-17-

5.5K 492 134
                                    

Vote + Comments .. my stares

Enjoy


P.17

كانت لاتزال لي آن ساكنه في حضن جونغكوك وهو الأخر كان مرتاحًا جدًا في عناقها له ، بعد لحظات من الدفء فصلت لي آن العناق وابتعدت عنه قليلًا

لم ترفع بصرها إليه بل شتته من حوله ثم نهضت وهي تسحب يدها من بين يديه ببطء " سأنادي نامجون ليأتي لفحصك "

أمسك يدها بقوه ثم سحبها إليه وطبع قُبله رقيقه على ظهر كفها ثم أومأ بالموافقة على أستدعاء نامجون ، بلعت هي ريقها من حركته التي أربكتها قليلًا

ثم خرجت لتنادي على نامجون حيث كان يقف هو وإيلاي في ذات الرواق التي فيها غرفته وما ان خرجت ذهب إليها

" ينتظرك لتفحصه " بهدوء أخبرته ليومأ عدة مرات بتفهم وأسرع بخطواته ذاهبًا إلى أخيه الأصغر

استندت لي آن على الجدار خلفها لكنها انزلقت بسرعة بإرهاق مما شعرت به عندما لم يتعرف عليها جونغكوك

أسرعت إليها إيلاي وأسندتها لتقف باستقامة معها " أنتِ بخير ؟! " نفت بخفه وشدت في إمساك ذراع إيلاي بقوه " لقد خفت كثيرًا إيلاي!! "

" لا بأس ، أهدأي هو بخير ألان! " سحبتها معها لتجلس على أحد المقاعد الفارغة قربهما

اما عن نامجون الذي كان يفحص وضع جونغكوك بتمعن وقلق " حمدًا للرب مؤشراتك الحيوية بخير ؛ لكني سأبقيك لمدة أسبوع تحت المراقبة ولا أريد سماع أي أعتراض على هذا !! " بحزم خاطبه ولم يجد سوى إيماءة صغيرة من جونغكوك

عندما لاحظ نامجون سكونه عاتبه وأنبه على ما فعل " لماذا فعلت هذا بـ لي آن مزحتك لقد أخافتها كثيرًا !! "

تنهد جونغكوك بخفه ثم رطب شفته قبل ان يتحدث " لم تكن مزحة هيونغ ، انا لم أعرفها حقًا ! " بهدوء قال ليعقد نامجون حاجبيه بصدمة

ليضيف جونغكوك مكملًا حديثه " في بادئ الأمر ؛ اي عندما فتحت عيني ونظرت لكما ، كان عقلي فارغًا كليًا .. ولم أعرف اي شيء من حولي الا عندما نظرت إليك وهي .. عندما بدأت بالبكاء تدفق كل شيء بسرعة داخل ذاكرتي كالإعصار .. واسترجعت كل ذكرياتنا معًا !! "

زفر نامجون أنفاسه بخفه وأقترب وربت على كتف جونغكوك بلطف " آه جونغكوك لقد اخفتنا كثيرًا !! لا ترهق نفسك همم .. سأعود لفحصك بعد ساعة اخرى ، ارتح الان ! "

أومأ جونغكوك بتعب " أريد رؤية لي آن هيونغ ! " علّقَ نامجون ملف جونغكوك الطبي على حافة سريره وأومأ " حسنًا ، كما اخبرتك لا ترهق نفسك ارجوك "

خَيط رَفيع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن