباقي...

في احد الأيام

كان العمل قد انتهى بالفعل
لكنني رغبت بالبقاء هناك
لأعبث قليلاً بالحاسب...

فلا اصدقاء
ولا عائلة بجانبي لكي
اتعجل بالخروج...

جلست امام الحاسب
افتح بعض النسخ الغير معدلة
ومتراكمة هناك...

بعضهن كان بسيط
هناك اغنية وضعتها في ملف جانبي
مشتركة كانت بسيطة الا انها اعجبتني
فيمكنني بشكل ما اضافة بعض المؤثرات

لم ارغب بفتح ملفات الراب
فأنا لست مهتمة بالايقاعات والفوضى
لا اعني انه شيء ليس بجميل
لكنني بالفعل اشعر بألم في رأسي لقوة
المؤثرات في مقاطع سولو الراب

حاولت من باب التغيير فتح
بعض المقاطع..،

نامجون فنان لكن اغانيه
كانت قوية على اذني بالفعل...
اعتقد ان المختصين بالهيب هوب
سيعجبهم جداً ما يقوم به

جيهوب كان يجعل من رابه
اغنية منعشة..المفروض ان يكون
الراب غاضب
لكن جيهوب يجعله مرح وسعيد
اسلوبه بالفعل مميز

كان هناك ملف صغير
اسمه AGST
لا اعلم لما لكنني اكتفيت
ولا ارغب بفتح شيء اكثر

فلابد انه تجميع لنسخ اولية
للاعضاء لمشروع ما...

اغلقت الملفات
واستندت على كرسي
واعبث بهاتفي قليلاً

سمعت صوت احد يعبث
لم اعره اهتمام بالفعل
فالأغلب انه احد المنظفين
او من قسم الأزياء
يبحث عن حبوب القهوة
في غرفة الاستراحة

اغلق الباب وفتح من جديد
كان هناك صوت جذبني
صوت لا اعلم لما اصاب قلبي
بدون ان يحيد من المركز...

تعلقت عيناي على الباب
انتظر ان التقط ما يحدث هناك

تجمدتا يداي
و لم اعد ارغب بالعبث بهاتفي

فقط نهضت لأمد عنقي
هنا وهناك ارقب المكان...

خرجت امشي على وهن
حتى وقفت عن تلك الغرفة
المغلقة بباب ثقيل

كان مفتوح قليلاً
و الصوت يخرج من تلك الفتحة

مددت عيناي لانظر
الا انني ارتعبت وشهقت
للذي يقف خلفي...

التفتت و رأيته لأول مرة
-آه انا اسفة فقط كنت اكتشف مصدر الصوت!
-اممم لا بأس!

تخطاني و دخل
ليغلق الباب بهدوء

ما هذا!
قهوته رائحتها قوية...لابد انها امريكانو
رائحته كالصابون...هل كان يستحم بالداخل ام ماذا؟

فقد تراجعت
لاحمل اغراضي و اعود لبيتي...

لا اعلم لما تلك الالحان تعاد في رأسي
شيء مميز بالفعل...
بقيت افكر باللحن قبل ان انام بشكل مكرر
حتى اختفيت في عالم الأحلام...

غرفة المونتاجWhere stories live. Discover now