ماريا فى الثامنة
يظهر صوت امى غاضبا "هيا البسى ملابسك مريم تنتظرك للذهاب إلى المدرسة"
"حسنا قادمة"
الأم:"انه اول يوم هل تريدين ان توبخك المعلمة"
ذهبت انا ومريم إلى المدرسة التى فى المنعطف الثالث من المنزل
ظهرت سيارة مسرعة وكانت ستصدم مريم فسحبت مريم بسرعة لنتفادى السيارة هل هو أعمى! أم أنه متخلف عقليا!
والحمد لله ذهبنا إلى المدرسة واتفقنا انا ومريم أن لا نخبر أحد عن تلك الحادثة لأن والدينا لن يرضيا أن يرسلونا
إلى المدرسة مرة اخرى وحدنا
وفى اليوم التالى
ونحن ذاهبتان إلى المدرسةظهرت نفس السيارة ولكنها كانت متربصة لمريم وجاءت السيارة مسرعة لتصدم مريم ورأيت مريم وهى تنزف من رأسها وكنت ارتجف لم أعرف ماذا افعل؟!
ركضت مسرعة إلى المنزل فدخلت وجدت امى قلت لها "ممممريم انها غارقة فى الدماء ال ال السيارة صدمتها"
ركضت امى مسرعة لترى مريم ولكنى فقدت وعيى من الصدمة
لم أشعر بنفسى إلا وانا فى المشفى بجانب سرير مريم
قمت لاسأل امى "كيف حالها؟!"
قالت لى " أصبحت بخير، جرح بسيط فى رأسها "
قلت لها "هل رأيتم السيارة؟"
لترد امى قائلة "لم نجد سوى مريم ملقية على الارض "
قلت لها "كيف ذلك ؟ ألم يرى أحد السيارة ؟! "
الأم : " لم يراها أحد "
وفى تلك الأثناء يقاطع حديثنا صوت مريم تقول "مارياااا"
"مريم هل أنت بخير؟ هل تتألمين؟"
مريم: " ما الذى حدث ؟"
الأم : " جرح بسيط فى رأسك "
ماريا :"هل تذكرين تلك السيارة التى صدمتك "
"اى سيارة؟ أنا لا أذكر أى شئ عن سيارة "
صدمت من كلماتها ما هذا ! إنها لا تتذكر السيارة؟! أكانت السيارة حلما أم ماذا؟!
لتقاطع امى تفكيرى قائلة "حسنا، ما حدث قد حدث انسي هذا الأمر حتى لا تجنى من التفكير يبدو أنك كنت تتوهمين"
"هل أنا كنت اتوهم ؟!! أم أن من حولى يتوهمون ؟!! أريد أن أعرف ماذا يجرى؟! سوف اعرف؟!"هل تعتقدون أن مريم تكذب؟ أم أنها حقا لا تتذكر!
ماذا تتوقعون أن يحدث فى ال part2 ؟!
ارجو ان تتركو الإجابات فى التعليقات
وبالمناسبة يمكنكم دعوتى دودي لا زلت جديدة
فى كتابة الروايات فلا أريد نقداً ساخراً أو استهزاء
أريد نقداً جميلاً محترم 😇😍
أنت تقرأ
صديقتي....اين انت؟ "متوقفة لشهر ٣ أو قبل ذلك"
Mystery / Thrillerماريا ومريم اصدقاء منذ الطفولة ولما أصبحت ماريا فى سن العاشرة سافرت مريم وأهلها وتركت لماريا رسالة غامضة وحتى ماريا لا تعرف سبب سفر مريم ولكن مريم قالت "لاتقرأى الرسالة إلا عندما تبلغى سن 15" وودعت ماريا مريم وهى تبكى لانها كانت تحبها مثل أختها *م...