انا، و من لا يعرفني؟اشعر بالدفئ حين تلمس قدمي الكرة، يتحرك الشوق بداخلي لأرميها مرة بعد اخرى، لدي اشياء احبها و اشياء لا أهواها حقا،كلما اشعر بها تلامس قدمي تتحرك تلك النشوة داخلي حاملة معها في طياتها اثقالا من الحب و الشوق.
امسك الكرة و أدحرجها،فقد...
حقا لما تريد أن تأخدني معك؟قلت انا في كبرياء! ليجيب:لانني اجدكي مميزة! قلت انا:كل شيئ مميز! ليقول: و لهذا انتي مميزة !سمط قليلا ثم قال:ما إسمك؟ قلت له:و هل يهمك لهذه الدرجة؟ ليقول:انا كيم شارل ! انا:رائع،إنتهى بي الأمر بمرافقة كوري! ليقول ظاحكا:و كيف عرفتي ذلك؟ لؤجيب:بشرتك،عينيك و فمك أنت كوري يا رجل! ليقول:إذا لا تمانعين لو اكلت الحشرات؟ لاقول:لا اهتم اصلا! ليقول هو:إسمعي انا شارل كيم و أنا اعيش في اليابان و اجل، انا كوري! انا:رائع،و يعيش خارجا ايضا! شارل:ما إسمكي انتي؟ لأقول:لن اخبرك! شارل:ستخبرينني يوما! لأقول:سنرى! شارل:سوف آخدكي معي إلى اليابان ! انا:هه و كأن الشرطة ستسمح لك! وقفنا امام شرطي ليقول له شارل:انا كيم شارل مدير المكتب رقم 5 للسفر من الدول العربية إلى اليابان و الدول الآسياوية!(يريه البطاقة) الشرطي بصدمة: سيدي ،لو سمحت مر! شارل:سأذهب انا و الفتاة، هذه التذاكر! الشرطي :مرحبا بك سيدي شرف لنا زيارتك للمغرب! شارل:انا اشكرك! دخلنا للطائرة فقال لي:من فاز الآن؟ لأقول:لم تقل لي من انت منذ البداية! شارل:لا يهم لقد فزت! أخرجت لساني له و بدأت بصنع وجوه مظحكة ليقول لي شارل:لدي إبنة تشبهك! لأقول:ولا واحدة تشبهني،انا مميزة كما قلت،و الآن من فاز؟ ليقول شارل بخجل من القصف:حسنا انا لم اقصد ذلك بل قصدت الشغب! لاقول:يبدوا ذلك منك! شارل:انتي خرقاء! لأقول: و انت اخرق ايضا! لياتي فتى و والده و جلسا أمامنا ليسمعاننا و يبدأ كل منهما بالظحك،كنت في الرابعة حينها و السيد في الستينيات الفتى:ما إسمكي يا صغيرة؟ انا:لن أخبرك،إنسى! شارل:أنا آسف،إنها تتعامل هكذا مع الجميع! الفتى:لا بأس هي تبدوا ذكية! انا: وانا كذلك! مرت 3 ساعات و نحن في الطائرة و فجأة سمعنا صوتا يقول:لقد وصلنا إلى اليابان المرجو ربط احزمة الامان! مرت ساعتان و نحن في السيارة و السائق ما زال يقود لأقول:هل انت سلحفاة؟ ليقول السائق بظحك:انتي لطيفة يا آنسة! لأقول:أسرع قليلا هف،السلحفاة اسرع! أسرع السائق لاقول:ماهذه السرعة؟ابطأ قليلا هل انت ارنب؟ السائق يظحك:أنتي حقا لطيفة! ليبطء شيئا لأقول:و الآن انت جيد! وصلنا البيت لؤلاقي فتاة جميلة تبدو حسنا هكذا:
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إسمها كان جيسيكا ،لتعانق شارل و تقول:من هذه الفتاة يا أبي؟ ليجيب شارل:إنها فتاة من المغرب! جيسيكا:هل ستكون خادمة؟ شارل:لا،ستكون اختك! جيسيكا:هل ستكون لي أخت كانت متشردة؟ أنا بغضب:أنت أيتها الغبية من سمح لكي بالتحدث؟يا لكي من مغرورة يا سافلة! جيسيكا بصدمة:صهي يا فتاة الشارع! أنا:أفظل أن اكون فتاة شارع او أن اكون فتاة حانة! شارل:إسمطا انتما،سأخرج و إن عدت و وجدتكما تتشاجران ستعاقبان! خرج السيد غاضبا لتقول:حسنا ايتها القردة الغاضبة سنرى ما ستسنعين! انا:حسنا يا ضفضعة سنرى ما ستفعلين! انا و هي بنفس الوقت:لا تقلديني! أصبحت اعضها و هي تشد شعري و بدأنا نتعارك و في الاخير إنهينا و انا احس ان رأسي بلا شعرة واحدة و هي بوجه و يدين بكدمات! بدأنا بالبكاء معا و عندما دخل السيد رآنا على هذه الحال ليقول :ما بكما؟ جيسيكا:لقد عضتني!(ببكاء) أنا:لقد شدت شعري(ببرودة و توقفت عن البكاء) ليصعق كل منهما على تلك الملامح التي تغيرت 90° انا:انا لست فتاة شارع،كنت بمنزل،و عائلة و أسرة دافئة و الآن انا تحت رحمة هذا السيد،لكنني لا أريد البقاء،بعد الآن(سالت دموعي ببرودة) جيسيكا:انا آسفة،كان علي أن اكون فتاة جيدة غير متمردة،أنا اعتذر حقا! انا:و انا كذلك! تصالحنا و هنا قال شارل:و الآن من المسؤول عن هذه الفوضى؟ انا و جيسيكا في نفس الوقت:إنه انت! شارل:لماذا؟ جيسيكا:لأنك احضرتها لم اطلب منك اختا! انا:و انا لم اطلب منك إحضاري! شارل:و انا لم اطلب منكما انتتشاجرا! نظرنا لبعضنا و قلنا في آن واحد:هي من بدأت! و هكذا بدانا بالتشاجر مرة أخرى!
في الواقع أنا لست غاضبة من" جيسيكا "،هي تملك قلبا طيبا،لكن فقدان مراهقة لأمها ،إنه امر صعب ! هذا كان لقائي الأول معها و انا سعيدة لأنني فعلت! فكيف سأتمكن من كسب حبها؟و كيف سيكون اول يوم لي بالمدرسة؟و ما إنطباع الثلاميذ عني؟
