البارت ١

39 0 0
                                    

الاسم:ندى
العمر:٢٣
الطول:١٧٤
المجال:كان حلم مصممة ازياء لكن سكرتيره
الاعئله مكونه من ٥افراد
الولد الكبر:عبدلله
الولد الصغر:عمار
الام  والاب

هذا بس تعريف عن ابطال القصة مو اكتر لسه فى شخصيات بس  هتكلم عنها بعدين🙂

هاى .انا ندى اسم لطيف صح بس مخبى ورآه كتير
      انا عندى ١٥سنه فى ثلاثة اعدادى المفروض اسهل عام
    دراسى يمر عليه المفروض بردو اكون فرحانه
بس لا بى العكس تماما  سنى سن مراهقه أتعرف على ناس كتير فيه
وأحب واتحب زى اى بنت
انا عديت بمراحل كتير وكانت اولها
انى لزم انفز رغبت ماما وبابا فى انى اطلع دكتوره
بس لى الأسف مش كل الناس بيطلعو داكتره انا فشلت فى انى  احصل درجات كويسه طول الأربع سنين الى فاتو وده اصر فيه
وفى اهلى وحتى الى كنت مفكراها صحبتى
احر مره امتحنت فيها جبت درجه ادنى من بنت خلتى ماما
فضلت تزعقلى وتدربنى علشان الدرجه اقل من بنت اختها
انا كنت بجيب اقل من بنت اختها ديما
بس السنه دى كانت مختلفه لان دى السنه الى بعدها هاشوف مستقبلى رايح فين
نفسى ديما ادخل معهد الفنون الطتبقيه
بس درجاته و التنصيق بتاعه اعلى من هندسة حتى
ودرجاتى
اعمل فيها ايه حولت أحسنها لكن بدون فيده
فقدت الأمل فى حلمى لان ماما منعتنى من الرسم والتصميم
وبابا كان طول عمره خايف من انى اعمل غلط يخلى راْسه فى الطين علشان طبعا احنا عائله محافظه  محفظه اوى اوى محفظه بس على البنات والولد عادى مفيش جدال فى الموضوع
بابا كان نفسه اكون ولد مش بنت لى درجت انو يوم
ما اتولدت وعرفو ان المولود بنت امتنعو عن تسميتى لى حد لما جى الدكتور وقال انا كتبتها (ندى محمد خالد عبد الغفّار)
كان عندى صديقه من ايام الطفولة
كانت معايه ديما وكنا بنخدع بعض انو احنا منقدرش نعيش
من غير بعض ، لما سنى عدى ١٦ سنه حبيت و لى اول مره فى حياتى بس لأسف تانى مكنش بيبدلنى نفس الشعور
كنت كل يوم أفكر فيه عوزه أقله ومش عوزه أقله
عبدالرحمن :ابن خالى الكبير
حبى الاول والى محبتش بعده حد ابدا
بس جيه الوقت وعرفة امى انو انا بحبه  اليوم ده انا بضحك عليه كتير كنت بكلم مع (أيه) زى كل مره فى الاوضه
أيه :صديقه الطفولة الى مشت فى وقت الحاجه
كنت بقلها أد ايه انا بحبه جدا وهى بتسمع وبس فجاء دخلت ماما
من غير ما تخبط على الباب وقلتلى (بنحبى مين اه.  انتى وحده مينفعش تحب ولا تتحب  بتحبى ابن اخويه الى لو فضلتى طول عمرك تحققي الى هو حققه من درجات هتموتى قبل ما تجيبى نصها
أنسيه  انتى اقل منه وهو يستاهل الى احسن منك انا مش عرفه
انتى جيتى بنت ليه هتجبلنا العار وانا متاكدة ).
وكانها عرفه ايه الى جوايه من ظلم وخيانه  انا الى مش فهمه انا ليه اتولدت فى عائله زى دى انا بتعزب من كلمهم ومن نظرتهم الى كلها
حقد وكراهيه وعدم اهتماما  ولا حتى احترام
عبدلله ديما بيضربنى و بكون زى الخدامه تحت رجليه
علشان طبعا هو الولد ولزم يعد زى الباشا فى البيت
لا يتحرك ولا خطوه تااصر عليه  يال السخريه والاستهزاء الى
عائلتى فيه
ندم طول حياتى  
انى صحبت وحده عرفت انو هى فى الاخر بتكلم عليه من ورا ظهرى  بتمشي  معايه بس لما تكون عوزه حاجه وتسبنى لما انا
اعوز اخليها جنبى
ديما امى كانت تقول انتى بنت اعرفى كده قبل الساعه٥ تكونى فى البيت مفيش حاجه اسمها اروح عند اصحابى انتى مقيده بى البيت
مفيش خروج الى وقت الضروره وبس مفيش حب ارضى بى الى احنا نجيبه وبس فهمه.
وبابا انا مش عارف اقلق ايه بس لما اقعد فى مكان انتى متكونيش
فيه مش كفايه انا بصرف عليكى وبعلمك الى فى سنك بيضورو على عريس       وكأنه عاوز يخلص منى من بليه بس انا مش عوزه امشي من البيت الزباله القزر ده لى انى مش عوزه اروح مكان تانى
اخاف يعملونى احسن من اهلى.  انا عرفه بيضحك صح. بس دى الحقيقه انا وحيده فى عالم ملئ بى الكلب والذئب التى تاكل البشر
فى مكان أتمنى فيه الموت فى كل لحظه حتى الشيطان تمكن منى الى
كاملى.
فى سن ١٨سنه عملت رخصه وبطاقه  كنت فى ثالثه ثانوي
اصعب عام دراسى فى حيات كل طالب ثانوى
الخوف من هذه السنه كا خوف شخص ما ان يموت هذا لا
يتطبق على فا انا  لاو  رسبت السنه لا يهمنى ما سيحدث
انا الان فتاه من دون طموح من دون امل من دون نجاحات تزكر
ولا عائله تسند  جاء اليوم     اليوم الى انا هامتحن فيه 
عملت كل الى اقدر اعمله فى اى امتحان
كانت بتمنى تطلع درجاتى تجيب كله كويسه اى حاجه تخلينى اخد دخل كويس علشان امشي من البيت ده
حصل الى انا كنت بتمناه ما يحصل جبت لى المره ١٠درجات اقل من (رقيه) انا زعلت اوى بس هعمل ايه انا هشوف هيعملو ايه فى البيت .
رقيه:بنت خلتى الى ديما احسن منى فى كل حاجه حتى حب الولد.
روحت البيت وكلهم كانو عنيهم عليه انا فى فى ايه ايه الى بيحصل هنا ده (ماما انتى جيلك عريس ) الصدمه الى انا كنت عرفه انهم هيبعونى مع اول طلب
حسيت بى الخيانه لى تانى مره بس المره دى من امى وابى
مش ادره أفكر حسه خلص مستقبلى راح كل حاجه اختفت فى
لمح البصر حتى ذرت الضوء راحت .
(رفضت العريس ) وى بكل بساطه أنا لقبت ماما لى اول مره فى حياتى كلها تقول نعم لى رايى ليه(مكنش هينفع يا ابو عبدلله مش هيجيب مهر ولا  الذهب الى احنا عوزينه مَش معاه فلوس )
ايه كل ده و لى اول مره توفقنى طلع عشان الفلوس
مش مصدقه ده معناه انو لو حد تانى جه احسن منه انا عنباع بى الغالى مش بل رخيص علشان يستفادو بى الى هيدفع فيه
السن٢٠سنه.
عدى سنتين مش مصدقه انا هتخرج من كليه التجاره النجليزى كمان سنتين كمان بس
حصل تانى حاجه كنت خيفه منها
جالى واحد فى اخر اليوم بعد المحاضره  الاسم (احمد)
هاى. انا احمد معاكى هنا فى الكليه فى السنه الثلاثه  أنا عاوز أتعرف عليكى .
بس ازاى هو مش عارف مش فاهم انا مش خايفه قلقانه من الى هيحصل بعد كده لو انعرفنا لو اخويه عبدلله عرف موتى على أيديه
هيقتلونى ويدفنونى. 
بحق الشرف والكرامه  وحططت راسنا فى الطين مش لزم تعيش
نعدها بكم يوم معتش شفته تانى كنت بروح مع اصحابى ديما
القافيه الى ورا الجامعه
رحت هناك اول مره مع اصحابى اعدنه شويه وبعدين قلنا نبقا نجى هنا كل يوم بعد الجامعه.
انا طبعا وفقت  بس الى انا مكنتش اعرفه انو (احمد) هيكون هناك
فضل طول ما احنا اعدين يبص عليه مش بيشيل نظره من عليه
انا كنت خيفه لايجى يفتح الموضوع وانا مع اصحابى
حصل    حصل    لا لآ لا لا
جيه و انا قعده مع اصحابى بس مفتحش الموضوع ده مريح شويه
بس الصدمه الأكبر  انو ابن خالى شفنى وانا اعده معاهم واحمد قاعد
جنبى ليه كد ليه بيحصل ده ليه
ليه الى انا بحبه يجى فى وقت غلط فى موقف غلط ليه الحياه دى مش عادله معايه زى باقى الناس ليه.
(انتى بتعملى ايه هنا واعده مع ولد وجنبك مش احنا منعناكى انك تخرجى بعد الجامعه تروحى فى حته انتى ليه لزم تضربى من اخوكى كل مره علشان تتعلمى الادب يله قدامى على البيت يلا)
استنى حتى أفهمك عوزه اكلم وخيفه من ردت الفعل ديما خيفه
مرعوبة زى ما تكون حياتى فلم رعب وانا خيفه اخرج
من الاوضه المظلمه الى مفيش فيها ضوء
خوفه على سلمت نفسى من اخوتى وامى ابى وأخالى وابن خالى
ومن شمتان أبنت خالتى فيه مثل كل مره انا هى التى تقع فى المشاكل انا هى المهملة الغير متربيه انا الحقيره الى اتولدت بنت بى الغلط انا الى لزم أعد فى البيت مخرجش ولا اروح فى اى مكان حتى بأتى من ياخذنى من هذا الجحيم من الظلم الى مكان  اخر
بعيد عن هنا الى الابد عاقبونى بشده بسبب هذه الفعله
التى لم أكررها مجددا من خوفى انا اعاقب المره القادمة عقاب اكبر من هذا خائفه وحسب.
السن الان :٢٣سنه
بعد ما خلصت الجامعه أعدت فى البيت مع شهدتى اتعينت
قبل كده فى شركه كا سكرتيره  بس اطريت انى استقيل بسبب
عائلتى الى انا مش بحب أتواجد معاهم وفى اخر هذا المطاف الطويل
التضحية بى حبى. 
والتضحيه بى مستقبلى  وبى سلامتى. 
من اجل إسعاد أشخاص لا يستحقون الى القسوه والمرار  والذل
الذى انا تعرضت له لقد ضحيت بحلم حاربت من اجله سنوات طويله
لكن لم استفد من هذا الى الذل والحرقه والوحده والاهانه والدموع الخاصة بى كل ليله قبل النوم وسادتى التى اشتكت من بكائي عليها كل ليله جدران غرفتى التى تشهد على كل المساوء التى كنت امر بها حتى الان انا لا أستطيع التحمل
الموت أكرم وأحسن وأجمل  لكل شخص مثلى وانا اقولها الان بعد
معانه كبيره فى حياتى
                  لا تخشى الوحدة فى هذا العالم فهى
            افصل لك ولى غيرك الذين لا يحبوك لأنك فى
                  يوم ما سوف تموت وسوف تبقى فى
      قبرك وحدك دون احد فا تعود على الوحدة فى الحياه لكى
                       لا تعانى منها فى القبر😶😶

Du hast das Ende der veröffentlichten Teile erreicht.

⏰ Letzte Aktualisierung: May 04, 2019 ⏰

Füge diese Geschichte zu deiner Bibliothek hinzu, um über neue Kapitel informiert zu werden!

انا وحدىWo Geschichten leben. Entdecke jetzt