استيقظت بنفس الحديقه الجميله و ذلك الفتى كما هو و الحديقة تحسنت جدا.
من كومه قمامه الي نعيم حقاً.
اصبحت كبيرة و جميله جدا من زهور للأشجار وبها ثمار من كل الفواكه.
لم يكبر أو يتغير مازال كما هو ، يقول ما يقوله دائما و يتركني و يذهب وانا استيقظ على صوت المنبه.
جسدى يألمني بشده الساعه الان الخامسه و نصف صباحا اخذت حماما سريعا و ارتديت ملابسي و صففت شعري و تناولت الفطور لاول مره بدون مايك وأخذت هاتفي و نزلت.
تمشيت حتى المتجر السيدة ايما ولكن كانت العيون حولي توقفني كل خطوة مثل السابق.
أصبحوا الجميع يقولوا علي مجنونه بسبب ما افعله و انا ابحث عن مصدر تلك الخطوات و تلك الأصوات.
بدأت اسرع بخطواتي و لم التفت الجهه الاخرى حتى لا يقولوا علي مجنونه حقا فوجدت المتجر مفتوحا دخلت سريعا لاجد السيدة ايما تبتسم لي فقالت لها''انا مستعدة"
اومأت لي و اعطتني مفتاح قائله''المتجر الان معكي سأتي لاستلام المتجر الساعه التاسعه و نصف بدلا عنكي"
أومات لها وقالت لي بعض الاشياء أفعلها تخص العمل وذهبت من المتجر.
بدأت اتجول بعيني على مظهر الزهور حولي و رائحتها الجميله جدا فأخذت المياه وبدأت اضع القليل من المياه عليهم و فعلت بعض الاشياء الصعبه قليلا علي مثل التنظيف و تلميع المتجر ، بعدها جلست على مقعد هزاز جميل مريح جدا انتظر اي زبائن.
لم اكمل جلوسب ودخل ذلك الفتى الذى كان مع جيرى ذو العيون البنيه و وقف أمام الزهور وقال"اريد باقه من الزهور الحمراء"
سالته''حمراء فقط؟"
اومأ لي فجلبت الاشياء التى تستخدم لاعداد الباقه و فعلت له ما يريده و أعطته ايها ليقول لي"كم ثمنها؟"
اجبت"مائه فقط"
وضع يديه بجيبه وأخرج مائه وعشرون و وضعهم امامب وقال بأبتسامه لعوبه ''الباقي لكي يا جميله"
نظرت له بغضب وقالت له''سوف اخذ ما هو حقي و لكن المال زائد ضعه بجيبك لتدفائته أنا لا اخذ بقشيش"
ابتسم بثقه وقال"احسنتي يا عزيزتي"
وضع مائه اخرى وقال"اشتري تلفاز جديد بدلا من الخردة المعدنيه التي فى غرفتك"
لحظه!!!
عقدت حاجبي بعدم فهم ولم يعطني الفرصه وخرج سريعا...
![](https://img.wattpad.com/cover/149774654-288-k990968.jpg)
YOU ARE READING
WSENV
Fantasyالنِّهاية لكلِّ شيء لهم هي بداية لها ، كلُّ ما يرى عينك جميلاً سيتحوَّل لجحيم لمجرَّد أنَّك شيء جاء من ماض على هيئة فتاة تملك من القدرات ما لا يحمله أقوى الملوك ، كأنَّه فصل خريفيّ مزدهر بصفاء السَّماء وتحوَّل في ليلة وضحاها لليالي الشِّتاء القارسة...