حياتي الكاذبة

411 37 5
                                    

كُنْت أسير تَحْت قطرات المطر الفضيه....

المطر بلل شعري بالكامل أنظر للأرض كالعادة بيئس....

بَعْد التفكير بالأمر اليوم والدي سوف يكذبا علي كذبتهم المعتادة.....

ألم يملو مَن تكرار نفس الكذبة عدة مراتٍ ليسً هما فقط بل كلّ مَن حولي....

لَن يحدث شَيْء أن سمعت تِلْك الأكاذيب مره أخرى فلقد أعتدت عليها.....بأسا لَقَد وصلت لمنزل الأكاذيب المتعفن....

رأحت كريه تحوطه كالعادة لدي رغبه شديده بالتقيأ لَقَد وصلت حدي الأقصى لَقَد اكتفيت حتىً الآن.....

فتحت الباب بكل هدوء متمنياً إلا يراني احد صوّت دافئ ناد بأسمي.....

مَاذَا اظننتم أني أحمق ذَلِك صوّت العجوز الشمطاء المدعيه أنها أمي تناديني أو بالأصح تنادي المآل ألذي أجنيه......

العجوز الشمطاء : ساي هل عدت يا صغيري الحبوب؟!!.

لتمسك بخدي، وَ هِي تشدهم باللطف مَن أجل المآل لتكمل كلامها : كيف حالك يا صغيري؟!!.

ضربة يدها بظهر يدي، وَ دفعتها لتبتعد عني فرأحتها أشبه برأحة النفايات بل هِي أنتن منْهَا.....

ليتدخل ذَلِك العجوز الآخر، وَ هُو يَقُول مدعياً اللطف : هيا لِماذا صغيري الظريف غاضب هكذا؟!!.

لأقول، وَ بكل ثقه، وَ فخر : لَقَد قمت برمي كلّ الأموال في النهر، أن أردتم إعادتها فذهبو للسباحة.

ليقف ذَلِك العجوز بغضب، وَ يُمسك بي مَن خصلات شعري الكستنائيه، ليلقي بي في تِلْك الزاوية......

ليفتح أحد الدروج، وَ يُخرج منْهَا سوطاً ثخياً، وَ قَد تغيرت ملامح وجوهم لتتحول إلى الغضب، ليقول ذَلِك الرجل : أيها الحقير كيف تجراء عَلى فعل هَذَا، وَ العود لنا خالي اليدين؟؟؟.

نظرت له ببتسامة قاصداً استفزازه، يأخذ السوط ليضربني به أعتدت عَلى هَذَا، فمنذو أكتشفت كذبهما علي حتىً أصبح الأمر عادي.......

بينما جلست تِلْك المراء العجوز عَلى الكرسي، وَ هِي تقول بثق : أضربه جيداً يا عزيزي دعه يعلم قدر نفسَه فنحن والديه، وَ يجب عليْه إطاعة أوامرنا بالكامل.

فجاء ألقى ذَلِك بالسوط ليأخذني مَن شعري، وَ هُو يَقُول بحقد : أفعلها ثانيتا، وَ سوف تندم، وَ بالمناسبة إياك، و محاولت ترك تِلْك المنظمة الغبيه فنحن نجني منْهَا أموال كثيره.

لَم أكن مهتماً لكلامه فجسدي ملئ بالجروح، وَ الدماء أصبحت تزين تِلْك الزاوية......

أبعدت ذَلِك الكريه صَاحِب النفس الكريه، لأصعد الدرج بترنح، وَ خلفي صوّت تِلْك المراء، وَ هِي تقول : غداً سوف تذهب للمدرسه الثانوية لهذا أستعد.

كذبة أم حقيقةً؟!!Where stories live. Discover now