اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
2019.08.20
يوميات طالبةٌ جامعيه، حفيده وصديقه، مُحبّه، ومذنِبه هان جيل، عشرون عام. كوريا الجنوبية، سيول.
"هل يُعاقب المرء على ذنبٍ لم يقترفُه؟ اشعر بأن العالم يُعاقبني."
المقدمة/الفصل الأول: وحيدة،منغيرهم.
_______
في الصبوة، في ريعان الشباب، كنت طالبة، ذكية ومجتهده كنت صديقةٌ، لمجموعة حمقى، اضحكوني كثيرًا كنت حفيدةٌ، لجدةٌ جميله وحنونه ومحبّة، لشابٌ شاء القدر ان لا نكون معًا ومذنبه، ذنبًا لا يُغفر.
احيانًا، نحتاج جهدًا كبيرًا للتحرر من ذكريات تسيطر على حياتُنا، تجعلنا عالقين في نفس النقطه، حيث الماضي، ولكن مهما يكن، اجد نفسي لا اريد لتلك الذكريات ان تنمحي من ذاكرتي، رغم انها مؤلمه، سواءًا كانت جميلةٌ ام محزنه.
-"احذرممنتصنعذكرياتكمعه،فتلكالذكرياتقدتستمرمعكمدىالحياة" -سقراط،قرأتُهاذاتيوم. اخبرت صديقي مرةً، وانا ابتسم، واجدني لم اُطبّق ما نصحتُ به الغير يومًا.
_______
-هانجيلوصلتيارفاق! هتفَ الصاخب من بينهم، يقف من مقعده بعد ان صفعَ الطاولة المُستديره، في احد الحانات الصغيره على حدود المدينة، امسك برسغها يجرها نحو المجموعة.
صفق جميع من بالحانة وارتفعَ صُخب المكان، انقضّ الاصدقاء عليها وتلّقت القُبلات من كلِّ جهةٍ ومكان، رغمَ انها تكره تسليّط الاضواء والصُخب، ولكن لم تشأ إفساد الاجواء بطبيعتها المُتذمره، ليس عند اول لقاء بعد وقتٍ طويل.
ضحكت بخجلٍ طفيف حين وجدت نفسها بين احضان الجميع، وتابعها ذو الحلّةِ السوداء بالضحكِ من بعيد، قبل ان يجد نفسه هو الاخر وسطهم، مُنتشَلًا من مقعدِه بطريقةٍ عنيفه بواسطة ذراع صديقه الصاخب، هوسوك مُندفع المشاعر بكلِّ موقف.
