Loomis' Family 🔝
Vote + Commet
حسناً سأبلغ الليلة الثامنة عشرة و هذا ليس مهماً كأهمية أنني سأدخل لأول مرة في حياتيّ قصر عينا القمر و أستكشف حيث عاشتْ السيدة ريدفيلد و قُتل زوجها ...
وضعتُ خطة محكمة و عليّ تنفيذها بحذافيرها فما عليّ سوى التصرف كفتاة مؤدبة و كل شئ سيكون محلولاً ...
معادلة بسيطة جداً ، لكن قلبيّ الأهبل لا تمضي دقيقة إلا و ينقبض خوفاً و يجعلنيّ أرتجف بلا شعور مني و أعد الثواني لتضيع الوقت حتى حلول المساء و نتجه إلى القصر ...
ما فاجئني أن عائلة لوميس لم تدعوا إلى الحفل إلا خيرة سكان ويستندام و أنا أعنيها فهم لم يدعوا سوى ستة عشر أسرة من أصل أكثر مئة أسرة و كلها أسر إستقراطية ما عدانا طبعاً ...
اخذتُ نفساً عميقاً و ألقيتُ نظرة من مرآة الغرفة على دانيال الكائن في سريريّ يتأمل المنظر الخارجي عبر نافذة الغرفة بسكون و صمت ... فلم أتبين ملامحه لأنه ملتفت بالجهة معاكسة ليّ ...
طبعاً أجبرته على الحضور رغم عدم دعوة عائلته ، هو متضايق لهذا لكن بسبب وعده ليّ و فضوله نحو عينا القمر حسب قوله قرر القدوم...
" بأية صفة سأتي معكِ؟ ففي النهاية ابدو كـ متطفل " قال بنبرة قلقة و أشاح نظره نحويّ
ثبتتُ حزام فستانيّ البنفسجي الغامق ثم إنتقلتُ يديّ نحو دبوس شعريّ الذي على وشك السقوط للمرة الترليون و قلتُ له و أنا مشغولة به
" توقف عن تعقيد الأمور سأخبرهم أنكَ صديقي المقرب و إن إستلزم الأمر سنكذب و نقول أنكَ حبيبي "
بسبب كونيّ منشغلة بدبوسيّ لم ألحظ ردة فعلته على كلاميّ لكنيّ إنتبهتُ لنبرة صوته المرتجفة
" أأنتِ جادة؟ "
همهمتُ و إنتزعتُ الدبوس متأففة بحنق لأراه من إنعكاس المرآة يتقدم ليقف خلفيّ و أنا أعطيه ظهريّ و يأخذ الدبوس من يديّ و بحركة ماهرة رفع جزء من شعريّ و علق به الدبوس و ثبته كيلا يسقط...
تراجع للخلف بينما تطلعتُ إلى طلتيّ الجديدة بفرح ثم إستدرتُ نحوه بإبتسامة واسعة و قلتُ له شاكرة
" شكرا جزيلًا لا أدري ماذا كنت سأفعل، فأمي أصرت على أن أضعه "
" إنها محقة فهو يجعلكِ أجمل " أجابني مادحاً لأبتسم خجلاً و أطأطأة رأسي
في هذه اللحظة فتحتْ نيكول الباب و قالتْ متحمسة " هيا أمي تنادينا "
YOU ARE READING
Moon Eyes ✓
Vampireخط رفيع يفصل بين الواقع و الخيال بين الحقيقة و الأسطورة ... إذا أنقطع تتداخلت العوالم و الإدراكات ، و عاش الإنسان في ظلماء لن يستطيع الخروج منها أبداً ... ******* الرواية مكتملة # القصة من تأليفي و أي تشابه فهو محض صدفة 2nd story
