-9-

6K 529 172
                                    

Vote + Comments .. my stares

Enjoy


" لو كان بإمكانك العودة بالزمن ، هل كنتِ ستختارين جونغكوك مجددًا ؟! " سألت الطبيبه كاريس باهتمام

بعد تنهيدة طويله أطلقتها سرحت لي آن بأفكارها بعيدًا وأخذتها إليه حيث جمعهما اول لقاء وكيف كانت ذكرياتهم معًا

وما ان انتهت من أسترجاع كل ذلك نظرت إلى الطبيبه بضياع " أتعلمين ذاك النوع من العلاقات تلك التي تشعرين بها بأنكِ وجدتِ نصفكِ او ضالتكِ .. تلك التي تقولين عنه انه هو .. هو رجلك الذي انتظرته .. هو من سيملك قلبي هو من سأكتفي به ليكون كل شيء لي .. جونغكوك كان نصفي وكلي وضالتي .. "

أغمضت عينيها بقوه وتأففت بإنزعاج طفيف لتقول بعهدها " دكتوره كاريس انا لا أمتلك أجابه على سؤالك بالفعل !! "

" لا أعلم ان كنت سأختاره مجددًا او ان قلبي سيركض إليه مجددًا انا .. لا أعلم !! " بلعت ريقها بصعوبة ما ان شعرت برغبتها بالبكاء

" لا تكبحِ نفسكِ .. أبكي لي آن !! " قالت الطبيبة بصوتٍ حنون وهادئ وما ان سمعته لي آن عضت على شفتيها بقوه وبكت بقهر وحرقه .. وحزن وآلم شديدين ولم تتوقف لوقتٍ طويل

P.9

صباح جديد طلع على لي آن التي مازالت موجودة في منزل نامجون وإيلاي حيث يجلسان هما على طاولة الطعام ويتناولون فطورهم بهدوء

أنتهت لي آن من تناول الطعام ونهضت من على الطاولة جاذبةً أنتباه الزوجين لها عندما قالت " شكرًا على الطعام ، أنا سأخرج للسير قليلًا "

تبادلا النظرات نامجون وإيلاي بصمت حتى تحدث نامجون " إلى أين ؟! " رأى علامات التوتر والانزعاج التي رسمت على ملامح لي آن ليوضح لها " فقط لأطمئن عليكِ "

زفرت أنفاسها أومأت بتفهم " فقط سأتجول قليلًا وأعود.. انا حقًا بحاجة لذلك نامجون " همهم بتفهم نامجون وأومأ مؤيدًا " بالطبع هذا جيدٌ من أجلكِ ، خذي هاتفكِ معكِ في حال أحتجتِ لشيء "

أومأت بتفهم وحملت الهاتف ووضعتها في جيب بنطالها الا ان رنينه المزعج أوقفها عن الخروج وزفرت أنفاسها بضيق ما ان لمحت هوية المتصل

" ماذا هناك لي آن ؟! " بقلق سألت إيلاي لتتقدم منها لي آن وأعطتها هاتفها " أنها والدتي إيلاي لا استطيع ان ارد عليها هي بالتأكيد ستفهم بأن هناك خطبًا معي ، صوتي سيفضحني وانا لا أريد أخبارها بشيء أرجوكِ !! " تحدثت بأنفعال وعجل

خَيط رَفيع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن