تقابلاا عند صخور البحر ينظر لها وتنظر له ، صمت قاتل ، امواج عاليه تتخبط ببعضهاا وكانها ف ذات الحيره التي وقعا فيهاا ، سماء هادئه تملائها بعض الغيوم ، الساعه تقترب من الثانيه عشر منتصف الليل ، قرر قطع هذا الصمت قائلا...
=هل سنفترق الأن؟؟
-وجهت نظرهاا له: نعم ، ليس لديناا خيار اخر...
=اقترب منها واخد يدهااا بين يده: هل ستتحملين فراقي؟!!
-ليس لديناا خيار اخر...
=سند رأسه علي راسها ونظر ف عينيهاا بقوه وقال هامساا: كيف سنتحمل هذا الفراق!!! كيف ساستطيع مقاومه النظر ف عينيكي!!!
-اجابته باكيه: ستسطيع ، سنسطيع ، دعناا نتذكر الاشياء الجميله التي فعلناها لبعضنا البعض ، انا لن اعيش فارغه ، فأنت تركت لي المزيد والمزيد من الحب ، المزيد والمزيد من الثقه ، المزيد والمزيد من السلام ،المزيد والمزيد من الرسائل الصباحيه التي كانت تبعث السعاده ف نفسي....
=وانتي تركتي لي المزيد والمزيد من الرسائل التي كانت تسبب لي فرحه قلماا يصل اليها احد ، المزيد والمزيد من الاحترام ، المزيد والمزيد من فناجين القهوه اللذيذه ، لن انساكي وانتي لا تنسيني...
-لا استطيع نسيانك ، ما تركته لي ليس بالشي الذي ينسي ، وساعيش عليه لبقيه عمري ، ساتفحص رسائلك كل صباح بابتسامه راضيه حتما ستصل لك ، سأظل اتذكرك بهاا...ثم انهارت من البكاء وسقطاا ارضاا بين زراعيه بعد ان صعدت روحهاا الي السماء....هكذاا هو الفراق بين الاحباب حقااا ، يصل الي حد الموت ، اماا يكونواا سعداء او الموت...
![](https://img.wattpad.com/cover/194171964-288-k208572.jpg)
YOU ARE READING
شخبطه ما بعد ال 12
General Fictionبعد الساعه 12 و مع اول حركه لعقرب الثواني تجاه يوم جديد ، الوقت اللي الكره الارضيه بتبدي تهدي فيه ، والانوار تطفي ، والاطفال تنام ، وكوبايه النسكافيه ، هواء نضيف وخالي من اي شوائب او عوادم العربيات ، العقل بيبتدي يفصص ف كل تفاصيل اليوم ، كلام محتاج...